توقيت القاهرة المحلي 06:31:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استطاعت بالعزيمة وقوة الإرادة أن تقاومه لتعيش حياتها

مصرية تحارب ضمور العضلات بمبادرة "تيسير" لمساعدة أصحاب الهمم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصرية تحارب ضمور العضلات بمبادرة تيسير لمساعدة أصحاب الهمم

الشابة المصرية مي حسن
القاهرة -مصر اليوم

رغم إصابتها بمرض ضمور العضلات في سن الـ20، لكنها استطاعت بالعزيمة وقوة الإرادة أن تقاومه لتعيش حياتها وتؤثر في مجتمعها، إنها الشابة المصرية مي حسن التي فتحت لها باب أمل جديداً في هذه الدنيا يحررها من قيود الكرسي المتحرك الذى تجلس عليه. أطلقت مي حسن، خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة، صاحبة الـ36 عاماً، مبادرة "تيسير"، لمساعدة أصحاب الهمم وتحويل الإسكندرية إلى أول محافظة في مصر صديقة لهم، على أن تكون مؤهلة لخدمتهم بشتى الصور، سواء في الطرق أو المواصلات أو المدارس أو الجامعات.

في حديثها لـ"العين الإخبارية"، أكدت الفتاة المصرية أن اقترابها من تحقيق أحلامها من خلال مبادراتها جعلها تجتاز الصعاب والحسرة على ضياع شبابها.. وإلى نص الحوار.. 

كيف بدأتِ التفكير في مبادرة "تيسير"؟

اقرأ أيضًا:

إلهان عمر تُوضِّح أنّ ترامب لا يُمكنه منع المسلمين من "الكونغرس"

بعد إصابتي بمرض الضمور في عضلاتي خلال السنة الدراسية الثانية من كلية التجارة بجامعة القاهرة، شعرت أن الحياة توقفت بي عند هذا الحد وفقدت كل شيء خاصة أنني سافرت عدة دول لتوقيع الكشف ومعرفة مدى حجم مرضي، وفترة العلاج وإمكانية العلاج منه، وأجمع الأطباء أن حالتي ليس لها علاج، وسأتوفى عند سن الـ30. بدأت أشعر بضيق في التنفس وقلة الحيلة، ولكن العون الذي أمده لي الله أخرجني من طريق اليأس، ومن هنا بدأت أفكر في مبادرة "تيسير" لمساعدة أصحاب الهمم، وبعد وضع الخطوات الأولى لهذه المبادرة شعرت أن الحياة عادت مرة أخرى، وأنني قادرة على تحقيق ذاتي من جديد، ووضع خطة لمجتمع أصحاب الهمم.

ما أهم أهداف مبادرتك؟
قبل الحديث عن أهداف المبادرة أريد الإشارة إلى نقطة مهمة ساعدتني للخروج بـ"تيسير" إلى النور بعد تواصلي مع الدكتور عصام عزت البكل، عميد معهد الدراسات التقنية والمهنية بمجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية، الذي احتضن مبادرتي داخل قاعات المجمع الصناعي، بالإضافة إلى أنه ساعدني في وضع خطة عريضة لـ"تيسير" وتحديد أهدافها.

وتستهدف المبادرة أن يوجد في مصر كود الإتاحة الموجود في العالم أجمع، الذي يوفر لأصحاب الهمم طرقاً ميسرة ومواصلات ومؤسسات تعليمية، على أن تكون البداية من الإسكندرية، لتصبح صديقة لأصحاب الهمم.

كيف تصبح محافظة الإسكندرية صديقة لأصحاب الهمم؟
بأن يتم وضع آلية تنفيذية من قبل المحافظة لتنفيذ خطة "تيسير"، على أن يتم تخصص طرق جانبية لأصحاب الهمم، وأماكن ميسرة تسمح لهم بالصعود إلى الأرصفة والجلوس في الأماكن العامة والشواطئ بكل يسر، بالإضافة لتحويل التصميمات الهندسية الحالية أو المزمع تنفيذها في المحافظة بشكل عام، لتصبح مؤهلة لأصحاب الهمم، وأن تكون جميع الوسائل متاحة بشكل علمي خاصة بين المستشفيات والجهات الحكومية المختصة.

 وما الذي تحتاجه مبادرتك لكي تحقق أهدافها؟
أشياء كثيرة أهمها تبني محافظة الإسكندرية خطة مبادرتي، وتحديد موعد لتنفيذ أولى الخطوات الفعلية على أرض الواقع حتى نشعر بالاهتمام، وأن مجهودنا لا يضيع في الهواء، فإذا حدث هذا الأمر ستكون الإسكندرية أول محافظة في مصر جاذبة لسياحة الهمم، لأنهم سيعلمون أن بلدنا وضعت حجر الأساس السليم لاستقبالهم.  ووقع اختيارنا على محافظة الإسكندرية بأن تكون صديقة لأصحاب الهمم لعدة مميزات أهمها أنها مدينة سياحية وجاذبة لجميع الجنسيات، وبعيدة عن الزحام، وفي الوقت نفسه مساحتها ليست كبيرة مثل القاهرة والجيزة، مما يسهل على المسؤولين تنفيذ خطة شاملة بجميع أنحاء المحافظة.

هل من الممكن أن تقدم "تيسير" أعمالاً مبتكرة لأصحاب الهمم؟
نعم بالفعل في القريب العاجل ستطرح مبادرتي عدة مشاريع خاصة ستكون عبارة عن طرح كرسي متحرك يسمح لأصحاب الهمم بالوقوف بشكل مميز، فضلاً عن نزولهم به إلى مياه البحر في شواطئ الإسكندرية، وفي الوقت الحالي تم الانتهاء من تصميم هذا الكرسي، وسيتم طرحه بشكل رسمي خلال الوقت القريب بمحافظة الإسكندرية، ليساعد أصحاب الهمم في حياتهم اليومية

وقد يهمك أيضًا:

عضوة الكونغرس إلهان عمر تنتظر التصويت على قرار إدانتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تحارب ضمور العضلات بمبادرة تيسير لمساعدة أصحاب الهمم مصرية تحارب ضمور العضلات بمبادرة تيسير لمساعدة أصحاب الهمم



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 01:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام

GMT 03:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

موريتانيا تسجل 171 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon