توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر المضاعفات الناجمة عن العمليات غير القانونية أحد الأسباب الأساسية لوفاة الأمهات

مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات في بوينس أيرس للمطالبة بالتصدي لتجريم الإجهاض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات في بوينس أيرس للمطالبة بالتصدي لتجريم الإجهاض

تظاهرات في بوينس أيرس، للمطالبة بإنهاء تجريم الإجهاض
بوينس أيرس - مصر اليوم

نظمت مجموعة من النساء، تظاهرات في بوينس أيرس، للمطالبة بإنهاء تجريم الإجهاض، في بلد تعد فيه المضاعفات الناجمة عن عمليات الإجهاض غير القانونية أحد الأسباب الأساسية لوفاة الأمهات. وعندما يصلن إلى مقر الكونغرس في العاصمة الأرجنتينية، تقرأ ناشطة خطابا من آتوود ذاتها. وكتبت آتوود في رسالتها "لا أحد يحب الإجهاض، حتى عندما يكون آمنًا وقانونيًا. ولكن لا أحد أيضا يحب أن تنزف النساء حتى الموت على أرض دورة المياه بسبب عملية إجهاض غير قانونية. فما الحل إذن"؟

وفي الكثير من مناطق العالم أصبحت الكثير من الناشطات وجماعات حقوق المرأة، خاصة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية والإجهاض، يستخدمن رموز "قصة خادمة". وأصبحت التعبيرات اللغوية المستخدمة في المسلسل والرواية ورموز الزي والصورة تستخدم بصورة متزايدة في المسيرات والاحتجاجات وشبكات التواصل الاجتماعي.

ووفقا لأمازون، فإن رواية آتوود التي صدرت عام 1985 هي أكثر الكتب قراءة في الولايات المتحدة عام 2017. وأكدت أرقام كيندل (خدمة للكتب الإلكترونية) وخدمة أمازون للكتب المسموعة أن الرواية تصدرت المبيعات في 48 من بين 50 ولاية.

ويرجع رواج مبيعات الرواية بصورة كبيرة للمسلسل التلفزيوني المقتبس عنها، والذي تلعب بطولته الممثلة إليزابيث موس، ولكن النشطاء يرجعن رواج الرواية مجددا أيضا إلى المخاوف بشأن حقوق المرأة بعد تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة عام 2017.

وأثناء حملة ترامب الانتخابية ظهرت تسجيلات بالفيديو للمرشح الجمهوري للرئاسة يقول فيها تعليقات مهينة للمرأة. كما أن ترامب أثار قلق الكثير من النشطاء في مجال تقنين الإجهاض عندما قال إنه يجب أن "يطبق نوع من أنواع العقاب" على النساء اللائي يخترن الإجهاض، ولكنه أوضح لاحقا أنه يعني معاقبة الأطباء الذين يقومون بالإجهاض.

وفي مارس/آذار نظمت ناشطات مؤيدات للإجهاض تظاهرات في تكساس وهن يرتدين أزياء الخادمات في المسلسل والرواية، وكان هذا الاحتجاج من أوائل الاحتجاجات التي اتخذت فيه الناشطات من رموز الرواية والمسلسل شعارات وأزياء لهن، قبل أن يصبح ظاهرة عالمية. وانتشرت صور الاحتجاجات التي استخدمت فيها أزياء المسلسل على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك.

وفي فبراير/شباط 2018، ارتدت ناشطات في كرواتيا العباءات الحمراء المميزة وأغطية الرأس البيضاء في احتجاجات على عدم توقيع حكومة بلادهن على اتفاق اسطنبول، الذي يسعى إلى القضاء على العنف ضد المرأة والعنف المنزلي. وصوّت البرلمان لصالح التوقيع على الاتفاق في إبريل/نيسان. وفي مايو/أيار ارتدت ناشطات زي الخادمات في الرواية والمسلسل في مظاهرات في بلفاست ضد قوانين تجريم الإجهاض في أيرلندا الشمالية.

وفي لندن، كانت كيارا كبرارو، وهي مسؤولة بارزة في منظمة العفو الدولية، ترتدي زي الخادمة في مظاهرة احتجاج ضد زيارة ترامب إلى بريطانيا في وقت سابق من شهر يوليو/تموز.

"اختزال"

وقالت كبرارو لبي بي سي "قرأت الرواية منذ أمد طويل...عندما سمعت عن الاحتجاجات، قررت على الفور أنني سأشارك في الاحتجاجات بزي الخادمة". وأضافت "الرمزية في الرواية قوية للغاية، وهي اختزال المرأة في دورها الإنجابي. تصبح النساء مجرد وعاء لحمل وإنجاب الأطفال. إنه رمز يقول أن علينا أن نبقى يقظات وحذرات". وفي يونيو/حزيران، وافق مجلس النواب في الأرجنتين بأغلبية ضئيلة على مشروع قانون للسماح بالإجهاض في البلد الكاثوليكي في الأسابيع الـ 14 الأولى من الحمل.

ويجب أن يوافق مجلس الشيوخ الأرجنتيني على القانون قبل أن يمكن تطبيقه، ولكن يتوقع أنه سيواجه معركة حامية الوطيس. وإذا تم تمرير القانون ستصبح الارجنتين ثالث دولة في أميركا اللاتينية، بعد أوروغواي وكوبا، تجيز الإجهاض في بعض الحالات في الأسابيع ال 14 الأولى للحمل. وعلى هذا، فإنه يعتقد أن الناشطات لن يخلعن عباءاتهن الحمراء في المستقبل القريب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات في بوينس أيرس للمطالبة بالتصدي لتجريم الإجهاض مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات في بوينس أيرس للمطالبة بالتصدي لتجريم الإجهاض



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon