توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينما اعتبر هجرة العقول إلى الخارج أحد أشكال الاستعمار الجديد

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم

الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي مع المتفوقين في الامتحانات
 تونس ـ أزهار الجربوعي

 تونس ـ أزهار الجربوعي كرم الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، الثلاثاء، المتفوقين في الامتحانات الوطنية والجامعية في مختلف الأقسام والأسلاك، ضمن فعاليات الاحتفال بـ "يوم العلم"، في قصر قرطاج الرئاسي، بحضور رئيس الحكومة علي العريض ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكد الرئيس التونسي خلال كلمته التي ألقاها، على "أهمية الاحتفال بـ "يوم العلم" ورمزيته في تجسيد آمال  التونسيين في بناء وطن متطور يقدس المعرفة ويقدس العلم والعلماء والمربيين"، واعتبر أنّ "هجرة نصف الكفاءات التونسية العليا إلى الخارج، تثير مشكلا مرتبطًا في جانب منه بعدم قدرة المؤسسات الجامعية الوطنية على توفير ما يلزم، من أجل تشغيل تلك الكفاءات كلها، إلى جانب محدودية استعداد عدد من هؤلاء الكفاءات إلى التضحية، رغم أنّ نجاحهم كان ثمرة تضحيات غيرهم وتضحيات الوطن كله"، قائلا: عندما أرى أن نصف الكفاءات التونسية العليا موجودة خارج الحدود، أعتبر أن هناك مشكلة ما، وهذه المشكلة لا تتمثل فقط في عدم قدرة مؤسساتنا على توفير ما يلزم من أجل ذلك. أصبحنا ننفق على أبنائنا وعندما يحين قطاف ثمار معرفتهم، نرى عددًا لا يستهان به منهم يفضل الهجرة، أو البقاء في الهجرة التي سافر إليها للدراسة بأموال المجموعة الوطنية، ولا يعود إلينا بعد ذلك إلا سائحًا. ودعا المرزوقي إلى "ضرورة دراسة ظاهرة هجرة العقول التونسية إلى الخارج، حتى لا تستشري أكثر فأكثر، وحتى لا تُصبح تونس يوما ما ورشة للتكوين بالمناولة للأمم الأخرى"، و هو ما اعتبره "أحد أشكال الاستعمار الجديد". واعتبر المرزوقي أن "قطاع التعليم في تونس يعاني من مشاكل تراجع المستوى التدريسي"، مشخصًا أسبابه في ما وصفه بـ "تجارة الأعداد، وتراجع التقييم حسب المستوى الحقيقي للتلميذ، مما أدى إلى تراجع القيمة الاعتبارية للتقييم، فضلا عن سلبيات الإصلاحات المرتجلة في قطاع التعليم، وعدم وضوح الرؤية الاستراتيجية لواضعي تلك الإصلاحات، وغلبة الاعتبارات السياسية عليهم". كما نادى الرئيس التونسي بـ "ضرورة إيجاد ترابط بين استراتيجية التكوين في المؤسسات الجامعية ومنظومة التشغيل، حتى لا تتحول الجامعات التونسية إلى أكبر مصانع لتخريج العاطلين عن العمل". وشدد الرئيس التونسي على أنّ "الاقتداء بتجارب دول أخرى في مجاليّ التعليم والتكوين، تؤكد ضرورة تركيز مجلس أعلى للتربية يخطط للمستقبل ويكون أداة للتفاعل مع المجتمع المدني بشأن مستقبل التربية والبحث العلمي، تبرز فيه كلّ مكونات القطاعين بدور حاسم لتجسيده".    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon