القاهرة ـ محمد فتحي
أوضح وزير التربيَّة والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر, أنّ وزارته أنهت، الأربعاء، الاستعدادات كافة لامتحانات الثانوية العامة المقرر أنّ تبدأ السبت.وأكّد أبوالنصر، لـ"مصر اليوم"، أنّ اللجان على مستوى الجمهوريَّة مؤمنة تمامًا، وهناك وجود شرطي مكثف أمام اللجان بالإضافة إلى الدفع ببعض الدوريات المتحركة التي تؤمن وصول أسئلة الامتحانات من المديريات إلى مقر اللجان. واعتقد أنّ الظرف السياسي الحالي لن يؤثر على العملية التعليميَّة، لأن هناك خطة موضوعة بحرفية ويتم تنفيذها, فلن يوثر استقالة الحكومة المقررة، الأحد المقبل، بعد أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين القانوني لتولى حكم مصر.
وبشأن أسئلة الامتحانات، أوضح أبوالنصر, أنّ هناك تعليمات مشددة لواضعي الامتحانات في مراعاة أنّ تكون الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، وأنّ لا تخرج عن المناهج المقررة ومع ذلك هناك أسئلة للمتفوقين, كما يراعى بعض المواد التي حذفت من المناهج، نظرًا لتعطيل الدراسة بعض الوقت, واطمئن الطلاب وأولياء الأمور أنّ الأسئلة ستكون بعيدة عن الغموض.
وتابع "أنّ لجان الثانوية العامة يبلغ عددها 1466 لجنة يؤدي أمامها الامتحان 493 ألف و280 طالبًا، منهم 450 ألف و181 على النظام الحديث و43 ألف 99 طالبًا، على النظام القديم, وهناك عرفة عمليات في القطاعات الأربعة علي مستوى الجمهوريَّة في القاهرة وأسيوط والإسكندرية والمنصورة، لمتابعة ورصد ما يحدث داخل اللجان, وهناك 2898 رئيس لجنة ومراقب وتم تنظيم محاضرات لهم عن طريق الفيديو "كونفرانس" للتدريب علي متطلبات العمل وكيفية مواجهة المشاكل بشكل علمي, وتم قبول اعتذار المراقبين الذين لديهم ظروف خاصة تمنعهم من المراقبة أمس واستبدالهم بعدد من الاحتياطي".
وذكر أنه تم تشكيل غرفة عمليات على مستوى عالي في كل مديرية في المحافظات، مكونة من مدير المديرية ووكيل المديرية ومشرف الاستراحات ومسؤول الأمن المكلف من الوزارة، بالإضافة إلى اللجنة الثلاثية لمتابعة كافة أعمال الامتحانات وعمل تقرير يومي بما يحدث وحل كافة مشكلات اللجان وتسهيل عمل المراقبين ورؤساء اللجان ومتابعة خط سير السيارات المحملة بالأسئلة لتوصيلها إلى اللجان من المطبعة السرية إلى مركز توزيع الأسئلة.
واختتم موضحًا "أنّ المناطق الحدودية يتم تأميناها من قبل قوات الشرطة، بالإضافة إلى رجال القوات المسلحة ,ونحن نأمل في أن يتعاون معنا الجميع لنخرج بالعملية إلى بر الأمان".
أرسل تعليقك