c نسبة قائدات الطائرات في العالم تصل إلى 5% - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:19:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفقًا لإحصائيات جمعية الطيارين الدولية "ألبا"

نسبة قائدات الطائرات في العالم تصل إلى 5%

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نسبة قائدات الطائرات في العالم تصل إلى 5%

قيادة الطائرات للنساء
لندن - مصر اليوم

تقدر جمعية الطيارين الدولية "ألبا" نسبة قائدات الطائرات "الطيارات" في جميع أنحاء العالم بنحو 5 في المائة، وقد لا تتجاوز النسبة في بعض الشركات وفق تقرير بثته وكالة د.ب.أ الأربعاء.

وبدأت النساء في قيادة الطائرات بأكبر شركة طيران في أوروبا منذ 30 عامًا، أما أول من أقلع بطائرة من النساء لدى شركة "لوفتهانزا" فكانت نيكولا ليزي وإيفي هيتسمانسيدر في 23 أغسطس / آب عام 1988، وكانتا في ذلك الحين مساعدَتي طيار , ومع ذلك، فإن 6 في المائة فقط من أطقم القيادة في "لوفتهانزا" من النساء , وعلى الرغم من وجود أكثر 600 قائدة طائرة لدى الشركة، لا تزال "لوفتهانزا" مثل باقي شركات الطيران في العالم تواجه مشكلة ما كان ينبغي أن يكون لها وجود في عصر المساواة بين الجنسين، وهي أن الذكور ما زالوا مهيمنين على عصا التحكم.

وعندما بدأت "لوفتهانزا" بقبول النساء في مدرسة الطيران في أبريل / نيسان 1986، كان يُنظر إلى الخطوة على أنها متأخرة. ولم تكن شركة الطيران المحافظة رائدة في مجال المساواة بين الجنسين بأي حال من الأحوال, وحذر كثيرون من احتمال حدوث منافسة غير صحية بين الجنسين، مدفوعة بطموح النساء الطيارات , وكان من الأقوال المشهورة لمدير مدرسة الطيران في الشركة في ستينات القرن الماضي، ألفريد فيرماتن، "أن تصبح المرأة بطلة العالم في الوزن الثقيل أمر مرجح حدوثه أكثر من أن تصبح قائدة في لوفتهانزا" , وفي المقابل، فإن الشابات مرحب بهن دائمًا للعمل مضيفات، ويشكلون حتى اليوم أربعة أخماس أطقم الضيافة في "لوفتهانزا".

وتقدمت ماجدالينا جرون " 29 عامًا " بطلب الالتحاق لمدرسة "لوفتهانزا" للطيران بعدما ألهمها بذلك سائق "فورمولا1" السابق، النمساوي نيكي لاودا، الذي تحول إلى منظم مشاريع طيران , وكانت جرون حلقت في رحلة ممتعة فوق النمسا مع "نادي نيكي للأطفال" التابع لشركة "لاودا آير" للطيران عندما كانت في السادسة من عمرها، وقد سحرها الطيران منذ ذلك الحين , وتقول جرون "كنت ألعب أحيانًا محاكاة الطيران على الكومبيوتر مع شقيقي الكبير" , وعلى الرغم من شغفها لأن تكون ضمن عناصر التحكم بالطائرة، درست جرون في البداية إدارة الفنادق الدولية بهدف أن تصبح مضيفة طيران , لكن بعدما تعرفت على مساعدة طيار شابة ورائعة خلال عملها كمضيفة لدى شركة طيران خاصة صغيرة، قالت لنفسها "يمكنني أن أفعل ذلك أيضًا".

تقول جرون "لم أفكر من قبل أن أكون طيارة" , و حصلت جرون على كثير من الدعم من عائلتها وأصدقائها بعد هذا القرار , تضيف جرون "ببساطة كلهم سعداء بذلك" , لكن هذا ليس الحال دائمًا، مثلما يتضح من تجربة أندريا أمبيرج، التي عارضت أسرتها طموحها في أن تصبح طيارة عام1986 , حيث قامت أمبيرج بتمويل تدريبها بنفسها من خلال العمل بدوام جزئي، حتى حصلت في النهاية على وظيفة في "لوفتهانزا".

ونظرًا لأن الطيارين يتم ترقيتهم وفقًا للخبرة، لا تضطر النساء إلى الخوف على سيرتهن المهنية من عواقب إنجاب طفل , و تقول الطيارة هيبر، التي حصلت على إجازة لرعاية طفلين لمدة 18 شهراً لكل منهما وعملت بأنماط دوام جزئي مختلفة "قيادة الطائرة مهنة مثالية، لأن هناك دائمًا بديلًا لك , عندما لا أقدر على ممارسة المهنة، يحل محلي شخص آخر بكفاءتي نفسها".

 كانت "لوفتهانزا" في عشرينات القرن الماضي في طليعة شركات الطيران، وسمحت للأرستقراطية الشابة مارجا فون أتسدورف لأن تكون على الأرجح أول طيار مساعد على مستوى العالم على متن طائرة "يونكرز إف 13" , وعندما كان يشكر الركاب "السادة الطيارين" بعد الرحلة، كانت ترد فون أتسدورف بالانحناء لهم في صمت، حسبما كتبت صحيفة "دي تسايت" الألمانية في ملف تعريفي بها. ونقلت الصحيفة عن فون أتسدورف قولها "كنت حذرة دائمًا من أن أبدد لهم هذا الوهم عبر صوتي".

ولم تبق فون اتسدورف مع الشركة طويلًا، حيث اشترت طائرة خاصة لتجوب بها العالم.

وأصبت هيلين ريتشي أول امرأة يتم تعيينها طيارًا تجاريًا في الولايات المتحدة عام 1934، عندما وظفتها شركة الخطوط الجوية المركزية , ومع ذلك، أُجبرت ريتشي على التخلي عن وظيفتها عقب عشرة أشهر فقط عندما رفضت نقابة الطيارين عضويتها , وفي عام 1947 انتحرت الطيارة السابقة بعدما أصبحت معدمة تمامًا، مثلما فعلت مارجا فون إتسدورف عام 1933.

انخفضت نسبة النساء في مجلس إدارة  "لوفتهانزا "من 40 إلى 20 في المائة  بعد مغادرة رئيسة الشؤون المالية زيمونه مينه الشركة عام 2016، إلا أن "لوفتهانزا" حريصة تمامًا على إشراك النساء في الإدارة كما هو الحال في قمرة القيادة، وفق ما ذكرت عضو مجلس الإدارة المتبقية، بيتينا فولكنز , وفي الوقت الحالي، تمثل النساء نسبة 15 في المائة من المتدربين في "لوفتهانزا"، إلا أن الشركة تقول إنها لا تزال تتلقى طلبات أكثر من الرجال, ولا تخطط الشركة لتحديد حصة للنساء العاملات لديها، لكنها تخطط لحملة لتوظيف المزيد من النساء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة قائدات الطائرات في العالم تصل إلى 5 نسبة قائدات الطائرات في العالم تصل إلى 5



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon