القاهرة ـ مصر اليوم
أكّدت رئيس مركز المناهج والوثائق التعليميّة الدكتورة نوال شلبي أنّ وزارة التربية والتعليم تعمل على تأليف كتب جديدة ومناهج تراعي المعايير العالمية، وترفع مستوى التعليم المصري، وتتخلص من أساليب الحفظ والتلقين.
وكشفت شلبي، في تصريحات صحافية، عن تأليف المركز ما يقرب من 35 كتابًا جديدًا هذا العام، فضلاً
عن مراجعة المناهج القديمة، التي طالتها سياسات "الأخونة".
وأشارت إلى أنَّ "المركز سيستحدث هذا العام كتبًا جديدة في الرياضيات، للصفين الأول والثاني الابتدائي، وكتابًا جديدًا للغة العربية، للصف الثالث الابتدائي، وكتبًا جديدة في جميع المواد للصف الثاني الثانوي".
وعن مناهج اللغات، أوضحت أنّ "الوزارة سوف تستحدث سلسلة جديدة لمناهج اللغة الفرنسية للمرحلة الثانوية، بصفوفها الثلاثة، على أن تدرس، العام المقبل، الكتب الجديدة للصفين الأول والثاني الثانوي، إضافة إلى سلسلة جديدة لمناهج اللغة الإسبانية، بصفوفها الثلاثة، على أن يتم تدريس منهج الصف الأول الثانوي العام المقبل فقط".
وأعلنت شلبي عن أنّ "الوزارة تستحدث سلسلة جديدة لتدريس اللغة الصينية، للمرحلة الإعدادية، تدرس للصف الأول الإعدادي في المدرسة الصينية، في مدينة السادس من أكتوبر، كما سيتم الإعلان عن ممارسة جديدة لاختيار سلسلة جديدة لمناهج اللغة الإنجليزية، في الأول من حزيران/يونيو المقبل".
وبشأن مناهج العلوم والرياضيات، لفتت إلى أنّ "الوزارة تستفيد هذا العام من تجارب فنلندا وسنغافورة في تدريس تلك المواد، بغية أن تتواكب المناهج المحلية مع نظيرتها العالمية، لاسيما أنّ تلك الدول لها تجارب رائدة في تدريس العلوم".
وبيّنت شلبي، بشأن كيفية تأليف المناهج، أنّ "المركز يراعي في وضع جميع المناهج لمختلف المواد المدى والتتابع، بحيث تمثل المواد سلسلة متتابعة، تكمل بعضها البعض، من الصف الأول الابتدائي وحتى المرحلة الثانوية"، مؤكّدة أنّ "المركز لا يستطيع حذف أو إضافة مواد علمية بعيدة عن المعايير الموضوعة ووثيقة المنهج".
وتابعت، عن مناهج التاريخ، أنّ "المركز يتجه إلى تقليل التفاصيل الزائدة من التاريخ، وحذف التواريخ التي لا تخدم القضية والمغزى من تدريس التاريخ، مع مراعاة الاهتمام بالأحداث بشكل عام، وليس شخصيات بعينها".
أرسل تعليقك