توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية حفاظًا على حياة التلاميذ

نقابات "الثانوي" تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة "الأساسي" يضربون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون

وزير التربية سالم الأبيض
تونس - أزهار الجربوعي

أعلنت نقابات التعليم الثانوي أنها ستنظم وقفة احتجاجية الجمعة المقبل، وذلك احتجاجا على تصريحات وزير التربية سالم الأبيض خلال برنامج تلفزيوني، الذي اتهمته بتحريض الرأي العام على المدرسين، في حين أكدت نقابة التعليم الأساسي أنها تعتزم تنفيذ إضراب قطاعي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في المدارس الإعدادية كافة للمطالبة بتفعيل بنود الاتفاق الممضي مع وزارة التربية بشأن المنح والترقيات المهنية، يأتي ذلك وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية للمؤسسات التعليمية المتآكلة والتخلي عن البناءات القديمة الموروثة عن المستعمر الفرنسي، والتي باتت تشكل خطرا على حياة الناشئة في تونس، وذلك إثر نجاة  22 تلميذا من الموت عقب انهيار سقف مدرسة ابتدائية في محافظة باجة الشمالية.
ودعت نقابة التعليم الثانوي الأساتذة والمدرسين في المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية إلى إيقاف العمل لمدة ساعة الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وذلك من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشرة، احتجاجا على ما وصفته بـ" المغالطات التي أدلى بها وزير التربية"، في تصريحاته على إحدى القنوات التلفزيونية. واتهمت النقابة وزير التربية سالم الأبيض بتحريض الرأي العام ضد المدرسين و"تنصله من مسؤولياته في الإخلالات التي حفت بالعودة المدرسية وتحميلها للأساتذة والطاقم التروبي وحده.
كما أعلنت نقابة التعليم الثانوي أنها ستتقدم بطلب رسمي لحق الرد على وزير التربية على القناة التلفزيونية ذاتها وبحجم التوقيت ذاته، مشددة على أنها ستعقد ندوة صحافية مشتركة مع نقابة متفقدي التعليم الثانوي للرد على مغلطات الوزير وكشف الخروقات والإخلالات التي حفت بالعودة المدرسية وحقيقة ما سماه الوزير بـ"مكافحة الفساد". ويواجه وزير التربية سالم لبيض اتهامات بالتقرب من حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، وصل ببعض الأطراف المعارضة إلى اتهامه بـ"خيانة دم الأمين العام السابق لحزب الشعب الناصري محمد البراهمي"، وذلك بسبب مواصلة الوزير لمهامه بعد اغتيال البراهمي رغم أنه من قيادات التيار التقدمي الناصري في تونس، إلا أن وزير التربية سالم لبيض أكد أنّه استقال من منصبه على رأس الوزارة ورفض ممارسة أيّ نشاط سياسيّ وحضور المجالس الوزارية وتمثيل الدولة داخل وخارج تونس لكنّه واصل تسيير هذا المرفق العمومي الحيوي خصوصا في هذه الفترة الحساسة التي تتزامن وعودة قرابة مليوني تلميذ.
وشدّد لبيض على أن مسؤوليته الأخلاقيّة والتربويّة تمنعه من الانسحاب من وزارة التربية في هذه الفترة بالذّات لهذا سيواصل مهامه الاداريّة الى حين تسليمها إلى وزير جديد، داعيا إلى النأي بوزارة التربية التي تعدّ من الوزارات الإستراتيجية في البلاد عن التجاذبات السياسية لأغراض شخصية وحزبية، خدمة لبعض الأطراف، على حد قوله. وأعلنت النقابة العامة للتعليم الأساسي أن الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي أقرت إضرابا قطاعيا يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في المدارس الإعدادية للمطالبة بتفعيل بنود الاتفاق الممضي مع وزارة التربية والمتعلق بالترقيات المهنية وإقرار عدد من المنح منحة العودة المدرسية ومنحة الإدارة ومنحة الريف ومنحة التعيين، كما أشارت النقابة إلى أنها ستواصل التفاوض مع الوزارة بشأن عدد من المطالب العالقة، على غرار تقليص ساعات العمل بالنسبة للمعلمين الأول وإقرار منحة مشقة المهنة ومنحة نهاية الخدمة وقيمة الترقية المهنية.
وفي سابقة تعد الأخطر في تاريخ التعليم في تونس ، شهدت مدرسة ابتدائية في شارع الحبيب بورقيبة في محافظة باجـة، شمال البلاد، سقوط سقف أحد الأقسام ، كاد أن يودي بحياة 22 تلميذا كانوا داخل القسم لمزاولة دروسهم. وأثارت هذه الحادثة حالة من القلق والفزع في صفوف الأهالي والتلاميذ والإطار التربوي، الذين وصفوا الواقعة بـ"الكارثة".
وطالب الأهالي بضرورة ترميم المدارس الموجودة في المنطقة بسبب تآكلها حيث بات أغلبها مشرفا على التهاوي والانهيار لأنها تعود إلى البناءات القديمة الموروثة عن المستعمر الفرنسي والتي يعود تشييدها إلى أكثر من 5 عقود. وأعلن المعلمون في المدرسة الابتدائية الحبيب بورقيبة في باجة، أنهم اتفقوا على أن لا يستأنفوا الدروس إلّا بعد القيام بأعمال ترميم المدرسة أو إعادة بنائها، وسط مطالبات بتجديد البنية التحتية للمنشآت التعليمية والتخلي عن المباني القديمة والمهترئة التي قد تشكل خطرا على حياة الناشئة في تونس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون نقابات الثانوي تحتج ضد الوزير الجمعة وأستاذة الأساسي يضربون



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon