توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اثنتا عشرة عالمة اجتمعن على الضفة الجنوبية لـ "التايمز" في لندن

إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات

إحتفال بإنجازات المرأة في العلم
 لندن ـ رانيا سجعان

 لندن ـ رانيا سجعان أنا محاطة من قبل العديد من الفتيات في سن المراهقة. وهن يصحن مندهشن مع تعبيرات عالية من الإثارة حول ما رأيته للتو . كلا ، أنا لا أرتعد بالخارج فأخر إتجاه لدينا يصنع الأوهام ، ولكن وقوفه بجانب "التايمز" قلل ذلك ، كما أنه يناقش حالة إمراة ترتدي معطفا من النوع غير المُنتشر. يوم الجمعة الماضي ، قام صانعو علوم المنبر بالظهور الثالث لهم في لندن. بالنسبة للدكتورة سيريان سومنير والدكتورة ناثالي بيتوريلي، اللتين صنعتا هذا الحدث الأول قبل ثلاث سنوات ، و كان عن جعل حق المرأة مرئيا ويمكن الوصول إليه.
فعلوم المنبر جمع اثنتي عشرة أنثى عالمة سويا ، في جميع أنواع التخصصات والمناصب ، من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. فسيريان وناثالي، أرادتا جلب العلم للشعب، ومجموعة واحدة في وقت واحد ، وتبديد المفاهيم من السخط وتسليط الضوء علي إنجازات النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسية والرياضيات. وتًحدث كل واحدة من الاثنتي عشرة سيدة لمدة ساعة ، واقفن على مربع و كل شخص من الحضور على إستعداد لتقديم أذنه بطول الضفة الجنوبية للتايمز.
فأصواتهن تشكل أقلية ، وعدد الأساتذة النساء 8% فقط من جميع أساتذة بحث الstem  ، و13% فقط من ضمن القوي العاملة. الأرقام هي جزء من التيار القومي الذي يري المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا بشكل كبير في المجرى الأعلى للعلوم. حتى الأن منذ سن مبكر ، والفتيات تقمن بدراسة العلوم وكما تشير النسبة المئوية فإنهن يتفوقن علي البنين.
الحصول على فتيات مشاركات في وقت سابق ليست هي المشكلة بالنسبة للعلم. فأليكس ، 18 عاما ، وصديقتها دافني ، 17 عاما ، وكلاهما تدرس الرياضيات وعلم الأحياء والكيمياء  في المدرسة ، ولكن بالرغم من أنهما كانتا تخططان للذهاب للدراسة في الجامعة ، لم تكونا متأكدتين من مجال العمل بالنسبة للعلوم بعد ذلك. إنها مصدر قلق لسيريان وناثالي مجددا : فالعلماء قد وقعوا بعد درجة البكالوريوس. وورد القلق في جميع أنحاء البلاد: وأطلقت الحكومة مؤخرا تحقيقا يُعرف باسم " رشح أنبوب التصريف" والذي ترى النساء تختفين فيه بصمت وكأنهن تسلقن هرما مقلوبا.
ووفقا لما قالته ناثالي، إذن ما هي المشكلة؟،" كنا لا نسمع عن علماء نساء"، وأكملت سيريان قائلة : " من على قمة رأسك أنت ربما لن تكون قادرا علي إستيعاب اسم عالم أنثى عزباء لا تزال على قيد الحياة ، وهي ليست ماري كيوري. ولكن ستكون بالتأكيد قادرا على أن تعطيني قائمة بخمسة أو نحو ذلك من العلماء الذكور الذين يعملون اليوم. فهناك عدم وضوح للرؤية وعدم وجود الحق في أن تكون المرأة قدوة لتصل الي هذا النحو".
وتقول ناثالي : " انظروا الي كل هذه النساء هنا إنها ليست ميتة ، فهن ممتعن".
ومن بين اثنتين منهن ، يسعيان جاهدتين لجعل وجود المراة في العلوم على مرأى ومسمع من الناس . ومع كل سنة مرت علي هذا الحدث تزدادان قوة على قوة، وقد تحدثتا عن رغبتهما في التوسع علي الصعيد الوطني. وهذا العام استقبلت أكثر من 70 طلب للتقدم لل12 مربع الخاص بهم، ولكن لا يزال المشروع شخصيا، كما تعترف ناثالي بحماس أنهما تعملان كل تويتة خاصة بهم. وعلي الرغم من هذا ، إنهما تحظيان بدعم كبير من برنامج المرأة العالمي في العلوم من لوريال يونيسكو، وهي المنظمة التي ناصرت حقوق المرأة في العلوم، وحصلت في عام 1998 على الجائزة الدولية الأولي للنساء في مجال العلوم.
كل واحدة من الاثنتي عشرة إمراة يتم إختيارها من 70 انثى أُحضرن للمنبر شيئا مختلفا قليلا. حيث تراوحت موضوعات المتحدثات بين غزو أجهزة الكمبيوتر في حياتنا اليومية ، وتحليل الهجرة ، الى تكنولوجيا الناتو الخضراء. واقفن على رأس الصناديق ، متفاعلن ومتبادلن ومسلين جماهيرهن ، إلا أن المعاطف البيضاء وحدها من أعطت لدورهن نهايته. وتمكنت الدكتورة ايميلي من الحصول علي الماكرينا أثناء شرحها لتعقيدات الدماغ للقدرة علي التعلم وتصور الحركات المعقدة مثل الرقص ، وأوضحت في الوقت نفسه الدكتورة زوي سشناب القدرة الفائقة للأعشاب البحرية بمساعدة من عدد قليل من الداعمين لها بشكل فوضوي جدا.
وهي تنزل من علي المنبر ، أضافت ايميلي أن صوتها لتلك الدعوة يعتبر قدوة وعلي درجة عالية من الوضوح الذي لا وجود له الأن.
وقالت ايميلي " أعتقد أن ما نراه هو حب تشجيع الناس". مضيفة أنها في مجال تخصصها في علم النفس كانت غالبية الطلاب الجامعيين إناثا ، ولكن كثيرا ما كان يُهيمن الرجال على الطبقات العليا في أقسام علم النفس".
وأضافت " لا أعتقد صراحة أن الناس يفكرون في أنه لا ينبغي للمرأة أن تكون جيدة في العلم، ولكن هناك مواقف ضمنية وسلوك ، والذي ما زال يجعل الذكور يسيطرون بشكل نمطي على الكثير من العلوم".
تأثير الماتيلدا
كانت كلماتها تعكس ظاهرة معينة في عام 1993 تُسمي تأثير الماتيلدا ، حيث كثيرا ما يتم تجاهل إنجازات المرأة في العلوم لأي زميل ذكر. لوضع تأثير الماتيلدا في الإدراك ، معتبرينها حاصلة علي جائزة نوبل. جائزة نوبل للعلوم الإقتصادية والكيمياء والفيزياء والطب والتي مُنحت 360 مرة بين عامي 1901 و2012. لقد تم منحها 17 مرة فقط لإمراة ، وماري كوري حصلت عليها مرتين.
وتعتقد الأستاذة لورا بيدوك، التي تحدثت عن مقاومة المضادات الحيوية ، أن هذا مجرد واحد من الأسباب التي تجعلنا نتساءل لماذا من المهم جدا بالنسبة للشابات رؤية نساء أخريات رائدات ومحققات شيئا في العلوم. وأضافت " يجب أن نشجع النساء علي البقاء في العلم ، ونحن نحتاج الي تشجيع الرجال لنا للبقاء في العلوم ، ولكن نحن في حاجة الي الكثير من العلماء : نحن بحاجة الى الرجال والنساء".
وهذا هو السبب في تعيين منظمين علي هذا الشكل . فيجب وضع هؤلاء النساء على المنبر  وليس إبعادهن عن الحشد والجمهور ، لأن هذا يعزز فقط نهج حياتهن اليومية في الحياة العلمية. كما تُشير ناثالي الي أنه أنت الوحيدة التي يمكنك أن تسمعي أبدا عن الإستثناء الحقيقي لمرة واحدة.
وأضافت سيريان " إنك لن تسمع عن الأخرين". " نحن جميعا ذهبنا في غاية السهولة".
ومن السهل أن تجاري من حولك ، ولكن هن أيضا لديهن الحق في أن تكن أقوياء. وقد توفق العديد من النساء يوم الجمعة في التحدث عن حياة عائلية كاملة جنبا الى جنب مع وظائفهن، وعلى الرغم من أنهن أكدن على الحاجة الى قدوة واضحة ، كانت هناك دعوات أيضا لأحكام رعاية أفضل وجعل الأب والأم على قدم المساواة. وبكل أمل ، نتمنى أن نرى أصواتهن تنمو خلال مبادرات السنوات القادمة مثل علوم المنبر ، ومواجهة مخاوفهم. وبحلول ذلك الوقت تلك الفتيات المتحمسات يطالبن بدراسة علوم الsteam  في المرحلة الجامعية ، فربما أنهم لن يضعن في " الصرف الراشح" الذي يري أن كثيرا من النساء العالمات تختفين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon