c أم غاضبة تُثير نقاشًا مهمًا بعد رؤية والد يضرب ابنه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:10:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كثيرون طالبوها بإبلاغ السلطات وآخرون أكّدوا أنّ الأب يحق له تأديب ابنه

أم غاضبة تُثير نقاشًا مهمًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أم غاضبة تُثير نقاشًا مهمًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة
لندن - كاتيا حداد

أصبحت معاقبة الأطفال جسديًا من المحرمات للوالدين الحديثين، وهذه هي المعضلة التي واجهتها احدى الأمهات بعد أن شاهدت والدًا يضرب طفله مرتين على رأسه وهو في طريقه إلى المدرسة، وكتبت الأم على موقع "Mumsnet" لطلب المشورة، موضحةً أن الصبي قد طلب من والده أن يسرع لأنهما كانا متأخرين، وأصبح يتحرك ويدفع والده، مما أدى إلى ضربه على رأسه، وتدخلت بقوله "لا تضرب طفلك" مرتين، ولكن تساءلت عما إذا كان عليها أن تبلغ سلطة أعلى.

 وأثار سؤالها نقاشًا ساخنًا مع الآباء الغاضبين الذين شجّعوها على الاتصال بفريق حماية المدرسة، في حين قال آخرون إنها يجب أن تذهب إلى مكاتب الخدمات الاجتماعية لتقديم تقرير مجهول إلى المجلس الوطني، ومع ذلك، أصر آخرون على أن هذ الأمر ليس من شأنها وأن الأب كان يحق له تأديب ابنه بعد أن دفعه الصبي، ولكن امرأة واحدة أصابت أولئك الذين أخذوا نهج "هذا ليس من شأنك"، قائلة إن هذا الموقف يعني أنه قد يذهب إلى المدرسة مغطى بالكدمات.

 وادعى آخرون أن الأب ارتكب اعتداء وأن ما فعله كان غير قانوني، ومع ذلك، ينص القانون على أن الوالدين يمكن استخدام القوة الجسدية لـ"التأديب المعقول"، ولكن أي شيء يترك علامة، كدمة أو خدش يمكن اعتباره غير قانوني، والأشخاص الذين تم ضربهم وهم أطفال قالوا إنهم لم يعانوا من أي آثار سيئة، وأن حادثة لمرة واحدة لا ترقى إلى مستوى إساءة المعاملة.

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم غاضبة تُثير نقاشًا مهمًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة أم غاضبة تُثير نقاشًا مهمًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 20:39 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon