توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

حركة طالبان الأفغانية
كابل ـ مصر اليوم

ألغت حركة طالبان الأفغانية وزارة شؤون المرأة، واستبدلتها بوزارة كانت ذات يوم تفرض تعاليم دينية صارمة، حسب فهم الحركة للنصوص الدينية. فقد أزيلت اللافتة التي كانت تحمل اسم وزارة المرأة، يوم الجمعة، من مبنى الوزارة، ووضعت مكانها لافتة مكتوب عليها وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، موظفات خارج المكاتب يطالبن عناصر طالبان بالسماح لهن بالعودة إلى العمل.
وفرضت وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" خلال حكم طالبان في التسعينيات من القرن الماضي، قواعد متشددة وقيودا صارمة على النساء.
إنع
كما حظرت تلك الوزارة الأنشطة الترفيهية مثل الموسيقى والرقص، وتم حظر الأنشطة مثل لعب الشطرنج أو تحليق الطائرات الورقية، كما تم تطبيق أوقات الصلاة، وإجبار الرجال على إطلاق اللحى، وكانت حلاقة الشعر على "النمط الغربي" مرفوضة.
وإذا تبين أن أي شخص انتهك تلك القواعد كان يعاقب بقسوة، ولم يكن الجلد والضرب وبتر الأطراف والإعدام العلني بالأمور غير الشائعة.
وقال عضوان من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابل لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنهما لا يتوقعان أن تستخدم طالبان القوة بالطريقة نفسها التي استخدمتها الجماعة في الماضي، كما أن منفذي تلك القواعد لن يكونوا من عناصر الشرطة أو الجنود.
وكانت تلك الوزارة قد حلّت بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في عام 2001، وعلى الرغم من أن الرئيس آنذاك حامد كرزاي أعاد، بعد ضغوط من المحافظين، تأسيس وزارة مماثلة في عام 2006 ولكنها كانت أقل قوة.
وفي ذلك الوقت، وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش تلك الوزارة بأنها "رمز سيء السمعة للانتهاكات التعسفية".
وقالت موظفات يعملن في مجمع وزارة شؤون المرأة، إنهن كن يحاولن العودة إلى العمل لأسابيع، لكن تم منعهن من الدخول إلى المبنى.

كما حظرت تلك الوزارة الأنشطة الترفيهية مثل الموسيقى والرقص، وتم حظر الأنشطة مثل لعب الشطرنج أو تحليق الطائرات الورقية، كما تم تطبيق أوقات الصلاة، وإجبار الرجال على إطلاق اللحى، وكانت حلاقة الشعر على "النمط الغربي" مرفوضة.
وإذا تبين أن أي شخص انتهك تلك القواعد كان يعاقب بقسوة، ولم يكن الجلد والضرب وبتر الأطراف والإعدام العلني بالأمور غير الشائعة.
وقال عضوان من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابل لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنهما لا يتوقعان أن تستخدم طالبان القوة بالطريقة نفسها التي استخدمتها الجماعة في الماضي، كما أن منفذي تلك القواعد لن يكونوا من عناصر الشرطة أو الجنود.
وكانت تلك الوزارة قد حلّت بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في عام 2001، وعلى الرغم من أن الرئيس آنذاك حامد كرزاي أعاد، بعد ضغوط من المحافظين، تأسيس وزارة مماثلة في عام 2006 ولكنها كانت أقل قوة.
وفي ذلك الوقت، وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش تلك الوزارة بأنها وقالت موظفات يعملن في مجمع وزارة شؤون المرأة، إنهن كن يحاولن العودة إلى العمل لأسابيع، لكن تم منعهن من الدخول إلى المبنى.

وقالت إحدى الموظفات : "بالنسبة للنساء، لن يكون هناك شيء بعد الآن، لدينا مسؤوليات تجاه عائلاتنا، نحن متعلمات ولا نريد أن نحصر أنفسنا في المنزل".
ومن جانبهم، قال مسؤولو طالبان إنه في ظل حكومتهم الجديدة سيسمح للنساء بالدراسة والعمل وفقا لتفسير الجماعة للشريعة الإسلامية.
وطلب من النساء البقاء في المنزل حتى يتحسن الوضع الأمني، وقام مقاتلو طالبان بضرب النساء اللائي كن يقمن باحتجاج على الحكومة المؤقتة.
وقالت امرأة أخرى خارج المجمع "عندما لا تكون هناك وزارة، ما الذي يجب أن تفعله المرأة الأفغانية؟ هل يقبل ضميرهم (طالبان) قيام النساء الأفغانيات بالتسول على الطرق"؟
لا نساء في الحكومة
تميزت فترة حكم طالبان قبل عشرين عاما، بأعمال وحشية ضد النساء، مثل قطع الرأس والرجم حتى الموت والإجبار على ارتداء البرقع.

وبعد الإطاحة بالحركة، حققت المرأة الأفغانية تقدما كبيرا، وشغلت مناصب مهمة مثل وزيرات ورئيسات البلديات وقاضيات وضابطات شرطة.
وقبل سيطرة طالبان على البلاد كان يتم حجز 27في المئة من عدد مقاعد البرلمان الأفغاني (250 مقعدا) للنساء، وكان ثمة 69 نائبة في البرلمان.
ولا يوجد نساء في هياكل وتركيبة طالبان.
وقالت فرزانه كوتشاي، وهي نائبة في البرلمان "لا نعرف شيئا عن أجنداتهم، ما يقلقنا هو أنهم لا يتطرقون إلى الحديث عن النساء إطلاقا".
وتقول إن الحكومة التي تخلو من النساء، لن ينظر إليها المجتمع الدولي والمجتمع المدني على أنها حكومة مسؤولة.
"لا ينبغي إبعادنا عن المجتمع، يجب أن نواصل عملنا ونظل في الحكومة وفي أي مكان نريد".
لكنها غير مرتاحة للتغييرات الجذرية التي شهدتها بالفعل، مثل انخفاض عدد النساء في الشوارع، على الرغم من اعترافها بعودة بعض النساء إلى العمل والدراسة.
وتقول "ليست كل النساء خائفات ويحبسن أنفسهن في منازلهن، لكن الكثيرات تغيرن نفسيا واجتماعيا وسياسيا، وبات معظمنا يختبئ. لا يمكننا حتى أن نكون على مواقع التواصل الاجتماعي أو القيام بوظائفنا أو الخروج من منازلنا".
"باتت النساء تقبلن على شراء البراقع بأعداد كبيرة في كابل، وبتنا نفتقد وجود النساء على شاشات التلفزيون وأماكن أخرى".

وحتى قبل تولي حركة طالبان زمام الأمور، كانت كوتشاي تواجه تهديدات من قبل الجماعات المسلحة. العديد من السياسيات اللاتي كن ينتقدن التطرف توارين الآن.
حتى أن ظريفة غفاري، التي عُينت كأصغر عمدة للبلاد في سن الـ 26، قالت إنها تترقب مقتلها على يد طالبان.
"أحلام دُمرت"
عندما خرج مقاتلو طالبان إلى الشوارع في 15 أغسطس/آب الماضي، كانت مريم رجائي تدير ورشة عمل طال انتظارها للمدعيات في مكتب المدعي العام.
وعندما أشارت إلى التهديد الذي يلوح في الأفق، ناشدتها المتدربات المتحمسات "يجب أن نواصل".
لكن سرعان ما استسلمت المتدربات لهذا التطور المفاجئ. ومنذ ذلك الحين، تنتقل رجائي من منزل آمن إلى آخر مع أسرتها التي تضم طفلين صغيرين خوفا على حياتها.

ولا أحد متيقن تماما حتى الآن مما يعنيه قادة طالبان عندما يقولون إن النساء والفتيات سيحصلن على "جميع حقوقهن في الإسلام".
وقد تم إبلاغ العديد من النساء، بما في ذلك رجائي، بعبارات لا لبس فيها "لا ترجعن إلى المكتب". ويخشى الكثير منهن من عدم السماح لهن بالعودة إلى الحياة التي عشنها في مدينة بتن لا يشعرن أنها ملكهن.
و سأل رجل أمن من حركة طالبان شابة أفغانية عندما لاحظ أنها بمفردها.
كانت الشابة تجلس بمفردها في المقعد الخلفي من سيارة أجرة صفراء في العاصمة كابل، بينما تقترب السيارة من نقطة تفتيش ترفع علم طالبان الأبيض مثلها مثل نقاط التفتيش الأخرى في المدينة.
طالبها عنصر طالبان بأن تتصل بزوجها، وعندما أوضحت أنها لا تملك هاتفا محمولا أمر سائق سيارة أجرة آخر بأخذها إلى المنزل لإحضار زوجها والعودة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة شؤون المرأة العراقية ترفض نتائجها لأنها لا تستند إلى معلومات موثوقة

حملة "أين هو اسمي" لاظهار هوية النساء الأفغانيات والسماح لهن بإعلان أسمائهن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon