c عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة "موريل مكاي" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة "موريل مكاي" لغز عُمره 50 عاماً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة موريل مكاي لغز عُمره 50 عاماً

الشرطة البريطانية
لندن - مصر اليوم

شكلت موريل مكاي أول قضية اختطاف من أجل فدية ضخمة في بريطانيا، عام 1969، وبعد مرور أكثر من 50 عاما على القضية إلا أن السلطات لم تعثر على جثتها حتى يومنا هذا.وكشف فيلم وثائقي أخيرا عن عيوب شاب التحقيق في القضية التي شغلت البريطانيين، مشيرا إلى احتمال وجود جناة آخرين غير أولئك الذين أدينوا فيها.وكانت قصة موريل محيرة للغاية، فهي ربة منزل من الطبقة الوسطى في بريطانيا، وليس لها أعداء، فكيف تتعرض للاختطاف. وفي 29 ديسمبر 1969، تعرضت موريل للاختطاف بينما كانت في منزلها بمنطقة ويمبلدون، جنوب غرب لندن، ومنذ ذلك التاريخ لم تشاهد المرأة البريطانية ولم يعثر على جثتها. وهيمنت قصة هذه المرأة على عناوين الأخبار في بريطاينا، خاصة أن الخاطفين ظهورا بعد فترة وجيزة يطالبون بمبلغ مليون جنيه إسترليني لقاء الإفراج عن موريل، وكان ذلك مبلغا ضخما للغاية في ذلك الوقت، إذ تبلغ قيمته الآن 20 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 27 مليون دولار).واعتبرت الفدية المطلوبة حينها الأكبر في تاريخ بريطانيا.

وكانت مكاي ربة منزل تبلغ من العمر في ذلك الوقت (55 عاما) ولها 4 أبناء، وكان زوجها هو إليك مكاي، نائب رئيس شركة إخبارية تعود لقطب الإعلام الشهير، روبرت مريدوخ.وتبين أن الخاطفين وقعوا في خطأ فادح، إذ إن الهدف المقصود كان زوجة ميردوخ، لكن الخاطفين أصروا على استمرار العملية، وكتبوا رسالة إلى العائلة يطالبون فيها بالمال.وبعد تحقيقات مطولة، أدان القضاء البريطاني رجلين في الجريمة، لكن لم يعثر حتى الآن على جثة المرأة. وتقول المخرجة الوثائقية، جوانا بارثولوميو، التي ترعرعت في منطقة ويمبلدون حيث وقعت الجريمة، إنها حقتت في القضية لمدة 3 سنوات، بعد مرور 50 عاما على الحادثة، مشيرة إلى أن هناك كثيرامن الأسئلة بلا إجابة. وأضافت أن القصة نسيت تقريبا، رغم أنها كانت ضخمة للغاية في وقتها، وكانت غامضة للغاية، فثمة أشياء غريبة فيها، فالخاطفون أخطأوا في الشخص المطلوب وكانوا عديمي الاحتراف.

وظل البريطانيون يرددون أنها ليست جريمة بريطانية، فنحن لا نفعل ذلك، لكن المخرجة الوثائقية لم تثق بهذا الخطاب، وأنتجت بارثولوميو فيلما وثائقيا عن المرأة اللغز، تحدثت فيها للمرة الأولى بنات السيدة المختفية، وأحد الأشخاص المدانين في القضية. وسلط الفيلم الوثائقي الضوء على القضية التي كانت مربكة للشرطة البريطانية، كاشفا عن وجود عيوب في التحقيق، الذي أجراه ضباط شرطة كانوا متحمسين لإدانة مهاجرين اثنين في القضية. وفي الفيلم الوثائقي، قال ضباط شرطة عملوا في القضية إنها لا تزال تطاردهم حتى يومنا هذا.وتقول المخرجة إنها تحاول بهذا الفيلم مساعدة بنات السيدة المفقودة على العثور على شيء لإنهاء هذا الفصل الصعب من حياتهن. وفي مقابلة مع المخرجة، قال نظام الدين حسين، الذين أدين في القضية وخرج من السجن بعد إمضاء فترة محكومية طويلة: لماذا يكون لدى شخصين غير محترفين في الإجرام مثل هذه الفكرة المجنونة: اختطاف زوجة مردوخ"وأدين حسين رغم أنه كان شابا يافعا وقت ارتكاب الجريمة.ويخلص الفيلم إلى احتمال تورط آخرين في الجريمة لم تصل إليهما العدالة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نيابة الإسكندرية تعاين حادث انهيار سقف عقار ووفاة ربة منزل

ربة منزل مصرية تتهم طليقها بالتعدي جنسيًا على ابنتها في الخانكة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة موريل مكاي لغز عُمره 50 عاماً عملية خطف هزت بريطانيا وتفاصيلها لا تزال غائبة موريل مكاي لغز عُمره 50 عاماً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon