توقيت القاهرة المحلي 08:42:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدأت الظاهرة بالانتشار في السرّ والعلن داخل المجتمع الدمشقي

سوريَّات يُحاربن العنوسة بعملية تجميد البويضات بعد تجاوز الأربعين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سوريَّات يُحاربن العنوسة بعملية تجميد البويضات بعد تجاوز الأربعين

عملية تجميد البويضات داخل مختبرات خاصة
دمشق ـ مصر اليوم

تتوقّف عملية إنتاج البويضات لدى المرأة بعد تجاوزها سن الأربعين ونيف لذا تلجأ نساء، ممن اقتربن من "سنّ الحكمة"، إلى عملية تجميد البويضات.

وأظهر تحقيق نشرته صحيفة "تشرين" السورية أن هذه "الظاهرة بدأت بالانتشار في السر والعلن داخل المجتمع السوري وباتت تؤرق البعض وتشكل حلا مناسبا للبعض الآخر".

ويؤكد أستاذ طب الإخصاب والعقم وطب الجنين في كلية الطب بدمشق ومدير مشفى الشرق التخصصي الدكتور مروان الحلبي، أن موضوع "حفظ البويضات هو ضرورة وحاجة ماسة في مجتمعنا في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، ذلك أن أغلب الفتيات اليوم قد تأخرن في سن الزواج بسبب الحرب".

وأشار الحلبي إلى أن "نجاح حمل البويضات المجمدة كبير جدا، وأن نسبة بقاء البويضات حية تجاوزت 80% من المرضى الذين يجمدون بويضاتهن، ويفضل إجراؤها للفتاة في عمر 30-35 كحد أقصى"، ويؤكد الحلبي أن مدة الاحتفاظ بالبويضات قد تتجاوز 5 أعوام، ما دام رغبت صاحبة العلاقة بذلك، وبقيت على قيد الحياة، على أن يتم الإخصاب بنطاف الزوج وأثناء استمرار الحياة الزوجية حصرا.

وواجهت الظاهرة عددا من المشاكل الشرعية والقانونية، ذلك أن أغلب اللاجئات إلى التجميد هن من العذراوات وعملية بذل البويضات التقليدي يحتاج إلى سحب البويضات عن طريق المهبل، وبالتالي تمزق غشاء البكارة، بينما أوضح الاختصاصيون أنه ظهر حديثا بذل البويضات عن طريق المستقيم أو البطن ما يحافظ على عذرية الفتاة.

وأكد معاون وزير الصحة أحمد خليفاوي، أنه "لا يوجد ترخيص ولا حتى قانون ناظم لعمل تجميد البويضات، وأن هذه العملية غير مطبقة في سورية لعدم وجود القانون الناظم لعملها".

ويشير عبدالسلام راجح في مجمع "كفتارو" الديني، إلى أن ظاهرة تجميد البويضات بالنسبة إلى النساء هي ظاهرة علمية خدمت الإنسان وهيأت للنساء سبب إنجاب تجاوزن به الإشكاليات الطارئة، وقال "الشرع في الإطار العام لا يلحظ منعا لتجميد البويضة على اعتبار مهم".
وأضاف: "الشرع بمقاصده السامية لا يمنع العملية باعتبارها لا تمثل تعديا على عرض محترم ولا يجعل من تلك البويضات محلا لنطاف رجل لم تربطه بهذه المرأة صيغة شرعية، وبالتالي المحذور انتفى ها هنا وأحسب أن الأمر فيه سعة".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريَّات يُحاربن العنوسة بعملية تجميد البويضات بعد تجاوز الأربعين سوريَّات يُحاربن العنوسة بعملية تجميد البويضات بعد تجاوز الأربعين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon