القاهرة - أكرم علي – أحمد السكري
احتشد العشرات من النساء ظهر، الخميس، في ميدان طلعت حرب وسط القاهرة في مكان مقتل شيماء الصباغ، للتنديد بمقتلها والمطالبة بمحاسبة وزير الداخلية لمسؤوليته عن قتلها، حسب اتهامهما.
وردد المشاركات في الوقفة الهتافات المناهضة لوزير الداخلية محمد إبراهيم وللوزارة والتي تطالب بمحاسبة وزير الداخلية.
ورفع المشاركات ورودًا وصورًا لشيماء الصباغ، كما رفعوا صورًا لوزير الداخلية كتب عليها عبارات مسيئة.
وشارك في المسيرة الإعلامية ريم ماجد، وليلى سويف والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وعددًا آخر من الناشطات.
وتواجدت قوات الأمن في محيط الوقفة ولكنها لم تتدخل لفضها.
ودعت مجموعة من السيدات إلى الوقفة الخميس، وقلن إن "الرصاصة التي اخترقت صدر الشهيدة شيماء الصباغ عصر السبت، وأودت بحياتها أطلقت على ضمائر كل من شاهد هذه الصورة ولم يحرك ساكنًا".
وكانت الصباغ قتلت، عصر السبت الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، واتهم الحزب ضباط الداخلية بقتلها.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، ولم تستخدم الخرطوش، وأنها ستبذل كل جهودها لتحديد هوية المسؤولين عن مقتل الناشطة.
وجاء في تقرير الطب الشرعي، أن "طلقات خرطوشية هى التي تسببت في وفاتها، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين".
وأمر النائب العام بالتحقيق باستدعاء أفراد الشرطة الذين اشتركوا في فض التظاهرة التي قتلت فيها الصباغ للتحقيق معهم وسماع أقوالهم.
أرسل تعليقك