توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُساهم في تعزيز صور نمطية سلبية مؤذية بحقها

تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت "متحيزة" ضد المرأة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت متحيزة ضد المرأة

معظم تطبيقات المساعدة الصوتية ذات أصوات أنثوية
واشنطن ـ مصر اليوم

أفادت دراسة للأمم المتحدة بأنَّ برامج المساعدة الصوتية الرقمية ذات الأصوات الأنثوية تسهم في تعزيز صور نمطية سلبية مؤذية بحق المرأة.حيث جاء في التقرير أنه تمت برمجة المساعدات الصوتيات الإناث ليظهرن "خدومات، ومتلهفات لإرضاء" المستخدم، مما يعزز فكرة "خنوع" المرأة.والأمر الذي يثير القلق على نحو خاص بحسب التقرير، هو طبيعة ردود المساعدات الرقميات على إهانات المستخدم والتي غالبًا ما تكون ردودًا "هزيلة أو اعتذارية".

ودعا التقرير الأممي شركات التكنولوجيا إلى التوقف عن استخدام صوت الإناث ليكون الصوت التلقائي على أجهزتهم الرقمية.

وحملت الدراسة التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عنوان "سأحمر خجلًا إن استطعت"، وهو اقتباس استعاره معدو التقرير من رد "سيري" على نعتها بوصف جنسي استفزازي.

أقرأ أيضًا:

حبس بريطانية 14 عامًا لإجبارها النساء على ممارسة الرذيلة بـ"سحر الفودو"

وجاء في التقرير إن شركات مثل آبل وأمازون، والتي يديرها فريق مهندسين غالبتهم من الذكور، صممت أنظمة المساعدة الصوتية الرقمية بحيث تجعل المساعدات الإناث يرحبن بالاعتداء اللفظية عليهن بل وحتى بالمغازلة".

وأضاف التقرير ذاته قائلًا "نظرًا لأنَّ أصوات معظم تطبيقات المساعدة الصوتية أنثوية، فإن ذلك يخلف انطباعًا بأنَّ النساء مساعدات سهلة الانقياد، جاهزات عند كبسة زر واحدة أو بأمر صوتي واضح من قبيل "أهلا" أو "حسنا". وليس للمساعدة أية قوة تتجاوز ما يطلبه المستخدم الذي يعطي الأوامر. إنها تحترم الأوامر وترد على الاستفسارات بغض النظر عن لهجة هذه الأوامر أو حتى عدوانيتها".

وقال التقرير "إنَّ في كثير من المجتمعات، يعزز هذا التحيز القائم على أساس الجندر الصورة النمطية بأنَّ النساء خاضعات ومتسامحات تجاه سوء المعاملة".

وتقدر شركة الأبحاث كاناليس (Canalys) أن مبيعات السماعات الذكية، وهي الأجهزة التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع المساعدين الصوتيين، وصلت إلى نحو 100 مليون سماعة على مستوى العالم عام 2018.

ووفقًا لشركة الأبحاث فإنه بحلول عام 2020 سيجري بعض الأشخاص محادثات مع تطبيقات المساعدة الصوتية أكثر من الحديث مع أزواجهم.

وينجز المساعدون الصوتيون حاليًا ما يقدر بمليار مهمة شهريًا، وفقًا للتقرير، ومن الواضح أن الغالبية العظمى من هؤلاء المساعدين ذوي أصوات أنثوية.

سميت كورتانا (Cortana) التي أنتجتها شركة مايكروسوفت تيمنا بشخصية في لعبة الفيديو (هالو Halo) والتي تظهر فيها كامرأة شهوانية بلا ملابس، بينما تعني (سيري Siri) وهي من إنتاج شركة آبل "المرأة الجميلة التي تقودك إلى النصر"، بينما اختارت غوغل اسما محايدًا، لكن صوته الافتراضي هو صوت أنثى.

 

ولم تطرح آبل صوتًا ذكوريًا من (سيري) قبل عام 2013، وأصبح هذا الصوت هو الافتراضي في اللغات البريطانية والعربية والفرنسية.

ودعا التقرير مطوري البرامج لتصميم أصوات محايدة للمساعدين الصوتيين، وبرمجتهم لردع الإهانات القائمة على أساس الجندر، والتعامل مع التكنولوجيا باعتبارها غير بشرية وتتفاعل مع مستخدمين بشر.

وتجري مجموعة من اللغويين والتقنيين ومصممي الصوت تجارب على صوت رقمي بلا جنس، ومصنوع من أصوات حقيقية ويسمى (كيو Q).

وسلط التقرير الضوء على الفجوة بين المهارات الرقمية بين الجنسين؛ ابتداء من نقص استخدام الإنترنت بين الفتيات والنساء في أجزاء من أفريقيا وجنوب آسيا، مرورا بتراجع دراسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الفتيات في أوروبا.

ووفقا للتقرير فإن الباحثين في مجال هندسة المساعدة الصوتية لا يضم إلا 12 في المائة فقط من النساء.

وقد يهمك أيضًا:

امرأة بريطانية تحمل مرتين بطريقة طبيعية وأخرى صناعية وتلد ثلاثة توائم

"شال صوفي" ينقذ امرأة بريطانية من 11 طعنة قاتلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت متحيزة ضد المرأة تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت متحيزة ضد المرأة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon