c صعيدية تتفوَّق على الذكور وتتحدى المجتمع لتنافس في التحطيب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمّ إدراجها كلعبة معترف بها في البطولات المحلية والعالمية

صعيدية تتفوَّق على الذكور وتتحدى المجتمع لتنافس في التحطيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صعيدية تتفوَّق على الذكور وتتحدى المجتمع لتنافس في التحطيب

رانيا مدحت شابة تقيم في قرية النخيلة
بيروت ـ غنوة دريان

قررت رانيا مدحت وهي شابة تقيم في قرية النخيلة في محافظة أسيوط أن تقفز على تابوهات ومحرمات المجتمع الصعيدي لتتعلم رياضة التحطيب المعاصر، وهي تلك المنبثقة من رقصة التحطيب الفرعونية الأصل، وأن تنافس فيها الرجال بعد أن كانت اللعبة حكرا عليهم في السابق. وقالت الشابة التي درست في كلية التربية الرياضية وأصبحت مدرسة للألعاب الرياضية في إحدى المدارس الابتدائية داخل قريتها، إنها عرفت أن جمعية الصعيد للتنمية، والتي أنشئت عام 1940 أخذت على عاتقها إحياء هذه الرياضة مرة أخرى والاهتمام بها، فقررت الانضمام إليها كأول فتاة في الفريق وتفوقت واستطاعت أن تنافس الشباب الذكور وتفوز عليهم، ما أبهر مدربها الدكتور عادل بولاد الذي طور رياضة التحطيب وأضاف إليها لتصبح رياضة التحطيب المعاصر.

وصرحت مدحت أن رياضة التحطيب المعاصر تختلف عن مبارزة التحطيب المتعارف عليها، إذ تتحول اللعبة من مجرد رقصات إلى رياضة لها مستويات على شاكلة الرياضات القتالية، كالتايكوندو والكاراتيه والجودو، الأمر الذي جعلها تدرج على جدول الألعاب في البطولات المحلية بالجمهورية وأيضا في البطولات العالمية. وأشارت إلى أنها من خلال عملها كمدرسة للألعاب استطاعت أن تشجع الأطفال على ممارسة تلك الرياضة، وضمهم إلى فريق مكون من أولاد وبنات وصل عددهم إلى 15 طفلا وفتاة مازالوا في المرحلة الابتدائية.

واعتبرت أن دخول الفتيات إلى تلك الرياضة التي كانت مقتصرة على الرجال أمر جيد، مؤكدة أنها لم تجد معارضة من أهلها لممارستها مطلقا بل على العكس شجعوها، خصوصا بعد أن شاهدوها تبارز الشباب وتتغلب عليهم وتستطيع أن تنجز أهدافا بمهارة شديدة. وهي الآن تنتظر خلال الفترة المقبلة بطولة الجمهورية التي تنافس فيها للمرة الأولى، وتعقبها بطولة العالم للتحطيب المعاصر، كما تحلم بتكوين أكاديمية أو مؤسسة لتدريب الشباب فيها على أصول هذه الرياضة.

وشددت على أن رياضة التحطيب المعاصر جعلتها في موضع تحد مع الرجال لإثبات أن المرأة لديها ذكاء وعقل وتستطيع ببنيانها الأضعف من الرجل الفوز عليه، لأن الرياضة لا تحتاج إلى عضلات مشدودة وبنيان جسماني ضخم بل إلى الذكاء بالأساس، مشيرة إلى أنها أصبحت الآن مدربة لغيرها سواء للشباب أو الفتيات وذلك بعد أن أثبتت مقدرتها كلاعبة مميزة.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعيدية تتفوَّق على الذكور وتتحدى المجتمع لتنافس في التحطيب صعيدية تتفوَّق على الذكور وتتحدى المجتمع لتنافس في التحطيب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon