توقيت القاهرة المحلي 12:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تضمنت الحصول على الحميمية العاطفية والمزايا المادية

دراسة تكشف أسرار جديدة هم رغبة الأزواج في الحفاظ على شريك حياتهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف أسرار جديدة هم رغبة الأزواج في الحفاظ على شريك حياتهم

رغبة الأزواج في الحفاظ على شريك حياتهم
القاهرة ـ مصر اليوم

أكد خبراء إن تقدير الأزواج الراغبين في الانفصال عن شركائهم للوقت الأنسب لهذا الإجراء ومدى صحته من عدمها، قد يكون أمرا بالغ الصعوبة.  وأظهرت دراسة أجريت عام 2018، أن معظم الناس قادرون على تقديم قائمة من الأسباب، للبقاء مع شركائهم في الحياة أو الانفصال عنهم. وتمكّن الباحثون في الدراسة، التي شملت 447 من ردود المشاركين المفتوحة على أسئلة حول علاقتهم، من تحديد 27 سببا لرغبة الناس في الحفاظ على علاقتهم الزوجية أو العاطفية، بما في ذلك الحصول على الحميمية العاطفية والواجب الأسري، والمزايا المالية للبقاء في العلاقة الزوجية. وتضمنت أسباب الانفصال: انعدام الثقة وعدم الرضى عن الحياة الجنسية، والصراع المفرط وعدم التوافق، أو العثور على شريك آخر.
إذن، ما الذي يحفز البعض على المضي قدما في الانفصال أو الحفاظ على العلاقة؟

 نموذج الاستثمار

إن نموذج الاستثمار هو أحد الطرق، التي حاول الباحثون فهم مقاييس الالتزام بها. ووفقا لهذا النموذج، تساهم 3 عوامل بشكل متساو في ما إذا كان الأشخاص يظلون ملتزمين أم لا.

أولا، يعد الرضا عن العلاقة مقياس لمدى الإيجابية بالنسبة للتجارب السلبية، لدى الناس مع شركائهم في الحياة. وعندما يكون الرضا مرتفعا، يشعر الناس أن احتياجاتهم يجري تلبيتها بطرق صحيحة. ويأخذ النموذج أيضا في الحسبان الاستثمارات التي قام بها الأشخاص في العلاقة، والتي فُقدت. يمكن أن يشمل ذلك الاستثمارات المالية، مثل الحسابات المصرفية المشتركة والمنازل، وكذلك الاستثمارات في الأطفال أو الأصدقاء أو في القوانين.

أقرأ أيضًا:

زوجان بريطانيان يعيشان بعيداً عن الحضارة منذ 40 عاماً

وأخيرا، هناك نوعية من البدائل، يمكن أن تشمل إمكانية العثور على شركاء رومانسيين جدد، ولكن أيضا الأصدقاء والعائلة وحتى الهوايات التي تمثل مصادر الإنجاز خارج العلاقة. ووفقا لنموذج الاستثمار، يساهم الرضا والاستثمارات بشكل إيجابي في الالتزام، في حين تقلل البدائل منه. وإذا كان الناس غير راضين، أو استثمروا قليلا في العلاقة، فمن الأرجح أن ينفصلوا. وفي الواقع، ليس من السهل تحديد هذه العوامل دائما، ويمكن دمجها بطرق مربكة. على سبيل المثال ، قد يبالغ الناس في تقدير قدرتهم على مقابلة شريك رومانسي جديد، أو يكرسون وقتا لهواياتهم..

- الابتعاد عن الخوف

على الرغم من رؤية كل الفوائد المحتملة لبدء علاقة جديدة، إلا أن بعض الأشخاص يتمسكون بعلاقاتهم الحالية بسبب الأضرار، التي يعتقدون أنها ستصيب الشخص الذي سينفصلون عنه/عنها. وفي نهاية المطاف، ترتبط الانفصالات العاطفية بسوء الحالة الصحية، بالإضافة إلى فقدان الهوية.
ومن غير المفاجئ أن بعض الناس يخشون أن يكونوا عازبين، ما يجعلهم يتمسكون بعلاقات لا تقدم لهم الرضا، عند عدم وجود بدائل واضحة متاحة لهم. ويرتبط هذا ارتباطا وثيقا بالخوف، ما يجعلنا متحيزين للالتزام بالوضع الراهن حتى لو كان التفكير المنطقي أو الحدس، يقول عكس ذلك.

ويقول الخبراء إنه في حال وجدت نفسك تفكّر في الانفصال، فحاول التفكير بموضوعية حول ما هو جيد في العلاقة، وما الذي استثمرته وما هي البدائل التي لديك. ولكن أيضا ينبغي النظر فيما إذا كان الخوف هو عامل محفز. وبالإضافة إلى ذلك، يجب التفكير في ما تعلمته من العلاقة، مع محاولة رؤية الجانب المشرق من العلاقة العاطفية.

 وقد يهمك أيضًا:

طرق طبيعية تعزز خصوبة الرجال والنساء أهمها النظام الغذائي

حملة حكومية لكشف العلاقة الحميمة بين الأزواج في بريطانيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أسرار جديدة هم رغبة الأزواج في الحفاظ على شريك حياتهم دراسة تكشف أسرار جديدة هم رغبة الأزواج في الحفاظ على شريك حياتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon