توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما زعمت والدتها أن إدارة المدرسة أرغمتها على ارتداء الحجاب

وزير التربية والتعليم المصري يكشف تفاصيل واقعة "طالبة الضفاير"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التربية والتعليم المصري يكشف تفاصيل واقعة طالبة الضفاير

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
القاهرة - مصر اليوم

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن كل ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص واقعة "طالبة الضفاير"، والتي زعمت والدتها أن مدرسة وجيه بغدادي الثانوية بالجيزة هددت ابنتها بالفصل، واتهمت ادارة المدرسة بإجبار ابنتها على الحجاب بسبب "الضفائر"، غير صحيح بالمرة .

وعبر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن استياءه الشديد من تكرار محاولات اثارة الجدل بوقائع كاذبة وأخبار مفبركة على السوشيال ميديا ، مشيرًا إلى أن مثيري مثل هذه الوقائع الكاذبة غالبا ما يكونوا فقط محبون للشهرة عن طريق هذه الروايات.

وقال وزير التربية والتعليم : تم التواصل مع مديرية التربية والتعليم بالجيزة ، وتم إجراء تحقيق في الواقعة وتبين الآتي:

- أنه لا صحة لفرض ارتداء الحجاب على الطالبة في المدرسة.

- الطالبة قامت بعمل صبغة لشعرها بلون "فوشيه"

- مديرة المدرسة والاخصائية الاجتماعية طالبوا الطالبة بتغيير لون الصبغة حتى لا تقلدها الفتيات الأخرى خاصة وأنهم داخل المدرسة

- تم التواصل مع والدة الطالبة وتم إبلاغها ولكنها أصرت بأنها حرية شخصية

- لم يحدث أن تحدث أحد مع الطالبة أو والدتها بخصوص ارتداء الحجاب

- هذا السلوك يؤثر على سلوكيات الفتيات الأخرى بالمدرسة إذا قاموا بتقليدها

وكانت قد نشرت نجلاء صديق حسين والدة الطالبة ملك محمد احمد بالصف الاول الثانوي بمدرسة وجيه بغدادى الثانوية بنات استغاثة عاجلة بالفيديو عبر حسابها على فيس بوك بعد ان تعرضت ابنتها للتنمر و سوء المعاملة على حد قولها.

قالت الام : ابنتي تتعرض للتنمر والاضطهاد وسوء المعاملة من اول يوم لها في الدراسة ، حيث تم حرمانها من الوقوف مع زملائها في الطابور كما تم حرمانها من حضور حصصها المدرسية

وأضافت قائلة : البنت اتصلت بي وهي منهارة قائلة "يا ماما معاقبينني و مذنبني اودام مكتب المديرة " ، فتوجهت بسرعة للمدرسة وسألت عن السبب فقيل لي "عاملة شعرها ضفاير ويا اما تغطي شعرها او تلم الضفاير دي"

واستكملت الام حكاية ابنتها قائلة : بالفعل اجبرت ابنتي على لم ضفايرها بـ "توكة" ، ولكني فوجئت بأنه في اليوم الدراسي التالي اثناء حصة التربية الرياضية واثناء الجري "التوكة اتفكت والضفاير بانت تاني" فالمديرة عنفتها "ايه المناظر دي ؟" وذنبتها برة الفصل وكل المدرسات علقوا بشكل غير لائق على ابنتي مما ادى لانهيار الطالبة ، ومديرة المدرسة قالت لها : لو جيتي المدرسة كدة تاني هانفصلها ، وقالت لي انزلي شئون الطلبة خدي جواب الفصل ، والاخصائية قالت لي ممكن نكتب لها تقرير سوء سير وسلوك

وقالت : توجهت للادارة التعليمية لعمل شكوى ، فقامت محققة الشئون القانونية بالتحقيق مع ابنتي وليس مع ادارة المدرسة ، وطالبت ابنتي بإرتداء حجاب داخل المدرسة طوال اليوم الدراسي.

وتساءلت الأم : فين اللائحة اللي بتمنع بنتي انها تعمل شعرها "ضفاير" .. لمصلحة مين بيكرهوها في المدرسة ، ارجو من وزير التربية والتعليم أن يتدخل لحل المشكلة سريعا .

وكشفت ادارة جنوب الجيزة التعليمية ، عن تفاصيل جديدة بخصوص استغاثة والدة الطالبة التي زعمت ان المدرسة تريد فصل ابنتها بسبب ضفايرها.

حيث قالت ادارة جنوب الجيزة التعليمية ،  إنه بالبحث والتقصي تبين أن إدارة مدرسة وجيه بغدادي الثانوية بنات بالجيزة ، لم تعترض على ضفاير الطالبة مثلما روجت الام ،  ولَم تفرض عليها الحجاب كما قيل على صفحتها الشخصية .

وأضافت إدارة جنوب الجيزة التعليمية : أن ما حدث بالتحديد هو ان إدارة المدرسة فقط تحفظت على لون شعر الطالبة حيث انها لونت شعرها بلون أحمر زاهي "فوشيا" ، وهذا لا يليق بوجودها في الحرم المدرسي .

وأوضحت ادارة جنوب الجيزة التعليمية ،  أن إدارة المدرسة طلبت من الطالبة أن تصبغ ضفايرها فقط باللون الاسود احتراما للمدرسة فرفضت الطالبة قائلة "انا صرفت عليه 500 جنيه ومش هغيره دلوقتي" ، وهنا طلبت ادارة المدرسة من البنت تغطية شعرها بأي كل على الاقل لحين عودته للونه الاسود الطبيعي فرفضت البنت واعتبرت ان هذا اجبار على الحجاب رغم ان هذا منافي للحقيقة.

وعبرت ادارة جنوب الجيزة التعليمية عن استياءها من الترويج لفكرة اجبار الطالبات على الحجاب ، مشيرةً إلى أن هذه المدرسة بالتحديد معظم طالباتها غير محجبات وبالتالي فالمشكلة اصلا ليست في الحجاب من الاساس ولكن المشكلة في لون الشعر فقط ، والمخطئ هنا هي الطالبة وليس المدرسة .

كما أعلنت ادارة جنوب الجيزة التعليمية أن ولية الامر التي افتعلت هذه الازمة على السوشيال ميديا اليوم هي في الاساس معلمة جغرافيا منتدبة في نفس المدرسة وهو الامر الذي يثير التعجب والاستياء بشكل اكبر .

قد يهمك ايضا

وزيرا التعليم والتضامن يبحثان سبل تنفيذ توجيهات السيسي بشأن تكافؤ الفرص التعليمية

"التعليم" تتفق مع "التضامن" على بناء برامج ومناهج لأطفال الحضانات في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم المصري يكشف تفاصيل واقعة طالبة الضفاير وزير التربية والتعليم المصري يكشف تفاصيل واقعة طالبة الضفاير



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon