توقيت القاهرة المحلي 19:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس فقط على الشخصية بل على فرص النجاح الأكاديمي أو الجامعي

دراسة تثبت أنّ الترتيب الأسري يؤثر في تشكيل الإنسان وإبراز طاقاته الإبداعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تثبت أنّ الترتيب الأسري يؤثر في تشكيل الإنسان وإبراز طاقاته الإبداعية

الترتيب الأسري لكل فرد
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت نظريات علمية حديثة عدة؛ أنّ "الترتيب الأسري الذي يولد عليه أحدهم يؤثر وبشكل ملحوظ، ليس فقط على  الشخصية؛ بل على فرص النجاح الأكاديمي أو الجامعي أيضًا".

وبحسب مقدمي أحد البرامج العلمية عبر الإنترنت، الثنائي الكندي ميتشل موفيت وجريج براون من تورنتو، أنّ "الترتيب الأسري يحدد السمات الشخصية للكثيرين".

وناقش الثنائي من خلال برنامجهم العلمي بعنوان "اسيبسكنسي" عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" حقيقة  كيف أنّ "كون المولود يقع في الترتيب الأول، أو الأوسط أو أصغر الأشقاء أو وحيد والديه؛ يؤثر عليه ذلك"، كما أنّ "المميزات الشخصية أيضًا تتأثر اعتمادًا على ما إذا كان الوالدان يتمتعان بتوقعات عالية أو على مدي تشددهم في التعامل مع أبنائهم".

 و يعتقد كلًا من ميتشل وبروان، أنّ "أول الأطفال أو المواليد من المرجح أن يحققوا انجازات أكاديمية بارزة، فضلًا عن كونهم الأكثر طموحًا من غيرهم، وأنهم يتمتعون بحسٍ عالٍ من المسؤولية، وهم الأكثر نضجًا على المستوى العام، ويمتعون بمهارات قيادية ملحوظة عن غيرهم من الأطفال في الترتيب الأسري".

ويرجع هذا التفسير إلى أنّه "على الرغم من أنّ هؤلاء الأطفال يحظون بمزيد من الاهتمام والمودة من طرف آبائهم؛ إلا أنّ الآباء يضعون جل توقعاتهم  وآمالهم عليهم؛ باعتبارهم أول المواليد، وهذا بالتحديد يعتبر بمثابة  تنبؤ بتحقيق الذات، فإذا ما وضع الآباء آمالًا وتوقعات ضخمة على أبنائهم؛ يظهر هؤلاء الأبناء رغبتهم العارمة في بذل قصارى جهودهم؛ حتى يتسنى لهم اللحاق بركب تلك الطموحات والتوقعات".

 وأضافا "أما عن الأطفال الذين يقعون في منتصف الترتيب الأسري للمواليد؛ فيعرون بميلهم نحو روح التعاون، والمرونة في التعامل، والانخراط في المجتمع، وهذا النوع من المواليد  يسهل عليه أيضًا تكوين الصداقات وإعادة  العلاقات السابقة بسهولة ويسر؛ نتيجة حقيقة الافتقار إلى وجود الآمال والتوقعات الموضوعة على عاتقهم من طرف الوالدين على النقيض من أول المواليد، كما أنهم لا يحظون على الإطلاق بهذا النوع من السلوك من الاسترخاء والهدوء الممنوح للمولودين أخيرًا".

 واستطردا "يميل أطفال منتصف الترتيب السالف الذكر، نتيجة لذلك؛ إلى الابتعاد شيئًا فشيئاً عن الطموحات، أكثر من أشقائهم ممن هم أكبر منهم سنَا، وبذلك يخلقون لأنفسهم سلوك الاسترخاء ذاك، وحيث أنّ هؤلاء الأطفال يتمتعون بقليل من المودة والاهتمام؛ طالما أنهم يسعون نحو تكوين علاقات خارجية بعيدًا عن العائلة وبذلك يصبحون أكثر قدرة على الانخراط المجتمعي".

 وتابعا "أما عن النوع الأخير من الأطفال في ترتيب المواليد، وهم أصغر الأطفال، فيعرفون بكونهم محبوبين وساحرين، فضلًا عن أنهم يتميزون بإبداعهم، أكثر من أشقائهم، كما يمتعون بحس الأمن والثقة، ولأن لدى آبائهم أطفال غيرهم؛ فتقل حدة  التشدد، حيث يبدو أنّ الوالدين يبدون أكثر تساهلًا  مع أصغر أطفالهم؛ ما يؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض معدلات الآمال والطموحات؛ ونتيجة لذلك أيضًا يصبح أصغر المواليد أقل تحملًا وتمتعًا بحس المسؤولية؛ والأقل نضجًا لأنهم يعلمون جيدًا أنّ هناك من سيأخذ بزمام المبادرة عوضًا عنهم".

وأردفا "يتمتع الابن الوحيد أوالابنة الوحيدة للأسرة؛ بالإبداع على المستوي الأكاديمي، فضلًا عن سعة حيلتهم، وهم أيضًا أكثر تحملًا للمسؤولية ونضجًا، يبغضون الفوضى ويفضلون مواضع القيادة والسلطة، ولأن تلك الأسر لا تملك إلا طفلًا وحيدًا فهم يضعون جلّ طموحاتهم وآمالهم على عاتقه؛ ولكن بخلاف أول المواليد, ووحيد أو وحيدة العائلة؛ فإنهم ليسوا في حاجة، على الإطلاق إلى الكفاح من أجل الحصول على مودة واهتمام الآباء، ولأنهم وحيدوا العائلة، ولم يتعاملوا من قبل  مع أشقاء آخرين، أو رفقاء من نفس الأعمار؛ من الممكن أن يواجه هؤلاء المواليد أزمات في تكوين العلاقات مع نظرائهم، ومن المحتمل أن يجتاحهم شعور بالخلل، وعدم السيطرة على الأوضاع في حال لم تسر الأمور وفقًا لرغباتهم.

 وأشارا إلى، أنّ "النوع، الوضع الاجتماعي، والفجوات العمرية بين الأشقاء، فضلًا عن عدد هؤلاء الأشقاء؛ كلها عوامل من شأنها أن تلعب دورًا هائلًا في تحديد السمات الشخصية".

كما شددا على أنّ "بعض هذه العناصر، من المحتمل أن تكون حقيقة بالنسبة إلى الإنسان، أو أنها تعد مفيدة للغاية؛ لكنها لا يمكن أن تكون متطابقة لكل شخص على حدى حول العالم، فيما يتعلق بترتيب المواليد المحدد".

 و خلصا إلى أنّه "من المهم التذكر أنّ الشخصية والمصير في الحياة لم يتم تحديدهم عند الولادة".

واستعرضا نماذج تطبيقية من المشاهير، بحسب ترتيبهم في الأسرة، ومن أكبر المواليد:

1. بيونسيه

2. إيما واتسون

3. تايلور سويفت

4. هيلاري كلينتون

5. ريتشارد برانسون

6. ج. ك. رولينج

7. كيت ميدلتون

8. أوبرا وينفري

9. ريهانا

 أما بالنسبة إلى المشاهير من المواليد الذين يقعون في منتصف الترتيب الأسري، جاء كل من:

1. كيم كارداشيان

2. مادونا

3. مارتن لوثر كينغ

4. بيل غيتس

5. بريتني سبيرز

6. جنيفر لوبيز

7. آن هاثاواي

8. كريستين ستيوارت

9. الأميرة ديانا

10. ستيلا مكارتني

وجاء ضمن أصغر المواليد بين المشاهير كلًا من:

1. جنيفر لورانس

2. كاميرون دياز

3. هاري ستايلز

4. ريان جوسلينج

5. روبرت باترسون

6. بليك ليفلي

7. أنجلينا جولي

8. جورج كلوني

9. جوني ديب

10. جود لو

 بينما كان من الآتية أسماءهم وحيدو عائلتهم، وهم:

1. ليوناردو دي كابريو

2. دانيال رادكليف

3. ناتالي بورتمان

4. درو باريمور

5. جيمس دين

6. جاك نيكلسون

7. الفيس بريسلي

8. أليشيا كيز

9. راسل براند

10. ماريا شارابوفا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تثبت أنّ الترتيب الأسري يؤثر في تشكيل الإنسان وإبراز طاقاته الإبداعية دراسة تثبت أنّ الترتيب الأسري يؤثر في تشكيل الإنسان وإبراز طاقاته الإبداعية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon