توقيت القاهرة المحلي 23:50:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد في 7 سبتمبر

قلق في أوساط الأسر المغربية بسبب تطورات فيروس "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قلق في أوساط الأسر المغربية بسبب تطورات فيروس كورونا

الموسم الدراسي الجديد
الرباط - مصر اليوم

يتزايد القلق في أوساط الأسر المغربية مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد في السابع من سبتمبر المقبل، وهو الموسم الذي يرتسم استثنائيا في ظل تطورات خطيرة تشهدها الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا.وباتت الأسر مخيرة بين صيغتين "أحلاهما أمر"، كما جاء في بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.وبعد أسابيع من الترقب، قطعت وزارة التربية الوطنية الشك باليقين، معلنة أنها قررت اعتماد "التعليم عن بعد" كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي المقبل، مع توفير "تعليم حضوري" لأبناء الأسر التي ترغب في ذلك، مع ضمان تطبيق بروتوكول صحي صارم.

وأمام الجدل الكبير الذي خلقه الإعلان الوزاري والتساؤلات الكثيرة حول طرح خيارين "متناقضين"، أكدت رئيسة مصلحة التواصل في وزارة التربية الوطنية فاطمة وهمي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوزارة ستعلن في الأيام المقبلة التفاصيل المتعلقة بمخطط متكامل يتلاءم مع مستجدات الوضع الوبائي.وبينما شددت وهمي على "تمسك وزارة التربية الوطنية، حتى الآن، بتاريخ السابع من سبتمبر موعدا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد"، أعلن رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالمغرب نور الدين عكوري، أن الجمعية تطالب "بتأجيل الدخول المدرسي نظرا لارتفاع منحى الوباء".

وأردف في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الجمعية تفضل استمرار التعليم عن بعد حماية للتلاميذ من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مبرزا أن "طرح صيغتي التعليم عن بعد والحضور، من شأنه أن يؤدي إلى نوع من الفوضى عبر تقسيم الطلاب".وشدد عكوري على أن "هذا الأمر لا يضمن تكافؤ الفرص الذي ينص عليه الدستور المغربي، بحيث لا يمكن إجراء اختبارات موحدة لتلميذ اطلع على المنهج الدراسي عن بعد وآخر تابعه حضوريا".وفرضت جائحة كورونا على المغرب، كما على معظم الدول، اللجوء إلى التعليم عن بعد، وقد كانت التجربة التي استمرت 3 أشهر تقريبا غير مألوفة لكل المتدخلين في العملية التربوية.

وتمت العملية عبر دروس تبث على التلفزيون، وأخرى عبر التفاعل المباشر بواسطة الإنترنت.وفي آخر دراسة لها، أفادت المندوبية السامية للتخطيط، وهي الجهة المسؤولة عن الأبحاث والإحصاءات الرسمية في المغرب، أن 83.5 بالمئة من الطلاب في مراحل التعليم الأولي لم يتابعوا الدروس عن بعد، كما أن 68.3 بالمئة منهم اعتبروا أن هذه الطريقة من الدراسة لم تغطّ المقرر الدراسي بالكامل.وخلصت دراسة المندوبية إلى أن الأسباب الرئيسية التي تحدثت عنها الأسر المستجوبة، تتجلى في عدم العلم بوجود قنوات مخصصة للتعليم عن بعد، وصعوبة متابعة الدروس بسبب صغر سن الأطفال، وعدم فعالية الدروس، وعدم توفر أو نقص الأدوات الإلكترونية ووصلات الإنترنت.

وبعدما قررت وزارة التربية الوطنية مواصلة نهج التعليم عن بعد، فهي اليوم مطالبة ببذل جهود مضاعفة لتحسين هذه الطريقة وتجاوز مكامن الخلل التي طبعت التجربة الأولى.ويشدد الخبير التربوي عبد الرحمن لحلو، على ضرورة توفير تكوين جيد للأطر التعليمية بما يستجيب لحاجات هذه الصيغة من التدريس، التي تتطلب مهارات خاصة.وشدد الخبير التربوي المغربي على صعوبة طريقة التعليم عن بعد خاصة بالنسبة لصغار السن، ودعا إلى إعادة النظر في المناهج التعليمية بشكل يجعلها مخففة وقابلة للاستيعاب، كما طالب بتقوية الإنترنت واستفادة الجميع منها حتى يتحقق الشرط التفاعلي في التعليم عن بعد.يشار إلى أن الموسم الدراسي الماضي في المغرب، سجل التحاق نحو 9 ملايين طالب في مختلف المستويات التعليمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"خان أكاديمي" تعليم مجاني "أونلاين" لـ100 مليون بـ46 لغة

توافد طلاب الثانوية العامة على لجان الدور الثاني لأداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق في أوساط الأسر المغربية بسبب تطورات فيروس كورونا قلق في أوساط الأسر المغربية بسبب تطورات فيروس كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon