توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رغم شكلها الفريد من نوعه تتباهى بأنها تحظى بالكثير من اهتمام الرجال

امرأة ملتحية تؤكد أنها سعيدة بوضعها وتتلقى العديد من العروض الرومانسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - امرأة ملتحية تؤكد أنها سعيدة بوضعها وتتلقى العديد من العروض الرومانسية

تعاني روز جيل من متلازمة المبيض متعدد الاكياس
واشنطن ـ يوسف مكي

أصبحت امرأة حديث وسائل التواصل الاجتماعي بسبب لحية حقيقية نمت في وجهها، وهي تكشف انها حصلت على الكثير من انتباه الرجال على شبكة الانترنت. وأجرت روز جيل البالغة من العمر 39 عاما مقابلة تلفزيونية مع برنامج "هذا الصباح" وتقول بأنها وجدت لنفسها مجموعة كبيرة على وسائل الاعلام الاجتماعية تحبذ منظرها الفريد من نوعه، كما أنها حصلت على التقدير من المعجبين على الشبكة العنكبوتية.

واختبرت روز فرطًا في نمو شعر الجسم لدى بلوغها الثالثة عشرة من عمرها بسبب ملازمة المبيض متعدد الأكياس، وقررت أن تتوقف عن حلاقة بشرتها، وأوضحت انها تعزو لوسائل التواصل الاجتماعي لمساعدتها على السماح لشخصيتها الحقيقة بأن تظهر.

امرأة ملتحية تؤكد أنها سعيدة بوضعها وتتلقى العديد من العروض الرومانسية

وقالت:" كنت شخصًا يكبح نفسه، وساعدتني وسائل الاعلام الاجتماعية، وحظيت بالكثير من اهتمام الرجال وهو أمر لم يكن مستغربا كثيرا."

وأضافت أن "العالم مليء بالناس المختلفين الذين تجذبهم اشياء مختلفة وأنها لم تتفاجأ عندما حظيت بكل هذا الاهتمام"، وتحدثت عن شعورها بالقلق طوال سنوات مراهقتها وإخفائها لحالتها عن أقرنها.

وتابعت: " لم استطع أن اظهر كامل شخصيتي خوفا من مواجهة السخرية، وحتى أن الذهاب الى المدرسة بشكل منتظم كان أمرا صعبا علي، فلم اشارك في الألعاب الرياضية، ولم أغير ملابسي في غرفة خلع الملابس، وكنت أرتدي دائما ملابس بعنق عالي وأكمام طويلة لإخفاء حالتي."

وحاولت طوال عمرها مع الكثير من الطرق "التخلص من شعر وجهها بما في ذلك العلاج بالليزر وروتين الحلاقة القاسية، ولكنها تحررت أخيرا وسمحت لنفسها الحقيقة بان تظهر". وتابعت: "اولا هناك الحاجة المادية، فجسمي تعب ولم اكن استطيع أن أتعامل مع وضع شفرة معدنية على بشرتي ليوم واحد بعد، وبعد أن توقفت لعدة أيام كان الأمر سهلا علي."

واقترح عليها المقدمان هولي وفيل أن حالتها تتطلب الكثير من الشجاعة فاجابت " بعض الناس يقولون انها شجاعة ولكني لم أكن لأستطيع أن أقوم بذلك بدون وسائل التواصل الاجتماعي، فوجدت هناك مكاني على الفور، وتابعت ناس اتخذنا بعضنا الهام."

وسألها فيل اذا كان هذا طريق ارادت ان تتبعه من قبل فردت بالقول: " سنوات من وجع القلب والالم كان يمكن أن تختصر ولكني لا استطيع ان اقول ذلك، كنت على استعداد للتخلي عن الروتين السابق في هذا الوقت."

وشاركت روز في السابق قصتها حول كيف أن سنوات من الحلاقة واجراءات ازالة الشعر الزائد الأخرى المكلفة مثل الليزر اتعبتها، وأنها قررت أن تقبل شعرها الزائد وأن تكون أكثر سعادة، وتؤكد " لما نمت لحيتي شعرت بأنني أكثر ثقة، أشعر بأنني جميلة مع اللحية، ولم اكن من قبل أشعر بأنني جميلة، واشعر بشعور جميل لأنني على طبيعتي."

ولاحظت في البداية نمو الكثير من الشعر الزائد على سوالفها عندما وصلت سن البلوغ، وسرعان ما بدأ الشعر يظهر على ذقتها وشفتها العليا والخدين، واعتادت على الاستيقاظ قبل بزوغ الشمس لازالة الشعر، وأخذت حالتها تؤثر سلبا على ثقتها بنفسها وحياتها الاجتماعية فلم تكن تخرج لقضاء الليل خارج المنزل والا كانت ستستيقظ مع الكثير من الشعر على وجهها.

وأفادت " كنت منبوذة قليلا في مدرستي، فلم استطع أن أتأقلم مع الجميع، لم أكن ارتدي الملابس المناسبة ولا أضع المكياج، فلم يكن اصدقائي يعرفون ذلك فقد أخفيت الامر جيدا، وكان الامر مرهقا بان أتركه خفي."

وقالت " لم أكن أدرك التأثير العاطفي حتى كبرت، ففكرت انه أمر طبيعي للمراهقين عندما كنت صغيرة." وبالرغم من انها حاولت أن تخفي الامر عن عائلتها وأصدقائها ولكن في نهاية الامر اكتشفت امها عندما نسيت روز ان تحلق في صباح احد الايام، ولكن بدلا من أن تحصل على التأييد والدعم قررت العائلة عدم مناقشة الامر.

وتشير " لا أعتقد أن والداي عرفا كيف يدعماني عندما اكتشفا الأمر، أجريت انا وأمي محادثة صغيرة حول الحاجة الى توقف الحلاقة ولكني بالطبع كنت أعرف أنني لن أتمكن من فعل ذلك فلم اكن قادرة على التوقف، أخذتني أمي الى الطبيب وأخذت الحبوب ولكنها لم تكن فعالة."

ولم تخضع روز للتشخيص الطبي لحالتها ولكنها تعتقد أن الامر يعود الى متلازمة المبيض متعدد الاكياس، وطوال سنوات مراهقتها وعمرها العشرين كانت ترتدي ملابس بأكمام طويلة وياقات عالية لإخفاء الزغب عن صدرها وذراعها.

ولم تجدِ عملية ازالة الشعر بالليزر أي نفع معها وكانت مؤلمة أيضا، وكان عليها أن تتغلب على عقبة شعرها الزائد كي تقيم علاقات مع الرجال، وتوضح " كان الكشف عن شعر جسمي في أي علاقة مدعاة للخوف جدا وصعب علي وكنت محظوظة لكي أحظى ببعض الشركاء المتفهمين في أوائل العشرين، وكانت المشكلة في أنني كنت دائمة قلقة عن كشف نفسي ومواجهة الرفض."

وأدركت روز أنها كانت عدوة نفسها، فكل يوم تقاوم الرغبة في حلاقة جسمها، ومرت عليها فترات حيث رفضت مغادرة المنزل، وقبل ثمانية أشهر قررت التخلي عن الحلاقة، وتبين " لقد استنزفت عاطفيا في محاولة لإخفاء لحيتي كل يوم ومع ذلك كنت أشعر بالفشل، وكان اطلاق لحيتي تجربة مدهشة بالرغم من صعوبتها في البداية فهي لم تكن مريحة وكانت تسبب لي الحكة ولكني كافحت الرغبة في الحلاقة أكثر."

ونمت لروز في غضون ستة اسابيع لحية كاملة أحبتها، وتابعت " كل اصدقائي وعائلتي دعموني بشكل لا يصدق، بالرغم من أنهم لا يملكون فكرة عن كم ناضلت وكم كان الامر يؤثر علي، الناس في الشارع تنظر الي مرتين وتكون ردود افعالهم اما ايجابية أو محايدة، واتي الناس الى في الشوارع للتعرف ودعمي بالقول انني شجاعة ومصدر الهام لهم."

وجذب حساب روز على "انستغرام" مئات المعجبين، وأضافت " بعضهم يعرض علي الزواج وأخرون يقدمون تذاكر طيران للزيارة." وتلقت روز عرض ببيع صورها ولم تستبعد أن تفعل ذلك، وتقول " لا أشعر بالعار من جسدي وأقدر شكلي وأشعر بأنه لطيف ويجعل الناس مرتاحين."

وتشعر بكامل أنوثتها بالرغم من شعر جسمها، وبدأت بارتداء التنانير والقطع المفتوحة أكثر، وتشير " أشعر بأنني أنثوية ومثيرة، أشعر بأنني أكثر أنوثة اليوم ولا يعزى الأمر الى شكلي ولا الى تصرفي واعطاء لنفسي الحرية لاكون ما أريد، لقد قبلت أخيرا حقيقتي."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة ملتحية تؤكد أنها سعيدة بوضعها وتتلقى العديد من العروض الرومانسية امرأة ملتحية تؤكد أنها سعيدة بوضعها وتتلقى العديد من العروض الرومانسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon