الدارالبيضاء_أسماء عمري
بلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا عن دورة يونيو/ حزيران 2014، 502 ألف و127 مترشحا حسب ما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الخميس.
وأضافت الوزارة في بيان تتوفر "مصر اليوم" على نسخة منه أنه من بين المترشحين حوالي 287 ألف و688 من الذكور، أي ما يمثل 57,3 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين، و214 ألف و439 من الإناث، بما يمثل 42,7 بالمائة وشهد عدد المترشحات والمترشحين هذه السنة، ارتفاعا بنسبة زيادة بلغت 4,7 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
وكشفت الوزارة عن أن عدد المترشحين في التعليم العمومي بلغ 310 ألف و833 مترشحة ومترشح بزيادة 2,9 بالمائة عن سنة 2013، فيما يمثل المترشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 165 ألف و546 مترشحة ومترشحاً، ما نسبته 33 بالمائة من مجموع المترشحين، أي بزيادة 7,3 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
و بلغ عدد المترشحين من التعليم الخصوصي 25 ألف و748 بما يمثل نسبة 5 بالمائة من مجموع المترشحين وزيادة عن السنة الماضية بنسبة 9,2 بالمائة.
وحسب ذات المصدر فقد بلغ عدد المترشحين والمترشحات في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 236 ألف و440 مترشحا(ة)، أي بزيادة نسبة 7,9 بالمائة عن سنة 2013، فيما بلغ عددهم في قطب الشعب العلمية والتقنية 265 ألف و687 مترشحا (ة) بنسبة زيادة بلغت 2 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن امتحانات البكالوريا لهذه السنة تجري ضمن وضع يتميز بتطوير الأنشطة المعلوماتية الخاصة بتدبير الامتحانات الإشهادية وتكييف المواضيع لفائدة أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، سواء أبناء الجالية المغربية العائدون من بلدان أخرى أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، بالإضافة إلى تكييف ظروف الإجراء لفائدة المترشحات والمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت إلى أن تنظيم امتحانات الباكالوريا لهذه الدورة تطلب، على المستوى المركزي، تعبئة 31 لجنة لإعداد مواضيع الامتحان تضم 184 عضوا اشتغلوا لمدة 92 يوم عمل فعلي، كان من نتائجها صياغة 165 موضوعا للامتحان و165 شبكة تصحيح.وتم على المستوى الجهوي تجهيز 24 ألف و240 قاعة امتحان بفضاء 1500 مركز امتحان، وتجنيد 50 ألف مكلف بالحراسة و1800 ملاحظ ومراقب و40 ألف مصحح سيتكلفون بتصحيح أكثر من 6,3 مليون ورقة.
ودعت الوزارة كافة المترشحات والمترشحين إلى الانضباط والتحلي بروح المسؤولية والابتعاد عن كل أشكال التحايل والخداع والوضعيات الملتبسة لممارسة الغش، بما يجنبهم التعرض إلى إجراءات زجرية وتأديبية قد تصل إلى التوقيف وعقوبة الحبس..
أرسل تعليقك