c دراسة تُعلن أن ندرة الرجال المؤهلين للزواج وراء تجميد النساء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:13:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرأة لا تؤجل فرص الإنجاب لأسباب تعليمية أو مهنية عمدًا

دراسة تُعلن أن ندرة الرجال المؤهلين للزواج وراء تجميد النساء لبويضاتهن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تُعلن أن ندرة الرجال المؤهلين للزواج وراء تجميد النساء لبويضاتهن

عملية تجميد البويضات
واشنطن - رولا عيسى

أكدت دراسة جديدة أُجريت هذا الأسبوع حول عملية تجميد البويضات، ما تعرفها الكثير من النساء غير المتزوجات والمتعلمات منذ سنوات، وهو وجود ندرة في عدد الرجال المؤهلين للزواج، وأجرت عالمة أنثروبولوجيا في جامعة ييل مارسيل اينهورن، وبعض من زملائها حوارًا مع 150 امرأة في أواخر الثلاثينات من العمر وأوائل الأربعينات، قد جمدّن بويضاتهن في الولايات المتحدة الأميركية. 

وأظهرت نتائج الحوار إلى أن المرأة لا تؤجل فرص الإنجاب لأسباب تعليمية أو مهنية، عمدًا كما أشارت التغطية الإعلامية لهذه الظاهرة، ولكن السبب الحقيقي، وراء ذلك هو الحفاظ على الخصوبة نظرًا لصعوبة عثورهن على شريك مناسب، واختتم الباحثون أن المرأة تعتبر هذه العملية كـ "شراء للوقت"، إذ أعربت نساء عن أسفهن لعدم وجود رجال في حياتهن، ويعتبرن تجميد البويضات، مجرد وسيلة لشراء الوقت أثناء مواصلة عملية البحث عن شريك جاد للحياة.

وقالت زينب جارتين، باحثة مشاركة في الدراسة، بعد ما أُجريت بحوث مماثلة في المملكة المتحدة بجامعة كامبردج العام الماضي :"أؤكد أن هذا مماثل تمامًا لما يحدث مع النساء بالمملكة المتحدة، إذ تلجأ أعداد كبيرة من النساء غير المتزوجات والناجحات في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات ولم ينجبن بعد إلى العيادات للحصول على علاج للخصوبة"

وأضافت :"وبينما أقدم حلقات نقاشية في عيادة لندن النسائية لمناقشة هذا الأمر كل أسبوعين للنساء غير المتزوجات، واجهت ثلاث مجموعات مختلفة من النساء؛ المجموعة الأولى، عقدن العزم عن أن يصبحن أمهات تخلوا تمامًا عن حق الزوج في ذلك، ويأتين العيادة للحصول على معلومات تخص كيف يصرن أمهات دون زواج باستخدام الحيوانات المنوية المانحة، وهذا النوع من النساء مُهيؤن تمامًا لذلك، وما يشغلهن هو هل سيكون من العدل إنجاب طفل لمواجهة الحياة دون والد. وغالبًا ما يُشعرن عاطفيًا وأخلاقيًا بحيرة بين صعوبة مسؤولية الأمومة دون زواج وبين عدم الإنجاب".

وتابعت :"المجموعة الثانية، تخضعن النساء في أوائل الثلاثينات لإجراء فحص الخصوبة ويعتبرن عملية تجميد البويضات حماية وضمان من المستقبل المجهول، إذ تنخفض خصوبة السيدات بشكل طبيعي بدءًا من سن 30 لذا فهذا النوع يملن أكثر إلى تجميد البويضات للحفاظ عليهم، وبالنسبة للمجموعة الثالثة، وتضم أكبر مجموعة من النساء، وهم في أواخر عمر الثلاثينات وبداية الأربعينات كما تصفهم دكتور مارسيل يصعب عليهن العثور على شريك مناسب يشاركهن الحياة ولأنهن يدركن ذلك يسعين وراء الإنجاب، وغالبية هذا النوع ناجحين في حياتهم ومتعلمين وسافروا وعاشوا في مدن مختلفة كثيرة ومع ذلك يردن فقط أن يحققن ما حققه أصدقائهن من إنجاب."

وأردفت :"وعلى عكس هذه الأنواع بالطبع هناك الكثير من النساء غيرهم سعداء لعدم إنجابهن بعد، يرتعبن من فكرة الأمومة، وعلاوة على ذلك للأسف فالغالبية العظمى من النساء اللاتي يردن الإنجاب لا يستطعن فعل ذلك نظرًا لغلاء الأسعار التلقيح الاصطناعي وتجميد البويضات. ومع وجود الكثير من النساء الغير متزوجات ممن يخططن للأمومة دون زواج (حاضرًا أم مستقبلًا) يجعلني اسأل سؤالًا هامًا، أين ذهب كل الرجال الخيّرين؟".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُعلن أن ندرة الرجال المؤهلين للزواج وراء تجميد النساء لبويضاتهن دراسة تُعلن أن ندرة الرجال المؤهلين للزواج وراء تجميد النساء لبويضاتهن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon