توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشادت بالمُقرّبين منها وزملائها بالسجن في رسالة نادرة

باحثة فرنسية معتقلة في طهران تتحدث لأول مرّة بعد 18 شهرًا من توقيفها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثة فرنسية معتقلة في طهران تتحدث لأول مرّة بعد 18 شهرًا من توقيفها

الباحثة الإيرانية الفرنسية فاريبا عادلخاه
طهران ـ مصر اليوم

أشادت الباحثة الإيرانية الفرنسية، فاريبا عادلخاه، المعتقلة منذ 18 شهرا، بالمقربين منها وزملائها بالسجن في رسالة نادرة نشرت السبت.وكتبت في نصّ نشرته على الإنترنت لجنة دعم الباحثة بعد عام ونصف العام من توقيفها، "أودّ أن أستذكر محاوريّ الكثيرين على مدى مسيرة استمرت ثلاثين عاماً، الذين في لحظة من اللحظات فتحوا لي أبواب منازلهم وكذلك قلوبهم، وتشاركوا معي خبراتهم".وأوقفت عادلخاه، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وعالمة الأنتروبولوجيا في الخامس من يونيو/ حزيران 2019 في طهران، وكذلك شريكها الباحث المتخصص في شؤون أفريقيا رولان مارشال الذي وصل طهران لزيارتها.

وأفرجت طهران عن مارشال في مارس/آذار في إطار عملية تبادل سجناء، أما الباحثة المولودة في إيران عام 1959 والتي تعيش في فرنسا منذ 1977، فحكم عليها في مايو/أيار الماضي بالسجن لمدة خمسة أعوام بزعم"التواطؤ للمساس بالأمن القومي" و"الدعاية ضد نظام" طهران، وهي اتهامات ملفقة بحسب لجنة دعم الباحثة.واحتُجزت عادلخاه لمدة طويلة في سجن إوين في طهران، إلا أنها تخضع منذ الثالث من أكتوبر/تشرين الأول للإقامة الجبرية في العاصمة الإيرانية، مع سوار إلكتروني.وتزايدت عمليات توقيف الأجانب خصوصاً الأشخاص الذين يحملون جنسيتين، في إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول النووي الإيراني عام 2018 وإعادة فرض عقوبات أمريكية قاسية على طهران.

وعدّدت عادلخاه من بين معارفها الكثر في طهران في إطار أبحاثها "مسؤولين سياسيين ودينيين وعسكريين وتجارا وزملاء وجامعيين وطلابا وأصدقاء وأفرادا من العائلة ومعارف آخرين" أو "مجرد مواطنين"، آملةً ألا يكون توقيفها قد تسبب بأية تبعات بالنسبة إليهم.وتطالب الباحثة في هذه المناسبة مرة جديدة بحرية الأبحاث، التي خاضت من أجلها نضالاً شخصياً تحت شعار "أنقذوا البحث، أنقذوا التاريخ من أجل إنقاذ الحرية".

وقد يهمك أيضًا:"

ليزا سميث" مِن مُجنّدة في الجيش الأيرلندي إلى عروس في بيت "داعشي"

رحلة ليزا سميث من "دفاع إيرلندا" إلى تنظيم "داعش" تنتهي خلف القضبان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة فرنسية معتقلة في طهران تتحدث لأول مرّة بعد 18 شهرًا من توقيفها باحثة فرنسية معتقلة في طهران تتحدث لأول مرّة بعد 18 شهرًا من توقيفها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon