توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل تدهور الوضع الأمني في مدينة الموصل

عراقية تسعينية تُعلن سبب نجاتها من تنظيم "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عراقية تسعينية تُعلن سبب نجاتها من تنظيم داعش

خاتلة علي عبد الله ذات التسعين عامًا
بغداد- نجلاء الطائي

عاشت خاتلة علي عبد الله ذات التسعين عامًا، عقودًا من الاضطرابات في شمال العراق لكن الجدة الواهنة التي فرّت من معركة الموصل هذا الأسبوع تقول إن المعارك هناك هي أسوأ ما رأته في حياتها على الإطلاق، وحمل أحفاد خاتلة جدتهم عبر الصحراء تحت نيران القناصة والمورتر لتكون بذلك واحدة من بين الآلاف الذين تشجعوا وقطعوا الرحلة الخطرة للخروج من معقل تنظيم "داعش" في غرب المدينة.

وقالت خاتلة في مخيم للنازحين جنوبي الموصل نقلتها إليه القوات العراقية "ما شفنا ها الحرب هذه .. الحرب هذا ما شفته في كل السنين ما شفته في كل السنين"، وعاشت خاتلة في عهد حكم صدام حسين الممتد لربع قرن وشهدت عندما خاض العراق حربين مع إيران والكويت وعاصرت عقدًا من العقوبات المضنية، وتلا ذلك غزو قادته الولايات المتحدة أطاح بصدام وأدى لأعوام من الاشتباكات الطائفية في أنحاء البلاد.

وقالت "صار صدام ما خفنا مثل هيك... وصار حربين ما صار" مثل تلك الحرب، ومنذ بدء الحملة العسكرية في أكتوبر/ تشرين الأول لاستعادة الموصل من يد تنظيم "داعش" ظلت خاتلة في منزلها في حي المأمون بجنوب غرب الموصل الذي يسيطر عليه الآن جهاز مكافحة التطرف المدعوم من الولايات المتحدة.

وفي بعض الأوقات كانت تختبئ في قبو منزلها مع 20 دجاجة كانت تربيها لتذكرتها كما تقول بشبابها الذي كانت ترعى فيه الأغنام والماشية، وقالت "ها الحيوانات .. لما يضربون تختل (تفزع) .. ما راحت مني ولا واحدة .. والله نسمع الطج (الرصاص) بالتنك (سطح القبو) .. (نقول) يارب سترك يا رب سترك."

وحملها أحفادها لأميال في الصحراء حتى الوصول إلى مواقع جهاز مكافحة الإرهاب ثم نقلت إلى حافلة لمخيم للنازحين، وقالت خاتلة "تعبتهم.. تعبتهم .. شالوني ..خراب وموت ..وتطج (تدوي) فوقنا الهاونات (قذائف المورتر) الله سترها، أريد الله يسترها علينا .. إن شاء الله برد على الموصل" مشيرة إلى أن تلك الحرب صنعت قصصًا ستحكى لأجيال مقبلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية تسعينية تُعلن سبب نجاتها من تنظيم داعش عراقية تسعينية تُعلن سبب نجاتها من تنظيم داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon