القاهرة - مصر اليوم
وافق مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم على إنشاء المركز القومي لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، حيث يهدف إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمؤسسات التعليم الفني في مرحلتي التعليم قبل الجامعي والجامعي على المنهجية المتبعة بنظم التعليم التكنولوجي، وإعداد المناهج الجديدة المبنية على نظام الجدارات في التخصصات التكنولوجية المختلفة. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم، على دور الصندوق في ربط كافة الأطراف المعنية بالتعليم التكنولوجي، والتنسيق بينها لإعداد خريجين يمتلكون المهارات والجدارات اللازمة في التخصصات الفنية، والتي تلبي احتياجات سوق العمل، وتحقق متطلبات الثورة الصناعية الجديدة.
وأشار "عبد الغفار"، إلى ربط المجمعات التكنولوجية بمنظومة الجامعات التكنولوجية والتكامل معها، مؤكدًا على التوسع الكبير الذي تشهده منظومة الجامعات التكنولوجية الجديدة، حيث يجري الآن العمل على إنشاء 6 جامعات بالمحافظات المختلفة في إطار خطة الوزارة لتغطية محافظات الجمهورية. ولفت "عبدالغفار" إلى دور الصندوق في تقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التعليمية التكنولوجية، ومساعدة الجامعات المصرية في التحول إلى جامعات ذكية، وتقديم الدعم للقطاعات الصناعية من خلال توفير خريجين مدربين بكفاءة تؤهلهم لدعم هذا المجال وتطويره بما يتوافق مع المواصفات العالمية الحديثة.
كما شدد "عبد الغفار" على إجراء تقييم شامل للعناصر البشرية بالمجمعات التكنولوجية؛ لضمان رفع مستوى الأداء بها، ومواكبة الطفرة الحديثة التي تشهدها تكنولوجيا الصناعات. وتناول الاجتماع الموافقة على نقل المجمع التكنولوجي المتكامل بالأميرية إلى الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة، ونقل مجمع التعليم التكنولوجي بالفيوم إلى الجامعة التكنولوجية ببني سويف وذلك وفقًا لعدة ضوابط، منها عمل بروتوكولات تعاون بين كل من جامعتي القاهرة الجديدة وبني سويف التكنولوجيتين ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لاستمرار آلية التعاون مع صندوق تطوير التعليم فيما يتعلق بالمجمعين، وإنشاء وحدات حسابية مستقلة خاصة بالمجمعين بالجامعات التكنولوجية، واعتماد اللائحة التنفيذية للجامعات التكنولوجية بهما.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"الأعلى للجامعات" يواصل تلقي طلبات التقدم لمنصب رؤساء 8 جامعات حكومية
خالد عبد الغفار يفتتح برامج الاحتضان وتسريع الأعمال لمشروع تنمية وتطوير
أرسل تعليقك