لندن ـ مصر اليوم
تحرص معظم النساء على وضع مساحيق التجميل قبل الخروج من المنزل، بغية الظهور بأفضل صورة، غير أنَّ دراسة بريطانية جديدة أكّدت أنَّ هذا الأمر مجرد مضيعة للوقت، لأن المظهر الطبيعي يكون العامل الأهم في تحديد درجة الجاذبية التي تتمتع بها المرأة.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة "يورك"، أنَّ "وضع مساحيق التجميل لا يلعب سوى دور محدود في تعزيز الجاذبية لدى المرأة، لأن المظهر الطبيعي يكون أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بتحديد درجة جمال وجاذبية المرأة في عيون الآخرين، لاسيما الرجال".
وأشار الباحثون إلى أنه "بينما تجعل مساحيق التجميل المرأة أكثر جاذبية إلى حد ما للآخرين، فإنها من النادر أن تلعب أي دور عند مقارنتها بالمظهر الطبيعي".
وبيّن الباحثون أنَّ "وضع مساحيق التجميل على وجة امرأة غير جذابة لن يجعلها أكثر جاذبية من امرأة جميلة لا تضع أي مساحيق تجميل، فملامح المرأة وشخصيتها (اللذان ولدت بهما في الأصل) يحددان الجاذبية".
وشملت الدراسة 44 فتاة، تتراوح أعمارهن ما بين 18 و21 عامًا، تم تصوير كل واحدة منهن قبل وبعد وضع مساحيق التجميل، ثم عرضت الصور على مجموعة تتألف من 62 شخصًا، من الجنسين، وطلب منهم تحديد درجة جاذبية كل فتاة.
ووجد الباحثون، بعد حساب النتيجة، أنَّ "مساحيق التجميل مثلت نسبة 2% فقط في تحديد تمتع الفتيات بالجاذبية من عدمه، بينما مثلت الجاذبية العامة للفتاة وملامحها وشخصيتها نسبة كبيرة في تحديد هذا الأمر، وصلت إلى 69%".
أرسل تعليقك