توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشادت بالمُقرّبين منها وزملائها بالسجن في رسالة نادرة

باحثة فرنسية معتقلة في طهران تتحدث لأول مرّة بعد 18 شهرًا من توقيفها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثة فرنسية معتقلة في طهران تتحدث لأول مرّة بعد 18 شهرًا من توقيفها

الباحثة الإيرانية الفرنسية فاريبا عادلخاه
طهران ـ مصر اليوم

أشادت الباحثة الإيرانية الفرنسية، فاريبا عادلخاه، المعتقلة منذ 18 شهرا، بالمقربين منها وزملائها بالسجن في رسالة نادرة نشرت السبت.وكتبت في نصّ نشرته على الإنترنت لجنة دعم الباحثة بعد عام ونصف العام من توقيفها، "أودّ أن أستذكر محاوريّ الكثيرين على مدى مسيرة استمرت ثلاثين عاماً، الذين في لحظة من اللحظات فتحوا لي أبواب منازلهم وكذلك قلوبهم، وتشاركوا معي خبراتهم".وأوقفت عادلخاه، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وعالمة الأنتروبولوجيا في الخامس من يونيو/ حزيران 2019 في طهران، وكذلك شريكها الباحث المتخصص في شؤون أفريقيا رولان مارشال الذي وصل طهران لزيارتها.

وأفرجت طهران عن مارشال في مارس/آذار في إطار عملية تبادل سجناء، أما الباحثة المولودة في إيران عام 1959 والتي تعيش في فرنسا منذ 1977، فحكم عليها في مايو/أيار الماضي بالسجن لمدة خمسة أعوام بزعم"التواطؤ للمساس بالأمن القومي" و"الدعاية ضد نظام" طهران، وهي اتهامات ملفقة بحسب لجنة دعم الباحثة.واحتُجزت عادلخاه لمدة طويلة في سجن إوين في طهران، إلا أنها تخضع منذ الثالث من أكتوبر/تشرين الأول للإقامة الجبرية في العاصمة الإيرانية، مع سوار إلكتروني.وتزايدت عمليات توقيف الأجانب خصوصاً الأشخاص الذين يحملون جنسيتين، في إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول النووي الإيراني عام 2018 وإعادة فرض عقوبات أمريكية قاسية على طهران.

وعدّدت عادلخاه من بين معارفها الكثر في طهران في إطار أبحاثها "مسؤولين سياسيين ودينيين وعسكريين وتجارا وزملاء وجامعيين وطلابا وأصدقاء وأفرادا من العائلة ومعارف آخرين" أو "مجرد مواطنين"، آملةً ألا يكون توقيفها قد تسبب بأية تبعات بالنسبة إليهم.وتطالب الباحثة في هذه المناسبة مرة جديدة بحرية الأبحاث، التي خاضت من أجلها نضالاً شخصياً تحت شعار "أنقذوا البحث، أنقذوا التاريخ من أجل إنقاذ الحرية".

وقد يهمك أيضًا:"

ليزا سميث" مِن مُجنّدة في الجيش الأيرلندي إلى عروس في بيت "داعشي"

رحلة ليزا سميث من "دفاع إيرلندا" إلى تنظيم "داعش" تنتهي خلف القضبان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة فرنسية معتقلة في طهران تتحدث لأول مرّة بعد 18 شهرًا من توقيفها باحثة فرنسية معتقلة في طهران تتحدث لأول مرّة بعد 18 شهرًا من توقيفها



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon