c مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـ"تجميد بويضاتها" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر من أكثر العلاجات فعالية في الحفاظ على الخصوبة

مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـ"تجميد بويضاتها"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها

الدكتورة لورا ميلادو
دبي - مصر اليوم

اكتشفت فتاة في عمر الزهور, إصابتها بسرطان الغدد الليفاوية، بعد مرور عام واحد على زواجها ,ما دمر نفسيتها هي وزوجها بعد تلقي هذا الخبر، بخاصة وأنهما كانا يخططان لإنجاب أطفال قريبًا.,وبالرغم من ذلك  فإن نور لم تفقد الأمل حيث طلبت استشارة من طبيبة أمراض النساء في مركز IVI لتتعرف على احتمالات وفرص إنجاب طفل واستكمال أسرتها.

وجرى تحويلها لطبيبة الخصوبة المتخصصة في مثل تلك الحالات الدكتورة لورا ميلادو, والتي أوضحت لنور وزوجها الخدمات التي يوفرها مركز IVI Fertility للمحافظة على الخصوبة بالنسبة للنساء اللاتي تم تشخيصهن بالإصابة بمرض السرطان أو حتى اللاتي يرغبن في تأجيل قرار الأمومة، إلى مرحلة لاحقة من الحياة الزوجية. وبعد تحفيز المبيض، قامت الدكتورة لورا وفريقها بسحب 10 بويضات وحافظت عليها بطريقة التجميد، لاستخدامها بعد انتهاء نور من العلاج، حين تكون مستعدة جسديًا وذهنيًا ونفسيًا للحمل.

ويعتقد الخبراء الطبيون في "IVI Fertility" أن مرضى السرطان وبخاصة النساء اللواتي يتطلعن للحمل في مرحلة لاحقة وبالرغم من كل الصعاب، يجب أن يخترن تقنيات التزجيج البويضي "تجميد البيض" باعتبارها من أكثر العلاجات فعالية في الحفاظ على الخصوبة. ومن المهم عند إجراء هذا العلاج أن يتم سحب ما لا يقل عن 8 إلى 10 بويضات قبل عمر 36 سنة.

أقرأ أيضاً : دعوة إلى وقف تراجع الحقوق الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات

ويعتبر تجميد الأجنة أسلوب آخر فعّال للحفاظ على الخصوبة للأزواج، وذلك لارتفاع معدلات بقاء الجنين بعد التزجيج. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 75٪ من احتمال وجود ولادة حية واحدة لطفل ستحتاج إلى تجميد 10 بويضات. لكن المرأة التي تخضع لهذا الإجراء عند 37 عامًا ستحتاج إلى تجميد 20 بويضة، وستحتاج المرأة التي تبلغ من العمر 42 عامًا إلى تجميد 60 بويضة للحصول على نفس فرص النجاح.

وقالت نور وزوجها عباس "لقد كنا محظوظين لاستعانتنا بالدكتورة لورا والتي منحتنا التوجيه الصحيح في الوقت المناسب لتجميد البويضات، فليس جميع مرضى السرطان لديهم معرفة صحيحة في كيفية المحافظة على خصوبتهم وربما لا يتوصلوا لهذا الأمر، بخاصة وأن التوقيت الذي أظهر فيه التشخيص الإصابة كان يعتبر مدمرًا، حيث كنا نخطط لإنجاب طفل في المستقبل القريب وهذا ما لم يكن علينا فعله".

 ويتواجد داخل المركز فريق ممتاز يتألف من أكثر من 1000 طبيب، يحقق IVI نسبة نجاح تفوق 70 بالمائة، والتي تعتبر أعلى نسبة في الشرق الأوسط. ويمتلك مركز IVI للخصوبة ثلاث مراكز في الشرق الأوسط، في كل من أبو ظبي ودبي ومسقط، والتي تسعى جاهدة لتقديم العلاجات الحديثة للمرضى التي بكل نزاهة وشفافية مع التعامل مع كل حالة بشكل خاص من ناحية الإجراءات الطبية إلى جانب أفضل الممارسات السريرية.

وقالت الدكتورة "لورا ميلادو" في وحدة الخصوبة في مركز IVI أبو ظبي، إن نسبة ضئيلة من مرضى السرطان يتم تحويلهم وإرشادهم لكيفية المحافظة على خصوبتهم في السنوات القليلة الماضية. وفي رأيها أنه يجب على المتخصصين في تشخيص وعلاج السرطان التعامل مع مسألة العقم والسعي لتقديم حلول وإجابات حول هذا الأمر للأزواج الراغبين في الإنجاب. فالتخلي عن حلم العائلة ليس سهلًا ولا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك خاصة وأن العلاج الكيميائي والإشعاعي أو الجراحة قد يصيب المريض بالعقم مستقبلًا، لذا كان من الضروري أن يتم اطلاع المرضى على العلاجات المتعلقة بتجميد الحيوانات المنوية أو البويضات أو الأجنة أو النسيج التناسلي قبل البدء في علاج السرطان.

وأضافت قائلة"أصبح لدى الرجال والنساء الذين اكتشفوا إصابتهم بالسرطان خيار المحافظة على خصوبتهم، فمن الضروري أن يتحدث أخصائيو السرطان والأورام مع مرضاهم ويقدموا لهم اقتراحات بشأن أفضل العلاجات المتاحة للمحافظة على خصوبتهم بناء على أعمارهم ونوع السرطان والعلاج المحدد الذي سيتلقونه".

وأصبح مع التطور الطبي السريع، فإن بعض أكثر أشكال العلاج شيوعًا التي يمكن أن تساعد مرضى السرطان على الحفاظ على خصوبتهم هي تجميد البويضات وتجميد الأجنة، وهذه الخدمات متوفرة في عيادة IVI للخصوبة بأعلى المعايير.

قد يهمك أيضاً :

بريطانية تستعد للزواج والإنجاب من شبح بعد إدعاء ممارسة الجنس مع 15 آخرين

ميغان ماركل تُخالف تقاليد الأسرة الملكية وتُقرر الإنجاب في المنزل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon