توقيت القاهرة المحلي 22:34:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدوا أنَّها مرحلة طبيعية تلاحق الطلبة في أولى أعوامهم الدراسية

طلاب جامعيون اختتموا حياتهم العلمية وتخرجوا من أقسام لا يعرفونها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلاب جامعيون اختتموا حياتهم العلمية وتخرجوا من أقسام لا يعرفونها

الطلاب الجامعيين
لندن - كاتيا حداد

يعاني كثير من الطلبة المقلبين على دراستهم الجامعية، في الأعوام الأولى خصوصًا، من مشكلة التخصص، ويتساءلون في أنفسهم "هل هذا التخصص يناسبني؟ هل فعلًا أحبه؟ ما الذي أريده من الجامعة"، وغيرها من الأسئلة التي تراود الطلبة ما يدفع بعضهم إلى البحث عن عمل والانقطاع عن الدراسة أو تأجيلها أو التنقل بين التخصصات المختلفة.

عدد من الطلبة والأخصائيون يوضحون في هذا التقرير تجربتهم في الحياة الجامعية، ثم الانتقال بعدها في الحياة العملية، ما الصعوبات التي واجهتهم؟ ما الآمال التي كانوا يطمحون إليهم؟

الصحافي كولم كون، كشف عن تجربته في الحياة الدراسية الجامعية التي لم يحبها قط،، قائلًا" التحقت بالصحافة ولم أكن أعرف لماذا أدرسها، كنت أحب موادًا قليلة وأكره الكثير، بعض من هذا ساعدني في قراءة المواد التي أكرهها، في النهاية أنظر إلى نفسي كإنسان ناجح ولا أعرف كيف".

وصرّح كون، بأنَّه "كان يجب عليك تحويل دراستك إلى مجال آخر بداية من الأسبوع الأول، حال لم تحبها، ولكنك لم تفعل ذلك، فقد كنت صغيرًا والخيارات في جامعتك لم تكن في الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه، الآن أنت في منتصف الطريق أو ربما أكثر، ولسوء الحظ، غالبًا من المستحيل معرفة ما إذا كنت ستحب الدورة الخاصة بك أو لا، إلا حين تبدأها".

ويضيف "عندما تجد صعوبة كبيرة مثل هذه الحالة، من المهم ألا تحتفظ بها لنفسك، فبعد عام واحد من دراستي، بدأت في دراسة الصحافة في جامعة دبلن، فقد قمت بقليل مما أحب، للتركيز بشكل كبير على ما لا أحبه، ولكن مع الخيارات المحدودة المتاحة، بدا كل شيء صبياني ومختار، ومع ذلك، ومع مرور الوقت، وجدت صعوبة في تحفيز نفسي، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأشياء التي لا أحبها، ولكن بطريقة ما أنا محظوظ، لأنه على الأقل أحببت أجزاءً من دراستي، فهناك تلاميذ يكرهون دراستهم بأكملها".

وتابع "هناك تفسير محتمل لكراهية الطلاب للدراسة، وهو الضغط المتواصل عليهم للذهاب إلى الجامعة بعد الانتهاء مباشرة من المدرسة الثانوية، حتى إنهم لا يعرفون ما يريدون القيام به".

ومن جهة أخرى، تشرح سارة ميكليرايت، طالبة سابقة في كلية الفنون الجميلة، تجربتها مع عدم حبها لما درسته، قائلة "كانت مشكلة، وكان ما يدور في البيت، هو لو أنني لم أذهب إلى الجامعة الآن، لن أذهب أبدًا، فذهبت إلى الكلية، كنت جاهلة حول ما يجب دراسته، لا أعرف ما هي الفرص التي يجب أن أبحث عنها".

وأدركت سارة أنَّها لن تحصل على وظيفة هنا، مفسّرة ذلك "عند الانتهاء من الدراسة تحصل على الشهادة، يكمل عدد من الطلاب دراستهم، ولكن هناك حاجة إلى نوع معين، وعند هذه النقطة يمكن إعادة تقيم الخيارات المتاحة أمامك، وهل ترغب في إكمال الدراسة أو الذهاب في اتجاه آخر".

ومن جانبه، أوضح نائب المسجل الأكاديمي في جامعة "لندن سيتي" فريزر كير، أنَّ "التحصيل الدراسي في الجامعة هو مفتاح آخر للحل، وإذا كنت حقا لا تريد الاستمرار في الدراسة، هناك خيارات أخرى".

وبدورها، أشارت المستشار الأكاديمي البارز في جامعة "أدنبرة" اليزابث تودهوب، إلى أنَّ "ما نسمعه عن الطلاب الذين ينقطعون عن الدراسة، يخالفون رغبتهم الحقيقية في استكمالها".

وتابعت "هذا يتيح للطلاب تعطيل دراستهم للفترة المتبقية من العام، في حين يُقدّمون طلب تحويل أكاديمي للعام المقبل، ولا يتم الموافقة على كل الطلبات، ومع ذلك، كما أنَّ هذا الإجراء يمكن أن يؤثر على قرض الطالب والرسوم التي دفعها مقابل الساعات الإضافية، حيث أنَّه لن يكون قادرًا على استرجاعها أو الاستفادة منها".

وفي السياق نفسه،  ذكرت مدير الخدمات المهنية في كلية لندن الجامعية كارين بارنارد، أنَّه "لا تقلق بشأن دراسة شيء لا تحبه، فذلك لا يعني أنَّ آفاق التطور الوظيفي الخاصة بك ستكون محدودة أو لن تدخل في إطار اهتمامك، فنحو 70% من الأدوار العليا للخريجين لا تسأل عن درجة شهادة معينة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعيون اختتموا حياتهم العلمية وتخرجوا من أقسام لا يعرفونها طلاب جامعيون اختتموا حياتهم العلمية وتخرجوا من أقسام لا يعرفونها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon