توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العبد يُشدّد على اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد "المُخرّبين"

10 ملايين جنيه لإصلاح تلفيّات أحداث الشغب في جامعة الأزهر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 10 ملايين جنيه لإصلاح تلفيّات أحداث الشغب في جامعة الأزهر

أحداث الشغب في جامعة الأزهر
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد، أن مخربي المبنى الإداري للجامعة  كانوا يريدون أن يحصلوا على المستندات التي تدينهم ولكنهم لم يجدوها، وأنه لن يتهاون مع أي طالب يسعى إلى إحداث الفوضى أو الشغب، مشيرًا إلى أن التقدير المبدئيّ للتلفيّات يُقدّر بأكثر من 10 ملايين جنيه. وأكد الدكتور العبد، في تصريحات صحافية، أثناء تفقده المبنى الإداري للجامعة، الخميس، أنه "لا يمكن أن يكون الاعتداء الذي حدث على المبنى، صادر عن طلبة الأزهر، وهي أعرق جامعة على مستوى العالم، ويدرسون كتاب الله وسنة نبيّه، وأن من ارتكب هذا الفعل غبي وحاقد وفاسد، وأن الحدث كان مؤلمًا ومؤثرًا في النفس، وأنه رفض الخروج من مبنى الجامعة إلا بعد خروج العاملين جميعهم في أمن وأمان".
وأشاد رئيس جامعة الأزهر، بزيارة وزيري الثقافة صابر عرب والإسكان والتعمير إبراهيم محلب إلى الجامعة عقب الحادث، مؤكدًا أن "ذلك يُعتبر أبسط رد على الإهانة والفعل القبيح ممن يريدون أن يُفسدوا في الأرض، حيث تعهّد الوزيران بأن يُعيدا الجامعة إلى أحسن مما كانت عليه قبل التخريب"، لافتًا إلى أن التقدير المبدئي للتلفيات يزيد على 10 ملايين جنيه، وأن بعض الذين كانوا متواجدين في أحداث الشغب، الأربعاء، من خارج الجامعة، ولا يحملون شهادات، ومنهم فتاتان من تركيا.
وأشار د.أسامة، إلى أن "العاملين في الإدارة كلهم رجال في تصرفاتهم وأفعالهم، ولن نكون إلا يدًا واحدة، حتى تظل جامعة الأزهر قيمة كبيرة على مستوى العالم"، مشددًا على أن "ما حدث كان مُنظّمًا ومُعدًا له من قبل، لأن البلطجية دخلوا فقط للحصول على (الهارد) من مكتبه، ظنًا منهم أنه يحتوي على معلومات مهمة".
وأفاد بيان جامعة الأزهر، الخميس، أن الخسائر المبدئية للأحداث تُقدّر بأكثر من عشرة ملايين جنيه، وأن الدراسة لن تُعطّل، ولا يوجد حديث عن تعليقها، وأن الجامعة تُعرب عن أسفها الشديد على ما حدث، الأربعاء، من مُدّعي السلمية في التظاهر، الذين خرّبوا ودمّروا، وبلغ تدميرهم إلى نقب حائط المبنى الإداري للجامعة، وتسلقوا الجدران وحطموا الأبواب والنوافذ، وأتلفوا الممتلكات العامة، ووصل حقدهم بسبب إصرار قيادة الجامعة على استمرار الدراسة، صونًا لحق مئات الآلاف من أبنائها، بلغ غيظهم إلى إتلاف مكاتب قيادات الجامعة ومعداتها والأجهزة، بما يبلغ تقديره المبدئي عشرة ملايين جنيه، وفي وسط كل ذلك كان مئات الآلاف من أبناء الجامعة منتظمين في دراستهم في كليات القاهرة والأقاليم، وعلى الرغم من كل هذه الأفعال الإجرامية، لم يُغادر رئيس الجامعة ونوّابه المبنى الإداري للجامعة، وظلّوا فيه لفترة طويلة من الليل.
وأضاف البيان ذاته، أن "هؤلاء المُخرّبين المجرمين بدأوا يومهم بصلاة الغائب أمام مبنى كلية الطب، ثم فتحوا الباب الرئيس وتجمعوا فيه، حتى وصل إليهم أتباعهم من غير أبناء الجامعة، ثم انطلقوا بالدفوف رافعين شعارات تُناهض الجيش والشرطة، وتطالب بعودة ما أسموه الشرعية، والإسلام لا يعرف الإجرام ولا المجرمين، والله برئ مما يفعلون، وهو من ورائهم محيط، وليس الله بتاركهم، وسيحفظ الله الأزهر وجامعته كما حفظهما على مر التاريخ، وسيموتون ـ بإذن الله ـ بغيظهم، وستظل أفعالهم الإجرامية في التدمير وصمة عار على مر التاريخ، ولن ينسى الشعب المصري الجريمة النكراء التي ارتكبوها بادّعاء التظاهر السلمي"، فيما قدمت الجامعة الشكر إلى "وزارة الداخلية ورجالها، ووزير الإسكان الذي انتقل برجاله ومعداته إلى الجامعة، وعاين أعمال التخريب، وكلّف رجاله بالعمل مباشرة، وهم بالفعل يعملون الآن، وكلفهم بإنجاز كل الأعمال في 96 ساعة".
وأشار بيان جامعة الأزهر، إلى أنها "لن تُعطل الدراسة ولن تُعلقها، مهما كلفها ذلك، وأنها ستتخذ الإجراءات الصارمة لقطع الأيادي الآثمة، ليكونوا عبرةً لغيرهم، وأنها قادرة على تحديد المُحرّضين، والمُخططين، والفاعلين، ولن تكون مغلولة الأيادي، وأنها واثقة من حفظ الله لها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 ملايين جنيه لإصلاح تلفيّات أحداث الشغب في جامعة الأزهر 10 ملايين جنيه لإصلاح تلفيّات أحداث الشغب في جامعة الأزهر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon