توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

225 مليون سيدة لا يستعملن وسائل تنظيم الحمل المأمونة بسبب غياب المعلومات أو الخدمات

جمعية "تضامن" توضح أن "إعلان طهران" ضمن حق المرأة والفتاة في تجنب تعدد الحمل المرهق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمعية تضامن توضح أن إعلان طهران ضمن حق المرأة والفتاة في تجنب تعدد الحمل المرهق

جمعية معهد تضامن النساء الأردني
طهران ـ مصر اليوم

احتفل العالم، باليوم العالمي للسكان تحت شعار "تنظيم الأسرة بوصفه حقًا إنسانيًا"، وتم اختيار هذا الموضوع بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لإنعقاد المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان عام 1968، والذي صدر في ختام أعماله "إعلان طهران" الذي أكد على أن "حماية الأسرة والطفل تظل شاغلاً للمجتمع الدولي، وحرية الوالدين في تقرير عدد أبنائهما والفترات الفاصلة بينهم بروح المسؤولية هو حق إنساني أساسي لهما.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن إعلان طهران أكد على حق المرأة والفتاة في تجنب تعدد الحمل المرهق، فالبيانات الأممية تفيد بأن حوالي 225 مليون إمرأة معظمهن يعشن في 69 دولة من أفقر الدول يرغبن في تجنب الحمل لا يستعملن وسائل تنظيم الحمل المأمونة والفعالة بسبب عدم الوصول الى المعلومات أو الخدمات، أو بسبب نقص الدعم من شركائهن أو مجتمعاتهن المحلية.

الإحصائيات الحيوية في الأردن لعام 2017

إن آخر الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة لعام 2017، تفيد بأن عدد سكان الأردن بلغ 10.053 مليون نسمة، وأن معدل النمو السكاني للأردنيين 2.4%، فيما يحتاج الأردن ليتضاعف عدد السكان الأردنيين الى 28 عاماً، وأن 34.3% من السكان أعمارهم دون 15 عاماً، و 62% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 15-64 عاماً، و 3.7% منهم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. كما أن 90.3% من السكان يعيشون في الحضر و 9.7% منهم يعيشون في الريف. وبلغ العمر الوسيط للسكان 22.4 عاماً.وتصل نسبة الجنس إلى 112.5 (مقابل 100 أنثى هنالك 112.5 ذكر).

وبلغت نسبة الذكور من مجموع السكان في عام 2017 بحدود 52.9% ونسبة الإناث 47.1%.، وبلغت الكثافة السكانية 113.2 فرد لكل كم مربع. وكانت دائرة الإحصاءات العامة قد أطلقت خلال شهر آذار / مارس 2013 تقرير لمسح "السكان والصحة الأسرية في الأردن (2012)" ، والذي يتضمن النتائج الأولية للمسح، ويعتبر هذا المسح السادس من سلسلة مسوح ديمغرافية وصحية تم تنفيذها في الأردن خلال الأعوام (1990 ، 1997 ، 2002 ، 2007 ، 2009)، ويتوقع أن ينفذ المسح السابع في أيلول/سبتمبر 2017.

وتشير "تضامن" إلى أن عينه المسح شملت مقابلة (15190) أسرة و (11352) سيدة سبق لهن الزواج ممن تتراوح أعمارهن ما بين (15 – 49) عامًا، وغطت كافة مناطق ومحافظات المملكة، في الحضر والريف . وهدف التقرير إلى تسهيل إدارة البرامج والسياسات الحكومية وغير الحكومية ، وإعتباره مرجعاً لكافة المهتمين والمهتمات من أفراد ومؤسسات وهيئات المعنية بالسكان وتنظيم الأسرة والصحة ،  لتعزيز صحة الأمهات والأطفال ، من خلال توفير التقديرات والمؤشرات الديمغرافية المتعلقة بالإنجاب وتفضيلاته والوفيات وتنظيم الأسرة ، وصحة وتغذية الأمهات والأطفال.

وأشار التقرير إلى أن معدل الإنجاب الكلي لكل امرأة هو (3.5) مولود في حين كان المعدل بحسب مسح عام (1990) بحدود (5.6) طفل ، إلا أن النساء في المناطق الريفية ينجبن في المتوسط نصف طفل أكثر من النساء في المناطق الحضرية ، وأن هنالك اختلافات فيما بين المحافظات ففي حين نجد معدل الإنجاب الكلي في محافظة العاصمة (3.2) مولود فإنه يصل الى (4.3) مولود في محافظة جرش ، وفي محافظتي معان والمفرق (4.1) مولود. أما الاختلاف الأكبر فنجده بين مناطق البادية وغير البادية ، حيث بلغ معدل الإنجاب الكلي في البادية (4.4) مولود وفي غير البادية (3.4) مولود.

وذكرت (53%) من النساء المتزوجات في الأردن بأنهن لا يرغبن في إنجاب المزيد من الأطفال في أي وقت في المستقبل ، ومن بينهن (25) كن معقمات ، و (23%) من النساء المتزوجات حالياً يرغبن في تأجيل إنجاب طفل آخر لمدة لا تقل عن السنتين. كما تزداد الرغبة في التوقف عن الإنجاب بشكل متسارع حسب عدد الأطفال ، من أقل من (1%) بالنسبة للنساء اللاتي لم ينجبن الى (89%) بين النساء اللاتي لديهن (6) أطفال فأكثر.

وبين التقرير بأن (61%) من النساء المتزوجات في الأردن يستعملن وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة ، من بينهن (42%) يستعملن الوسائل الحديثة و (19%) يستعملن الوسائل التقليدية ، ويظهر ذلك إرتفاعًا في معدل انتشار استخدام وسائل تنظيم الأسرة مقارنة بالسنوات السابقة حيث كان المعدل (40%) عام (1990) و (56%) عام (2002). ومن حيث الوسائل الأكثر شيوعًا، كان اللولب أكثرها انتشارًا حيث استخدمته (21%) من النساء المتزوجات تلته الحبوب (8%) والواقي الذكري (8%) ، أما أكثر الوسائل التقليدية شيوعاً فكان القذف الخارجي حيث استعملتها (14%) من النساء المتزوجات. والنساء في المناطق الحضرية أكثر ميلاً لاستخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الحمل ، أما الوسائل التقليدية فتفضلها النساء الريفيات ، وبشكل عام فإن النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن بين (30 – 44) عاماً ومستواهن التعليمي أعلى من الإبتدائي ولديهن (3) أطفال أو أكثر يملن أكثر الى استخدام وسائل تنظيم الأسرة.

وتنوه "تضامن" بأن معدل وفيات الأطفال دون عمر الخامسة وفقاً للتقرير وخلال الفترة (2008 – 2012) بلغ (21) وفاة لكل ألف مولود ، وتحدث أغلب الوفيات في السنة الأولى من العمر (17 وفاة لكل ألف مولود) ، وأن لا تغيير على هذا المعدل خلال الخمس سنوات السابقة (2003 – 2007) في حين نجد ذلك كله يشكل إنخفاضاً ملحوظاً عن الفترة (1998 – 2002) حيث كان معدل الوفيات (30) وفاة لكل ألف مولود.

وفي مجال رعاية الأمومة فإن (99%) من النساء وأثناء حملهن بالطفل الأخير وخلال الخمس سنوات الماضية ،  قد تلقين رعاية صحية مبكرة من مختص / مختصة في الصحة ، وأن المختصين الصحيين ساعدوا في ولادة جميع المواليد تقريباً بسبب حدوث (99%) من الولادات في مراكز صحية ، وأن (8) من بين (10) نساء يتلقن الرعاية الصحية لمدة يومين بعد الولادة ، وأن (93%) من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين (12 – 23) شهرًا قد تلقوا جميع المطاعيم الموصى بها في الأردن.

"تضامن" تنفذ مشروع لتنظيم الأسرة والذي استهدف 1550 شابًا وشابة

نفذت جمعية معهد تضامن النساء الأردني البرنامج التدريبي لإعداد محفزين ميدانيين حول دور الرجال والشباب والمقبلين على الزواج في دعم القضايا السكانية والصحة الإنجابية والنوع الإجتماعي خلال الفترة 2-5 / أيلول /2016. وشارك في التدريب 20 مشارك ومشاركة من المحافظات (إربد، جرش، وعمان) لتقديم التوعية والتحفيز على تنظيم الأسرة والمباعدة بين الإحمال في مجتمعاتهم المحلية، ويأتي تنفيذ هذه الدورة التدريبية لتحقيق تبني الفرد والأسرة لممارسات تنظيم الأسرة كاستراتيجية تخطيط للوصول إلى حالة الرفاه الأسري والسعادة.

وترى "تضامن" بأن هذا المشروع ساهم في دعم المواثيق الدولية المتعلقة بالعدالة ما بين الجنسين، وحقوق النساء وتحديدًا حق المرأة الإنجابي والذي يركز على حقها في اختيار توقيت الحمل وفترة المباعدة بين الأحمال، كما أنه يتوافق مع التقارير الدورية المحلية والتي تهتم بمعالجة الواقع الإنجابي للمرأة الأردنية باعتباره احدى الدعائم الأساسية في ممارسة المرأة لباقي حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تضامن توضح أن إعلان طهران ضمن حق المرأة والفتاة في تجنب تعدد الحمل المرهق جمعية تضامن توضح أن إعلان طهران ضمن حق المرأة والفتاة في تجنب تعدد الحمل المرهق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon