توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت المشاركات أن الخطاب المتطرف يقضي على فُرص النهوض بهن

منظمة المرأة العربية تُطلق مؤتمرها السادس لتفعيل دور النساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منظمة المرأة العربية تُطلق مؤتمرها السادس لتفعيل دور النساء

منظمة المرأة العربية
القاهرة - شيماء الصاوي

عقدت منظمة المرأة العربية اليوم الثلاثاء، مؤتمرها السادس تحت عنوان "دور النساء في الدول العربية ومسارات الإصلاح والتغيير"، برئاسة روناك عبد الواحد عقيلة رئيس العراق (رئيس منظمة المرأة العربية في دورتها الحالية) وبحضور عقيلة رئيس ليبيا، ورئيس البرلمان الأفريقي وأكثر من 15 وزيرًا عربيًا ومصريًا، وشخصيات عامة مصرية وعربية ودولية، وشخصيات سياسية وفنية في القاهرة.

ويتناول المؤتمر عدة موضوعات يتم طرحها من خلال الواقع الحالي لدور المرأة العربية في مجتمعاتها ويركز المؤتمر على مناقشة التمكين الاقتصادي للمرأة ويتناول محور تفعيل دور المرأة في مسارات الاقتصاد الوطني والسياسات الحكومية الخاصة بإدماج احتياجات المرأة  بالمجتمع كما يتناول المؤتمر على صعيد مواجهة العنف والإرهاب الإطار القانوني لمكافحة العنف ضد المرأة وتحليل القوانين والاستراتيجيات ذات الصلة، كما يطرح إمكانية قبول خطاب تنويري حول المرأة مع البحث في منظومة الأفكار والأفعال والمؤسسات التي يمكنها أن تواجه خطاب متطرف، وأحيانًا إرهابي، يقضي على فرص النهوض بالمرأة.

وعلى هامش المؤتمر قالت السيدة ناديا رفعت حرم رئيس حكومة التوافق الليبي لـ"مصراليوم" إن المرأة الليبية موجودة في كل المواقع لكنها لا تزال تواجه تحديات مجتمعية بسبب التطرف، وأكدت على أن المرأة الليبية الناشطة في قضايا المرأة دفعت ثمنا غاليا منذ 5 سنوات سواء من خلال الاغتيال أو السجن، وان رغم هذه الظروف فهي حريصة وبمنتهى الوعي في المشاركة الفاعلة في عملية التنمية ومواجهة التطرف والإرهاب موضحة أن للمرأة دور مهم في تحقيق التماسك الاجتماعي.
 
في حين قالت السيدة جيهان السادات في تصريحات خاصة إلى "مصراليوم" أن المرأة العربية لعبت دورًا مهمًا على مر التاريخ في تشكيل وبناء المجتماعات وأن دورها امتد من مهام التربية والتنشئة والحفاظ على كيان الأسرة إلى الإسهام الكبير في التطور السياسي والاقتصادي للدولة بوجه عام. وأشارت إلى أن المرأة في كل مكان تعمل وتناضل وتتحمل الأعباء المضاعفة سعيا لما هو أفضل لعائلتها ومجتمعها ووطنها ككل مشيرة إلى أن المرأة تعاني في ظل النزاعات المسلحة والحروب التي تشهدها المنطقة مؤكدة على ضرورة التعاون لمواجهة خطر "الإرهاب".

وأكدت السيدة ذكرى علوش ممثلة دولة العراق عن سيدة العراق الأولى روناك عبد الواحد على  دور المرأة في معظم الدول العربية  والذي أصبح أكثر قوة عما كان عليه في الماضي في كافة الميادين ولكن مع الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية أصبح مستقبل المرأة يحتاج إلى ضمانات أكبر مشيدة بموضوع المؤتمر وأهدافه ومناقشته محاور رئيسية عن دور المرأة في عملية الإصلاح والتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، موضحة أهمية وجودالمرأة في مواقع صنع القرار.

 وأشارت إلى التضحيات الجسام الني قامت بها المرأة العراقية في مواجهة الإرهاب، وضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة بخطاب تنويري قوي يهزم الأفكار الظلامية، وطالبت بضرورة تغيير الثقافة المجتمعية المقيدة للمرأة ورفع العنف الذي تعانيه مثلها في ذلك مثل المرأة في كل مكان بالعالم ، لكن ما تعانية المرأة في المجتمعات العربية مضاعف وتزايدت وتيرتها مع ما تمر به المنطقة من ظروف عدم الاستقرار ، ودعت إلى ضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة سياسيا واقتصاديا وتحسين ظروفها الاجتماعية ومحاربة الموروثات البالية والتطرف والتخلف والجهل.

وأوضحت هيام بذر شريف نائب المجلس النسائي اللبناني و رئيسة الهلال الأحمر فرع صيدا في تصريحات خاصة إلى "مصراليوم" أن المؤتمر يناقش قضية مهمة للمرأة واحتياجاتها ومتطلباتها في الوطن العربي وبخاصة قضية اللاجئات في الوطن العربي، موضحة أنها ترفض لفظ اللاجئات السوريات في لبنان بل هم اصحاب البلد وتتعاون جميع الجهات اللبنانية في خدمة المرأة السورية وحل مشكلاتها.

وحول التشريعات الخاصة بالمرأة في لبنان أشارت أن التشريعات اللبنانية حتى الآن لا تنصف المرأة و يقوم المجلس النسائي اللبناني بالعمل عليها حيث كانت هناك مطالبات بإلغاء القانون رقم  522 والذي يلغي حق الزواج عقب الاغتصاب وسيقوم مجلس النواب بإلغائه كما يقوم المجلس بالعمل على باقي القوانين لتحقيق التغيير والحصول على افضل النتائج وبصفة خاصة القوانين المتعلقة بحضانة الأطفال .
 
وأضافت أم الفضل أحمد أبو المكارم  مسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن بموريتانيا وممثلة دولة مورتانيا بمنظمة المرأة العربية في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أن المرأة هي الخطوة الأولى على مسار الإصلاح بالدول وهي من يتبنى الأفكار التي تؤسس لحياة سليمة موضحة أن المرأة الموريتانية بدأت تأخذ حقها في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . وأوضحت أن المشرع الموريتاني لم يفرق بين الرجل والمرأة في الدستور ولكن القوانين هي ما كان فيها تمييز، وهو ما تحاول الحكومة الحالية بقيادة الرئيس الحالي أحمد بن عبدالعزيز الذي تبنى فكرة المساواة بين الجنسيين أن يقوموا بإصلاحها فعلى سبيل المثال تم مؤخراً إصدار قانون يعطي الحق للأولاد وأهل المرأة بأن يتوارثوا معاش الوالدة بدلاً من انقطاعه نهائياً
وأشارت أن نسب مشاركة المرأة في الحياة السياسية مرضية حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة الموريتانية في البرلمان 27% وفي الحكومة هناك 9 وزيرات في حين يمثل تواجد المرأة بالبلديات والمحليات نحو 33% . وأضافت أن المرأة الموريتانية تشارك في جميع المجالات الاقتصادية وخير دليل على ذلك سوق النساء الموريتاني والذي تقوم جميع النساء بعرض منتجاتهم المحلية والمستورده ، مشيرة إلى أن مطالب المرأة الموريتانية هي تحسين الظروف العامة للبلاد وذلك سيعود بالنفع على الجنسين كما نطالب بزيادة الحقوق للمرأة .

وأكدت فريال سالم مستشارة بالرئاسة الفلسطينية وممثلة فلسطين بمنظمة المرأة العربية في تصريحات خاصة إلى"مصراليوم" أن المرأة الفلسطينية في ظل مشاركتها الكاملة بالمنظمة تعمل على الصعيد الوطني والاجتماعي فعلى الصعيد الوطني هي مشاركة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي كما تعمل على المشاركة في صنع القرار حيث تشارك بالكوتة بنسبة 20% ونعمل على رفع النسبة لـ 30% والمرأة الفلسطينية شريكة في كافة اشكال الحياة ومؤسسات صنع القرار ولكن نأمل على رفع أعداد المشاركة .

وهناك رائدات فلسطينيات استطعن أن يثبتوا أنفسهم في ظل الظروف الصعبة وفي مختلف المجالات مثل حنان الحروب والتي حصلت على جائزة افضل معلمة في العالم في منافسة بين 8000 معلم. وأشارت إلى أن هناك محاولات حتى الآن لإصدار قانون أحوال شخصية وقوانين مثبتة بالدستور خاصة بالمرأة ونأمل في صياغة هذه القوانين مثل تحديث سن الزواج والحضانة ونأمل على تثبيتها بالقانون والدستور حتى لا يتم إلغائها حسب أهواء كل مسؤول .

وحول معاناة المرأة الفلسطينية أكدت أن الاحتلال يقود حرية المرأة مما أثر على كل نواحي الحياة وولد العنف ضد المرأة حتى إذا كان من داخل الأسرة ، مؤكدة أن أعداد النساء بسجون الاحتلال يزيد عن 50 امرأة، وهناك محاولات مع المنظمات النسائية الدولية للضغط على المسؤولين بقوات الاحتلال للافراج عنهن مؤكدة أن الممارسات الاسرائييلية دنيئة للتأثير على نفسية السجناء .

 وحول الوضع الاقتصادي الفلسطيني أشارت إلى أنه صعب لأن موارد السلطة محدودوة وهناك كثير من المساعدات من الدول المانحة والأوروبية والعربية ولكن كثيرا ما لا تكون منتظمة حسب ظروف كل دولة ومستوى المعيشة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة المرأة العربية تُطلق مؤتمرها السادس لتفعيل دور النساء منظمة المرأة العربية تُطلق مؤتمرها السادس لتفعيل دور النساء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon