c محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:10:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري

الأميرة ديانا
لندن - مصر اليوم

تقاطر محبو الأميرة الراحلة ديانا، أمس (الأربعاء)، لإحياء ذكرى مرور 25 عاماً على وفاتها التي أحدثت اضطرابات عميقة في العائلة الملكية البريطانية، في غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري اللذين يسجلان فتوراً في علاقتهما أخيراً. وتوفيت الأميرة ديانا التي استقطبت اهتمام العالم بزفافها الباذخ من الأمير تشارلز ثم طلاقهما المدوي، في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس (آب) عام 1997، بعد أن طاردها صيادو صور المشاهير.

وأثار ولداها اللذان كانا حينها في سن 15 و12 عاماً، تعاطفاً لدى ملايين الناس، إثر انتشار صورهما أثناء سيرهما جنباً إلى جنب خلف نعشها، وهما يقاومان الدموع أمام الكاميرات.لكن رغم غياب أي مراسم رسمية للمناسبة، توافد بضعة عشرات من محبي الأميرة الراحلة إلى أمام قصر كنسينغتون في لندن، لتوجيه تحية إلى روح أميرة ويلز، واضعين الأعلام والصور على سياج القصر.

وقالت جولي سين، وهي إنجليزية تبلغ 59 عاماً تأتي سنوياً إلى المكان من نيوكاسل في شمال إنجلترا: «أكنتم ملكاً أو ملكة أو شخصاً مشرداً، لا فرق بالنسبة للأميرة». وأضافت: «ما كان يهمها هو إظهار التعاطف واللطف والتقدير بمعزل عن الطبقة الاجتماعية. أظن أنها كسبت قلوب كثيرين لهذا السبب».أما باتريك أونيل (32 عاماً) الذي أتى خصيصاً من بلفاست، فقال: «لقد كانت معشوقة؛ لأنها كانت تجمع بين كونها أميرة وامرأة عادية في آن واحد. كان بالإمكان التماهي معها».

وفي باريس أيضاً، تجمع محبو الأميرة الراحلة قرب مدخل النفق الذي شهد الحادث المميت. ومن بين هؤلاء، قال كلود غوتييه، وهو رجل متقاعد في سن 79 عاماً، لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «لقد كانت شخصية عالمية وشخصاً استثنائياً. كانت راقية ورياضية وأنيقة».
قبل 5 سنوات، في الذكرى العشرين لوفاتها، شارك ويليام وهاري في مراسم تذكارية عامة، وتحدثا عن والدتهما.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن الشقيقين «قررا صرف النظر عن المراسم التذكارية العامة»، بينما أكد المتحدثون باسم الأميرين أن كلاً منهما سيحيي الحدث على انفراد.
وغادر ويليام (40 عاماً)، لندن هذا الصيف، للانتقال مع زوجته كيت وأطفالهما الثلاثة إلى وندسور، غربي العاصمة؛ حيث تقيم أيضاً الملكة إليزابيث الثانية. أما شقيقه الأصغر هاري (37 عاماً) فيعيش في كاليفورنيا مع زوجته ميغان وطفليهما، بعد أن قرر الزوجان مغادرة العائلة الملكية عام 2020.

لكن رغم المشكلات العائلية، فلا يزال إرث ديانا موجوداً؛ خصوصاً من خلال أسلوب تصرف الأميرين ويليام وهاري، الذي يتسم بطابع أقل رسمية وأكثر «عاطفية»، مقارنة مع سائر أفراد العائلة الملكية، وفق جو ليتل من مجلة «ماجستي ماغازين». وفي عام 2021، التم شمل الشقيقين خلال حفل إزاحة الستار عن تمثال لوالدتهما في لندن؛ لكن البرودة بدت واضحة بينهما؛ إذ إنهما لم يتبادلا سوى قليل من الأحاديث. وخلال احتفالات الذكرى السنوية السبعين لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش في يونيو (حزيران) الفائت، جلس ويليام وهاري في نقطتين متباعدتين خلال مراسم دينية للمناسبة.

واتهم هاري وميغان العائلة الملكية بالعنصرية، مؤكدين أنهما تلقيا سؤالاً بشأن لون بشرة طفلهما خلال حمل والدته الخلاسية به. لكن ويليام نفى حصول ذلك أمام الكاميرات. لكنّ أي مصالحة ستعتمد على محتوى كتاب أسرار يعتزم هاري نشره بحلول نهاية العام، والذي تنتظره الصحافة بفارغ الصبر، وسط تكهنات بشأن إمكان تضمنه تسوية حسابات بين الشقيقين، ومعلومات تُكشف للمرة الأولى.
ويُنتظر مجيء هاري وميغان مجدداً إلى بريطانيا في سبتمبر (أيلول)، ومن المتوقع أن ينزلا في قصر ويندسور، داخل دارة تابعة للملكة إليزابيث الثانية قرب منزل ويليام الجديد. لكن -بحسب الصحافة البريطانية- لا يعتزم الشقيقان عقد أي لقاء بينهما.

 

عقب 25 عاماً على رحيل الأميرة ديانا العائلة المالكة تسعى لتلميع صورتها

إنطلاق وثائقي "الأميرة ديانا" عقب مرور نحو 25 عاماً على وفاتها

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon