c شابَّة تُقصي ديمقراطيًّا مُخضرمًا وتترشَّح لـ"الكونغرس" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:13:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عملت العام الماضي نادلة في إحدى حانات مانهاتن

شابَّة تُقصي ديمقراطيًّا مُخضرمًا وتترشَّح لـ"الكونغرس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شابَّة تُقصي ديمقراطيًّا مُخضرمًا وتترشَّح لـالكونغرس

أليكساندريا أوكاسيو-كورتيز
واشنطن - يوسف مكي

حوّلت أليكساندريا أوكاسيو-كورتيز، البالغة من العمر 28 عاما، السياسة الأميركية بفوزها المدهش على عضو الكونغرس منذ 1999 الديمقراطي جو كراولي الذي كان يسعى إلى إعادة ترشيحه من قبل حزبه لخوض الانتخابات التكميلية للكونغرس نوفمبر/تشرين الثاني، ومن المؤكد أن السياسية البارزة ستصبح أصغر امرأة يتم انتخابها في الكونغرس الأميركي في انتخابات التجديد النصفي في أوائل الشهر المقبل، كما أن الفوز سيؤدي إلى تشكيلها وتصويتها على قوانين الولايات المتحدة قبل بلوغها سن الثلاثين.

عملت أليكساندريا العام الماضي نادلة بإحدى حانات مانهاتن في نيويورك وتقوم على خدمة الزبائن لمساعدة والدتها في الإنفاق على الأسرة، واليوم تنتظر أن تكون أصغر عضو في تاريخ الكونغرس الأميركي، وتم تنفيذ هذا الإنجاز في وقت سابق من هذا العام عندما ألغت عضو الكونغرس الذي يبلغ عمره ضعف عمرها وفازت بترشيح الحزب الديمقراطي في الدائرة الرابعة عشرة في نيويورك، في واحدة من أكثر المفاجآت لموسم الانتخابات حتى الآن، وكان منافسها جو كراولي، 56 عاما، في واشنطن منذ العام 1999، وكان رابع أكبر شخصية في الحزب في مجلس النواب. من ناحية أخرى، لم يسبق لأوكاسيو كورتيز أن شغلت مناصب سياسية إ1 عاشت في شقة بغرفة نوم واحدة مع صديقها، وعملت كنادلة تقدم الطعام والمشروبات للزبائن، ومن نادلة صغيرة إلى سياسية بارزة، أثارت أليكسانريا جدلا واسعا، وأشار مضيفو التلفزيون كيف أطاحت ابنة أحد عمال النظافة البورتوريكيين بهذا العضو القيادي في مؤسسة العاصمة

وليس فقط سنها التي جعلت فوزها مدهشا جدا لكن سياستها أيضا، وفازت أوكاسيو كورتيز على منصة غير منقسمة من الاشتراكية الديمقراطية التي يمكن اعتبارها يسارية في السياسة الأوروبية، ناهيك بأميركا، وكانت تدعو لدعم التأمين الصحي الممول من الحكومة للجميع، و15 دولارا كحد أدنى للإيجار والتعليم الجامعي المجاني وضمان وظيفة من الدولة لمن يريد.

وُلدت أليكساندريا في حي Parkchester بنيويورك، ويضم جماعة من الأميركيين من أصول أفريقية ولها أصل إسباني، نشأت في شكل تنمية سكنية تم التخطيط لها، وأقامت مع أمها البورتوريكية والأب الأميركي، الذي عمل امهندس معماريا، لكن مع بلوغها سن المدرسة، قرروا الانتقال إلى مقاطعة ويستتشستر، وهي ضاحية أكثر ثراءً تبعد 25 ميلاً شمالاً، بسبب مدارسها الأفضل. أثناء وجودها هناك بدأت والدتها تعمل كعاملة نظافة في منازل الجيران الأكثر ثراء، بما في ذلك أصدقاء مدرسة Ocasio-Cortez الخاصة.

وحصلت على منحة دراسية ودرست الاقتصاد في جامعة بوسطن، لكن وفاة والدها غير المتوقعة من السرطان في بداية سنتها الثانية عمقت المشاكل المالية للعائلة وبدأت معركة طويلة للحفاظ على منزلها.

بدأت والدتها في العمل كسائقة حافلة، بالإضافة إلى عملها في التنظيف، وبعد دراستها بدأت أوكاسيو كورتيز في العمل بحانة تاكو في مانهاتن لتساعد والدتها. "كانت تلك التجربة الأكثر جاذبية من الناحية السياسية التي امتلكتها"، كما تقول.

قادها اهتمامها السياسي المتنامي إلى العمل بدوام جزئي في مكتب السيناتور إدوارد كينيدي في بوسطن، حيث تعاملت مع قضايا مثل الهجرة ومن هنا بدأت نشاطها في الحزب الديمقراطي، وهي واضحة الأفكار ومتحمسة وتتبنى سلسلة من سياسات اليسار الأميركي مثل الرعاية الصحية الشاملة، مجانية التعليم بالجامعات وضمان فرص العمل من قبل الحكومة الاتحادية وإلغاء قانون الجمارك والهجرة الذي يسمح بطرد الأجانب من أميركا ويتعرض لانتقادات حادة من قبل الديمقراطيين، ومن فرط حماستها في معارضة سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، غادرت أوكاسيو-كورتيز نيويورك وذهبت إلى الجنوب للاحتجاج على فصل الأطفال من أسرهم هناك.

وكتبت في إحدى تغريداتها من الجنوب: "معسكرات احتجاز الأطفال هنا. واجهتُ شرطة الحدود بنفسي، وأبلغتهم مباشرة بمسؤولياتهم. أحدهم حدق في وجهي وتحدثت إليه مباشرة ورأيت إحساسه بالذنب.يمكننا تفكيك ذلك"، وهي واضحة الأفكار ومتحمسة وتتبنى سلسلة من سياسات اليسار الأميركي مثل الرعاية الصحية الشاملة، مجانية التعليم بالجامعات وضمان فرص العمل من قبل الحكومة الاتحادية وإلغاء قانون الجمارك والهجرة الذي يسمح بطرد الأجانب من أميركا ويتعرض لانتقادات حادة من قبل الديمقراطيين، ومن فرط حماستها في معارضة سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، غادرت أوكاسيو-كورتيز نيويورك وذهبت إلى الجنوب للاحتجاج على فصل الأطفال من أسرهم هناك، وكتبت أيضا في إحدى تغريداتها من الجنوب: "معسكرات احتجاز الأطفال هنا. واجهتُ شرطة الحدود بنفسي، وأبلغتهم مباشرة بمسؤولياتهم. أحدهم حدق في وجهي وتحدثت إليه مباشرة ورأيت إحساسه بالذنب.. يمكننا تفكيك ذلك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابَّة تُقصي ديمقراطيًّا مُخضرمًا وتترشَّح لـالكونغرس شابَّة تُقصي ديمقراطيًّا مُخضرمًا وتترشَّح لـالكونغرس



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon