توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الجلّسة الثانية لمُناقشة أزمة التعليم والمناهج الدراسيّة في مصر

"الحكومة الشعبية" تُطالب بإعلاء سيادة الدولة في مواجهة مُخطط الفوضى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة الشعبية تُطالب بإعلاء سيادة الدولة في مواجهة مُخطط الفوضى

حكومة "مصر الشعبية"
البحر الاحمر- احمد عبدالرحمن

حذّرت حكومة "مصر الشعبية" من وجود تحركات مُريبة لاستغلال التظاهرات والتجمعات الشعبية خلال الساعات القليلة المقبلة لتوجيهها لخدمة تيار بعينه وتحقيق أجندات تحقق الفوضى في البلاد. وعقدت "الحكومة الشعبية"، جلستها الثانية لمناقشة أزمة التعليم في مصر، وخصصت دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الثورة، وطالب رئيس حزب "شباب مصر" الدكتور أحمد عبدالهادي، في بداية الجلسة بالتصدي بقوة وحزم لكل دعوات الفوضى التي فاحت رائحتها في الساعات القليلة الماضية، والتي تحاول استغلال التجمعات الجماهيرية لتنفيذ ما أسماه مخططًا غربيًا لتدمير استقرار الدولة، مطالبًا بضرورة إعلاء سيادة الدولة في مواجهة القوى والتنظيمات جميعها، معلنًا عن مواصلة حكومة حزب "شباب مصر" الموازيّة، مناقشة ملف التعليم الذي يُعد الدُعامة الرئيسية لنهضة مصر في وقت تسعى فيه شخصيات معروفة وائتلافات لجرها للخلف.
وأكدّ محافظ الإسكندرية في حكومة "مصر الشعبية" حسن حافظ، أنّ ملف التعليم هو أساس نهضة مصر الذي يمكن من خلاله بناء أسس الدولة الحديثة التي سعى الشعب المصري إليها بعد أنّ قام بثورتي كانون الثاني/يناير 2011، وحزيران/يونيو 2013، والذي يمكن أيضًا من خلاله أنّ يعوض الجميع عن فقدانهم لشهداء المرحلة الماضية، لافتًا النظر إلى أنّ المصارحة والمكاشفة بالفساد الكامن في منظومة التعليم هو أساس العلاج والبناء السليم، ضاربًا مثالاً على ذلك بالمناهج التعليمية التي تعانى من وجود قصور شديد في خلق جيل مبدع ومفكر وحشوها بالأخطاء اللغوية والمعلومات التي لا قيمة لها وعدم مراعاتها للعمر والفكر ومعاناة غالبية المدارس من التكدس العددي للتلاميذ وعجز المعلمين في الوقت ذاته، الذي تعانى غالبية الإدارات التعليمية من قصور في الرقابة مما يؤدى لغياب عمدي للمعلمين عن الوجود في المدارس بالاتفاق مع رؤسائهم مقابل حصة من أموال الدروس الخصوصية.  لافتًا النظر إلى أنّ المناهج يتم تغييرها أيضًا بلا خطة منظمة، داعيًا لإشراك المعلمين في وضع المناهج مثلما فعل أبو التعليم على مبارك، وإعطاء المعلمين دورات تدريبية فاعلة للقيام بدورهم وتطبيق نظام الفترتين في الدراسة بما يخفف من أعباء التكدس العددي للتلاميذ.
وكشف محافظ البحيرة في حكومة "مصر الشعبية" محمد العشري، عن تردى الوضع الإداري والمتابعة للعملية التعليمية في المحافظة، وغياب عدد كبير من المعلمين، وسيطرة عناصر "الإخوان المسلمين" على الكثير من مدارس البحيرة وعدم تسليم التلاميذ الكتب الدراسية المقررة، مشيرًا إلى أنّ العلاج يبدأ من إدارة حقيقية تراقب الأداء وتستبعد العناصر التي تستغل المدارس لنشر فكرها بين التلاميذ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الشعبية تُطالب بإعلاء سيادة الدولة في مواجهة مُخطط الفوضى الحكومة الشعبية تُطالب بإعلاء سيادة الدولة في مواجهة مُخطط الفوضى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon