توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطورت المبادرة لتشمل متابعة حالات العزل المنزلي

فتيات مصريات يتطوعن لغسل "موتى" فيروس كورونا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتيات مصريات يتطوعن لغسل موتى فيروس كورونا

فتيات مصريات يتطوعن لغسل "موتى
القاهرة ـ مصر اليوم

لم تستطع تحمل موقف الابن تجاه أمه الذي أصر على تغسيلها في المستشفى بدلًا من المنزل، خشية انتقال العدوى، فقررت هي تغسيلها غير عابئة بما قد يحدث.ضمن آلاف الحكايات التي خلفتها الجائحة حول العالم، أسست تقى محمد الفتاة العشرينية مبادرة لـ "غسل الموتى" مجانًا. وقالت تقى ابنة محافظة الفيوم في مصر "إن الدافع وراء تأسيس المبادرة كان خوف الأهل من تغسيل وفيات كورونا خشية انتقال العدوى".

وقررت تقى في البداية تغسيل أول سيدة دون علم أهلها ليقينها أنهم  سيرفضون الأمر، ولم تكن تملك أي أدوات وقاية في هذا الوقت، حيث ارتدت "أكياس بلاستيك"، إلى جانب الماسك والأدوات المتاحة.

الفتاة التي تحضر عمليات الغسل منذ نحو سبع سنوات، خريجة قسم شريعة جامعة الأزهر، قررت أن تعلن ذلك بعدما حصلت على موافقة والدها فانضم إليها بعض الفتيات المتطوعات.

وتفاعل معها أهالي المحافظة، ووجدت تبرعات بأدوات التعقيم والأدوات الشخصية اللازمة للوقاية من الفيروس، مع تزايد عدد الحالات التي يرفض البعض تغسيلها خشية انتقال العدوى.

بشأن الجانب الطبي تؤكد تقى أنها استشارت بعض الأطباء لأخذ كافة الاحتياطات لعدم انتقال العدوى لها أو لأعضاء الفريق، إلى جانب ارتداء البدل الواقية أثناء عملية الغسل.

يضاف الكحل والكلور خلال عمليات الغسل للحد من إمكانية انتشار الفيروس الذي يحمله جسد المتوفى، ومن ثم يكفن بشكل شرعي وينقل للدفن.

نحن نخشى "الفيروس" ولا نخشى المتوفى، تؤكد تقى بهذه الجملة أنها تأخذ كل احتياطاتها هي والفريق لعدم انتقال العدوى، لكنهم لا ينظرن أي نظرة غير لائقة  للمتوفى، حيث يتمكن من الغسل التكفين بطريقة شرعية.

لم يقتصر الفريق على الفتيات بحسب، فقد انضم بعض الشباب للفريق لتغسيل الرجال، وانتقلوا إلى مناطق أخرى داخل المحافظة، حتى أصبح الجميع يطلبهم في شتى أنحاء المحافظة، فيما يخططون للانتقال للقاهرة .

بحسب أعضاء الفريق "لم يقتصر الأمر على "غسل الموتى" بل تطورت المبادرة فيما بعد لتشمل متابعة حالات العزل المنزلي وتوفير وجبات الطعام لهم، وكذلك توفير الأدوية اللازمة تحت إشراف الأطباء".

بعد عمليات الغسل يعقم المكان والأدوات بشكل جيد ومكثف حتى لا يترك أي أثر يحتمل معه بقاء الفيروس في مكان الغسل أو انتقاله.

الدوافع التي كانت وراء الجميع بحسب حديثهم لـ"سبوتنيك"، هو "حالة الذعر التي تنتاب البعض وتجعلهم يتصرفون تصرفات غير لائقة تجاه أهلهم الموتى، وألا يتركوهم دون غسل أو يدفنون دون "غسل شرعي".

دائما ما يخشى الفريق الإصابة، إلا أنهم يحرصون على استخدام كافة الأدوات وأخذ الإجراءات الاحترازية بشكل كامل.

قد يهمك أيضًا:

طرق إنقاذ الأسرة المصرية من التفكك ومن يتحمل المسؤولية الأكبر عن الطلاق

هنديان يُقدِمان على حرق فتاة حتى الموت بعد الفشل في اغتصابها

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات مصريات يتطوعن لغسل موتى فيروس كورونا فتيات مصريات يتطوعن لغسل موتى فيروس كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon