توقيت القاهرة المحلي 19:59:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

راهبٌ مسيحي أحبّ ابنة سجّان فقُطعت رأسه

قصة تحوُّل "الفالنتين" من "ذكرى وفاة" إلى "عيد حُب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب

تحول عيد الحب إلى ذكرى وفاة
واشنطن - مصر اليوم

يتهافت العُشاق اليوم الخميس، على أكثر الأماكن رومانسيةً وشراء الورود والهدايا تحت راية "عيد الحب" أو "الفالنتين" أو "عيد العُشاق"، فأيًا كانت تسميته، أغلب الناس قد لا يعرفون الظروف التاريخية التي جعلت من 14 فبرير/شباط موعدًا سنويًا "للغرام" قد يجعلهم يعيدون حساباتهم باعتباره "ذكرى وفاة".

وبحسب موقع "بيتالوما" فإن 14 فبراير لم يتحول إلى عيد للحب إلا في القرن الرابع عشر، وتم تحديد هذا اليوم ليكون مناسبة للعشاق من قبل الكاتب والشاعر جيوفري شوسر الذي يوصف بأب الأدب الإنجليزي.

وقبل تحول هذا اليوم إلى عيد للحب، كان الرابع عشر من فبراير يومًا يصومه المسيحيون، أما الاسم فيعود لشخص يوصف بالشهيد فالنتاين في أيام المسيحية الأولى.

اقرأ أيضًا:

شاب لبناني يطلب الزواج من حبيبته بطريقة غير مألوفة

وتذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن فالنتاين كان راهباً مسيحياً مقيماً في روما سنة 269، تحت حكم الامبراطور الروماني كلوديوس الثاني، وفي تلك الفترة، كان الكثيرون يحملون هذا الاسم أي فالنتينوس.

وبما أن الامبراطورية الرومانية كانت تشهد عدة اضطرابات، أمر الامبراطور كلوديوس الثاني بمنع الجنود العزاب من الزواج حتى يستطيعوا القتال في الحرب بدون هوادة.

وأصر راهب مسيحي على عقد زيجات بين الجنود وخطيباتهم على الرغم من توجه الإمبراطور، وتقول بعض المصادر إن الراهب تعرض للاعتقال وحكم عليه بالإعدام بسبب مخالفة أوامر الامبراطور.

وحين تم تحديد موعد إعدام فالنتاين، جرى إرساله إلى السجن، وهناك، أنشأ صداقة قوية مع شابة ضريرة، وهي ابنة سجّان روما. وتقول بعض القصص إنها كانت تسمى جوليا.

وفي المنحى ذاته، يقول مؤرخون آخرون إن جوليا ليست ابنة السجان وإنما ابنة شخص أرستوقراطي آخر.

وفي اليوم الذي سبق الإعدام، بعث فالنتاين برسالة إلى جوليا يقول فيها "وداعًا" مذيلة بعبارة من "من فالنتاين"، وفي اليوم الموالي، أي في 14 فبراير، تم قطع رأسه.

وفي سنة 496 للميلاد، أعلن البابا غلاسيوس جعل الرابع عشر من فبراير يومًا للقديس فالنتاين.

قد يهمك أيضًا:

"طفل معجزة" يروي لوالدته أحداثًا "حقيقية" وقعت قبل مولده

معمرة تحقق حلمها وتعمل عارضة أزياء لصالح إحدى شركات الملابس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon