توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدير المدرسة يَنفي تسلُّل أيِّ جماعات مُتشدِّدة تتبع "القاعدة" إلى المؤسَّسة

اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي

مَدْرَسة في برمنغهام تمدح وتشيد بالقيادي في تنظيم "القاعدة" أنور العولقي
لندن ـ ماريا طبراني

اتُّهِمَت مدرسة ثانوية في برمنغهام بأنها تمدح وتشيد بالقيادي في تنظيم "القاعدة" أنور العولقي، فادَّعَى اثنان من الموظفين في مدرسة "بارك فيو أكاديمي" أن زميلاً لهم يتعاطف مع تعاليم العولقي ووجهة نظره، التي تتعاطف سياسيًا مع التنظيم "المتشدّد"، فيما نَفَت المدرسة في حديث لها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي " المزاعم التي أدلى بها الموظفون المجهولون.
وأكَّدَت وزارة التربية والتعليم البريطانية أن العديد من المدارس في المنطقة، ومن بينهم "بارك فيو" تقع قيد التحقيق بسبب المزاعم التي تفيد بأنهم "تعني المسلمين المتشدِّدين" في تلك المدارس يحاولون تلقين التلاميذ تلك التعاليم "المتطرفة".
ونَفَت المدرسة في حديث لها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" المزاعم التي أدلى بها الموظفون المجهولون، كما أصَرّ اثنان من موظَّفي "بارك فيو" على أن تلك الادعاءات حقيقية، وأن هناك مسلمين "متشدِّدين" يتسللون للمدرسة.
وأوضحوا أنه تَمَّ عزل موظَّفي المدرسة غير المسلمين، وتمّ الفصل بين التلاميذ الإناث والذكور، وكان ذلك واضحًا في محسوبية تعيين الموظفين الجدد، على حد تعبيرهم.
وأفادَت مصادر بأن وزارة التربية والتعليم تقوم بالتحقيق في السجلات المالية، وإجراء مقابلات مع موظفين أكثر من 12 مدرسة في المنطقة، وأكّد وزير التعليم البريطاني، مايكل غوف، أنه سيباشر تلك التحقيقات بنفسه، وذلك يشمل كلاً من المدارس الدينية والمؤسسات العلمانية.
وصرَّح مدير مدرسة "بارك فيو أكاديمي"، طاهر علام، أن المزاعم التي تدَّعي تسلل مسلمين "متشددين" إلى المدرسة مجرد ادعاءات ليس لها أساس من الصحة، وأنه لا يوجد أي دليل لتلك المزاعم على الإطلاق في المدرسة.
وأوضح علام -الذي يعمل مديرًا للمدرسة منذ 17 عامًا وكان طالبًا في المدرسة ذاتها- أن تلك الادعاءات الكاذبة التي تطارد المدرسة نابعة من قِبل معادين للإسلام.
ويُشار إلى أن النداء للصلاة في المدارس المتعددة الأديان غالبًا ما يأتي من قِبل تلاميذ مسلمين من أصل باكستاني.
وأعلَنَ النائب البرلماني لحزب "العمل" عن برمنغهام، خالد محمود، أن غالبية المسؤولين عن المدارس في تلك المنطقة يتبعون الحركة "الوهابية"، وغالبية الأطفال الذين يرتادون المدارس من السُنة، ومن يعملون في المدرسة يحاولون تلقين الأطفال.
وأكّد محمود "هذه المدارس حكومية، وليست إسلامية"، وأعرب عن قلقه الشديد على الطريقة التي يتم التعامل بها مع الموظفين غير المسلمين، وتأثير ذلك على الأطفال.
وأشار إلى أنه "عند ذهاب مسؤولي المجلس للتحقيق في تلك الادعاءات، تُوجَّه التهم لهم فورًا بأنهم معادون للإسلام".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي اتهامات تدين موظَّفِي مَدْرَسة في برمنغهام بالتعاطف مع السلفيّ أنور العولقي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon