توقيت القاهرة المحلي 11:11:31 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

من أصول تونسية قاتلت في سورية وتعمل "منسقة حفلات"

"هاتف مَنسي" يفضح "داعشية" تعيش حياة راغدة في ألمانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هاتف مَنسي يفضح داعشية تعيش حياة راغدة في ألمانيا

الداعشية الألمانية من أصول تونسية، أميمة عبدي
برلين - مصر اليوم

تمكنت داعشية ألمانية سابقة، من العيش في حياة راغدة في ألمانيا، وتعمل مترجمة ومنسقة أحداث ومناسبات وحفلات، بعدما انخرطت في ما مضى بالتجنيد لصالح التنظيم الإرهابي داعش في سورية، يأتي ذلك في حين يتواجد الآلاف من عناصر داعش وعائلاتهم في مناطق تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية شمال وشرق سورية رفضت دولهم تسلمهم مطالبة باحتجازهم ومقاضاتهم.

وكشف تحقيق استقصائي حقائق صادمة حفظها هاتف منسي أضاعته الداعشية الألمانية من أصول تونسية، أميمة عبدي. واحتوى الهاتف على عشرات الصور والأوراق الرسمية، التي توثق رحلة أميمة من ألمانيا إلى أراضي "الخلافة"، التي أعلنها داعش بداية 2015 .

ويبدو أن أميمة المولودة في صيف 1984 شمال مدينة هامبورغ، وقعت في غرام رجل يدعى نادر حضرة وتزوجته، بعدها بفترة انتقل نادر إلى سورية، فتبعته أميمة وأولادها الثلاثة.

اقرأ أيضًا:

منظمة المرأة العربية تطلق تقريرها حول وضع اللاجئات والنازحات في الدول العربية

وأظهرت مجموعة من الصور التقطت بداية 2015 لمحات عن الحياة في ظل داعش، من أعلامه السوداء، وملصقاته الدعائية، وعمائم داعش، وثيابه، وأشباله، كما تضمن الهاتف صوراً لأطفال أميمة حاملين رايات التنظيم الذي روع مناطق عديدة من سوريا والعراق. كما ظهرت أميمة في صور أخرى، منقبة حاملة بندقية كلاشينكوف.

إلى ذلك، يشير التحقيق إلى أن أميمة حصلت بعد مقتل زوجها نادر الحضرة على الجبهات في كوباني، على تعويض، ومن ثم تزوجت من داعشي ألماني شهير، يدعى دينيس كوسبرت، مغني الراب، الذي تحول إلى مقاتل في التنظيم تحت مسمى ديزو دوغ. إلا أن مغني الراب قتل في سوريا مطلع عام 2018. وكانت أميمة سبقته على ما يبدو إلى ألمانيا قبل مقتله مع أولادها الثلاثة.

في سياق ذلك، أكد عبد المهباش، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الجمعة، من باريس، وجود أكثر من 6000 مقاتل في السجون، وأكثر من 15 ألفا من الأطفال والنساء، معتبراً "أن هؤلاء الأطفال هم أشبال "الخلافة" وتربوا على هذه الذهنية فهم مشاريع دواعش المستقبل، محذرا من أنه إن لم تتم إعادتهم إلى بلدانهم وإعادة تأهيلهم فسيشكلون خطرا جديا على الجميع، وأن بعض الدواعش ربما تمكنوا من الفرار"

قد يهمك أيضًا:

منظمة المرأة العربية تطرح قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة للمناقشة في مؤتمر دولي

نساء سوريات نازحات ينخرطن في مشروع لحياكة ملابس صوفية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاتف مَنسي يفضح داعشية تعيش حياة راغدة في ألمانيا هاتف مَنسي يفضح داعشية تعيش حياة راغدة في ألمانيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 12:22 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 13:52 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

القبض على تشكيل عصابي استهدف رئيس مباحث قليوب

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

قواعد في إتيكيت استقبال الضيوف

GMT 02:26 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

خطة الحكومة المصرية لمواجهة الزيادات المحتملة في الأسعار

GMT 07:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الإثنين 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021

GMT 22:37 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

شكري يؤكد لميقاتي العمل على حشد الدعم للبنان

GMT 06:54 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

كليب "بحبك" لتامر حسني يتخطى 5 مليون مشاهدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon