توقيت القاهرة المحلي 02:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت أنّ "وجه مصر" مشروع قومي بمبادرة شخصيّة

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

المهندسة داليا السعدني
القاهرة - علي رجب

تلقت المهندسة داليا السعدني ردود فعل مميزة وإيجابية عن المحاضرة التي قدمتها لطلاب كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية في إطار مبادرتها الخاصة بشباب مصر، والتي أطلقت عليها " FUTURE OF YOUNG EGYPTIAN “FYE” Ø"، كما كرّمت من عميد الكلية خالد حجلة، والدكتور محسن زهران. وأكّدت داليا أنها "سعيدة بما تقلته من ردود فعل عن محطة حملتها الأولى"، موضحة أنها "تسعى إلى نشر وبث حالة من الإيجابية لكل الطلاب، مع توفير العديد من الفرص لهم، للتفاعل مع المجتمع في محيطهم" وأضافت "شعرت بأحاسيس متفاوتة عند دخولي الجامعة التي تخرجت منها، وتكريمي من أساتذتي، لاسيما الدكتور محسن زهران، وهو أستاذي الذي كان حازمًا معنا، حتى نتعلم، وهو ما لمسته عندما دخلت سوق العمل، وكان لدي مشاعر قوية بأن يقوم هو بنفسه بتكريمي، وهي شهادة كبيرة اعتز بها" وأشارت إلى أنها "سعيدة بالتواصل مع الشباب من طلبة الجامعة، وأنها تمكنت من الوصول إليهم بسهولة وسلاسة، وسعدت بخروجهم من قاعة المحاضرات، ولديهم طاقة إيجابية كبيرة"، لافتة إلى أنهم "تفاعلوا معي بشكل كبير، وهو ما جعلني أشعر بأنني على الطريق الصحيح". وطالبت داليا العديد من الشخصيات البارزة والناجحة في مختلف المجالات أن "يتفاعلوا مع الطلاب، ودعمهم بالنصيحة، ونقل تجاربهم وخبرتهم المستمرة، بما فيها من نجاح وفشل، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الطريق الصحيح، لاسيما أن الشباب لا أحد يتكلم معه، أو يستمع له، أو يوجهه، وبالتالي فهو يعد من الطاقات المهدرة في مجتمعنا، وتحتاج إلى توجيه في استخدامها، لأنهم المستقبل".
وعن المسابقة التي أطلقتها من الإسكندرية، أكّدت "لطالما وجدت مشكلة كبيرة تؤرقني، وهي عدم وجود صبغة أو سمة ما للمعمار في مصر، فلا يمكنك أن تجد مبنى معين وتقول أن هذا المبنى مصري، كما أنه يوجد مثلاً العديد من الطلاب كانوا يفضلون دخول قسم عمارة، ولكن للأسف لم يتمكنوا، على الرغم من امتلاكهم حسًا إبداعيًا معينًا، يمكنهم من خلال مسابقة وجه مصر أن يغيروا مجرى حياتهم، إضافة إلى إمكان دعم العقول".
وبشأن وجود دعم لهذه المسابقة أو المشروع، أوضحت "لا يوجد حتى الأن دعم لفكرة هذا المشروع من أي مكان، ولكنه مشروع قومي، أريد أن أتكلم عبره عن الناحية المعمارية في مصر، وعن التخطيط العام لهذا البلد، فهو يخاطب أشياء عديدة، منها التكدس السكاني، والعشوائيات، فضلاً عن اختفاء زراعات مهمة واستراتيجية في الحياة المصرية، كما أنها ليست بلد مصنعة، فالأمر أشبه بالدومينيو، كلما سنتحرك نقطة لابد من أن نقع في نقطة أخرى، ولذلك قررت الاستفادة من علاقاتى لتقديم مشروع وجه مصر، على أنه مشروع قومي، عبر مخاطبة الوزارات المختلفة، لاسيما وأن المباردة كانت شخصية، وبدأت مني أولاً، ولكن عندما سمع بها العديد من المصريين وغير المصريين اهتموا بها كثيرًا، وهي بادرة طيبة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon