توقيت القاهرة المحلي 09:45:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت الصور عن بعض المتعلقات الشخصية البسيطة

لاجئون يتركون أوطانهم وأسرهم هربًا من الاضطهاد والقتل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لاجئون يتركون أوطانهم وأسرهم هربًا من الاضطهاد والقتل

لاجئون كوالالمبور
كوالالمبور - سلوى ضاهر

يقرّر اللاجئون الفرار من أوطانهم من أجل البحث عن حياة جديدة أفضل، وجرى أخيرًا التقاط سلسلة من الصور المؤثرة لمجموعة من الفارين الذين كانوا يحملون ما قاموا بجلبه عندما لاذوا بالفرار. وقضى المصور عدي السفري من كوالا لمبور وقتًا مع الباحثين عن اللجوء الذين يعبرون الحدود إلى ماليزيا.

وكشفت الصور عن طفل يُدعى خافيد أحمد خايف يبلغ من العمر أربعة أعوام، يظهر وهو يحمل دمية لأرنب كان قد أهداها له والده المفقود، في حين ظهرت سيدة تبلغ من العمر 36 عامًا تدعى سليما غافو وهي تحمل فستان ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام، والتي اضطرت إلى تركها مع أقاربها. وبيّن عدي السفري أن اللاجئين لم يجلبوا معهم سوى بعض المتعلقات القليلة مثل حقيبة مدرسية أو مرفقات أخرى أكثر عاطفية.

وظهرت فيلسان جاما موسى من الصومال وهي تحمل صبيها الصغير وكانت في الشهر السابع من الحمل خلال رحلة الفرار التي قامت بها، ووضعت طفلها في ماليزيا، بينما من المرجح أن يكون زوجها قد صار في عداد المفقودين بسبب الحرب.

ورفض عثمان بلال من بورما، والبالغ من العمر 31 عامًا أن يهرب من بلاده، دون أن يصطحب معه صورة توثق مراسم خطبته كأكثر الأحداث قيمة مرت عليه. وما زالت خطيبته التي ظهرت معه في الصورة في بلدها الأم ولم تغادرها.

وجرى التقاط صورة مؤثرة لفتاة تدعى توحيدة مهد عب الغفار، تبلغ من العمر 18 عامًا من بورما والتي فقدت شقيقتيها في الحرب وجلبت معها طبق "ثاناكا" الخاص بمستحضرات التجميل. كما اختار علي عبد السلام من الصومال والبالغ من العمر 15 عامًا أن يجلب معه ملابسه التقليدية التي حصل عليها من والده ومن المرجح أن يكون الأخير أيضاً في عداد المفقودين.

وظهر رجل مسلم يدعى عثمان محمد ويبلغ من العمر 37 عامًا وهو يحمل كتاب الحديث الذي يضم أقوالا عن النبي محمد، بينما كان هناك رجل آخر يحمل صورة عائلية يظهر فيها ابنه.

واتخذ العديد من أعضاء "الروهينغا" وهي مجموعة من الأقليات، من الفرار سبيلاً لهم لتجنب الاضطهاد الواقع عليهم. وأخبر المصور فيمايل أن القرار كان صعبًا للغاية، عندما شرعوا في ترك أوطانهم، كما أن الرحلة التي خاضوها كانت شاقة.

وبيّن المصور أن التحدي الرئيسي الذي واجهه كان في كيفية التقرب إلى هؤلاء اللاجئين الذين فروا من بلادهم تاركين كل شئ خلفهم. ومن أجل جعلهم يشعرون بالأمان والراحة الكافية لعرض حياتهم، كان لابد من قضاء بعض الوقت معهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون يتركون أوطانهم وأسرهم هربًا من الاضطهاد والقتل لاجئون يتركون أوطانهم وأسرهم هربًا من الاضطهاد والقتل



GMT 21:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

GMT 21:30 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

بيلوسي تعلن دعمها لترشيح كامالا هاريس للرئاسة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon