توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"طريقة أساسية" لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك

العلاقات العاطفية
القاهرة - مصر اليوم

كشفت دراسة جديدة عن طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك، بناء على لغته في الحوار.ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفكرون في إنهاء العلاقة العاطفية، يغيرون لغتهم ويبدأون في قول "أنا" و"نحن" أكثر.وأوضح الخبراء أن استخدام كلمة "أنا" يرتبط بالاكتئاب والحزن، وهي علامة رئيسية على أن شخصا ما يحمل عبئا معرفيا ثقيلا.

ويأمل الباحثون أن تقدم النتائج للناس نظرة ثاقبة حول كيفية استجابة أحبائهم بمرور الوقت لنهاية علاقة رومانسية.وتشير الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة تكساس، إلى أن استخدام الضمائر قد يشير إلى تفكك وشيك.ويقول علماء النفس إن الدليل على وجود علاقة على وشك الانتهاء، قد يكون موجودا في الكلمات الصغيرة المستخدمة في المحادثات اليومية قبل شهور من أن يدرك أي من الشريكين إلى أين تتجه علاقتهما.

وحلل الباحثون أكثر من مليون منشور بواسطة 6800 مستخدم لموقع Reddit، قبل عام واحد وبعد مرور عام على مشاركتهم أخبارا حول انفصالهم.ووجد الفريق أنه قبل ثلاثة أشهر من الانفصال، بدأت لغتهم تتغير ولم تعد إلى طبيعتها إلا بعد ستة أشهر تقريبا.

وتعد الدراسة، التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، الأولى التي تفحص حالات الانفصال ومدة استخدام بيانات اللغة الطبيعية.وقالت سارة سراج، معدة الدراسة الرئيسية، وهي طالبة دكتوراه في علم النفس في جامعة أوستن: "يبدو أنه حتى قبل أن يدرك الناس أن الانفصال سيحدث، فإنه يبدأ في التأثير على حياتهم. لا نلاحظ حقا عدد المرات التي نستخدم فيها حروف الجر أو الضمائر، لكن هذه الكلمات الوظيفية تتغير بطريقة ما عندما تمر باضطراب شخصي يمكن أن يخبرنا كثيرا عن حالتنا العاطفية والنفسية".وأضافت أن اللغة أصبحت أكثر شخصية وغير رسمية، ما يشير إلى انخفاض في التفكير التحليلي. واستخدموا الكلمتين "أنا" و"نحن" أكثر، وأظهروا علامات على زيادة المعالجة المعرفية.

وقالت إن الأنماط الواضحة بلغت ذروتها في يوم التفكك وظلت حتى ستة أشهر بعد ذلك، حتى عندما كان الناس يناقشون مواضيع أخرى في مجتمعات Reddit المختلفة.ومع ذلك، وجد الباحثون أن لغة بعض المستخدمين لم تعد إلى طبيعتها بعد عام من الانفصال.وكان هؤلاء المستخدمون يميلون إلى البقاء في قسم "الانفصال'' في Reddit لعدة أشهر، وإعادة سرد قصة الانفصال مرارا وتكرارا، ما يجعل من الصعب عليهم الشفاء، وفقا للباحثين.

وقارن فريق UT Austin أيضا النتائج مع المستخدمين الذين يمرون بالطلاق والاضطرابات العاطفية الأخرى، ووجدوا أنماطا لغوية مماثلة على الرغم من أنهم كانوا أكثر صمتا بسبب الاضطرابات غير المرتبطة بالعلاقة.وقالت المعدة المشاركة في الدراسة، الدكتورة كيت بلاكبيرن، وزميلة البحث في علم النفس في جامعة أوستن، "ما يجعل هذا المشروع رائعا للغاية هو أنه لأول مرة، من خلال التكنولوجيا، يمكننا أن نرى الطريقة التي يختبر بها الناس الانفصال في الوقت الفعلي".

قد يهمك ايضا

اكتشفي أكثر الأشياء التي تثير عصبية زوجك وغضبه

"سامبورو" تقع في قلب كينيا وتُعتبر واحدة من أجمل المحميات الطبيعية بها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك طريقة أساسية لمعرفة ما إذا كان شريكك يفكر في الانفصال عنك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon