توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسؤول الجامعي البروفسور عمر المقلي لـ"مصر اليوم":

الحركات الدارفوريَّة تحاول نسف الاستقرار الأكاديمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحركات الدارفوريَّة تحاول نسف الاستقرار الأكاديمي

وكيل وزارة التعليم العالي البروفسورعمر المقلي
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أعربت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية عن أسفها لمحاولة الحركات الدارفورية المسلحة عرقلة الاستقرار في الجامعات  السودانية ، وقال وكيل وزارة التعليم العالي  البروفسورعمر المقلي إن "وزارته  تشعر بالقلق جراء محاولات الحركات المسلحة المستمرة الرامية  الى إشاعة  الفوضى وعرقلة الدراسة  الجامعية . وفي سؤال "لمصر اليوم" عن قضية رسوم طلاب  دارفور في الجامعات  والتي تتسبب بين حين واخر في بعض التعقيدات  في الجامعات،   أجاب المقلي أن "الوضع بالنسبة لطلاب دارفور مرتبط  باتفاقيتي  السلام الموقعتين  في أبوجا والدوحة ، حيث تنص الاتفاقيتان  على تخصيص حوالى 15 % من المقاعد في الجامعات الحكومية لطلاب الاقليم ، على ان يستثني جزء  من الـ15 %  من دفع الرسوم الدراسية ،   شريطة أن يكون من شريحة النازحين  أو اللاجئيين وقال ان الوزارة  ، وبالتنسيق مع السلطة الاقليمية لدارفور بدأت في التحقق ممن يشمله الاعفاء  ، و إستطاعت  هذا العام   حصر و تحديد العدد الذي يشمله قرارالاعفاء ، واصفا   "هجرة  أساتذة الجامعات  بانها ظاهرة  مزعجة ، لكنها لم تصل بعد  الى المستوى  الذي يهدد الدراسة والتحصيل الجامعي"،  وكشف عن أن "اكثر مايزعج وزارته حاليا هي الكفاءات في العلوم  التطبيقية ، مثل الطب والهندسة  ،  إلا أنه  عاد وقال  إن  "الوزارة تعمل على تطبيق سياسية إحلال و إبدال الكفاءات المهاجرة  بكفاءات من داخل الجامعات المتأثرة بالهجرة" ،  مشيرا الى أن "الوزارة  لم تتلقَ شكوى من جامعة حتى الان تطلب فيها  إغلاق  قسم  أو تعطيل تخصص   بسبب هجرة الاساتذة .
واوضح أن الهجرة  وعلى المستوى  البعيد  ستكون خصما  على العملية التعليمية في الجامعات  السودانية دونما شك ، وقال إن خطة الوزارة التي  تعمل على تطبيقها حاليا  تركز على التوسع في عمليات التدريب  ، مؤكدا أن   هجرة كفاءات الهندسة والطب يحتاج تجاوزها الى بعض الوقت ، لان اعداد المتخصصين في هذين المجالين  ليست كبيرة، بالاضافة الي أن عمليات تاهيل والتدريب تستغرق بعض الوقت ، وكشف عن أن الوزارة ترتبط في توجهها بالسياسة العامة للحكومة ، والتي لاتمانع في الهجرة ،  حيث تسمح السلطات  بهجرة أساتذة الجامعات  لكن حددت لتلك الهجرة  شروطا محددة  ، وأهمها الا يُسمح   بالهجرة  أو الانتداب  الا   بعد أن  يقضي  الاستاذ  ضعفي  فترة تأهيله وتدريبه   كاستاذ في الجامعة .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركات الدارفوريَّة تحاول نسف الاستقرار الأكاديمي الحركات الدارفوريَّة تحاول نسف الاستقرار الأكاديمي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon