c إسلام ضمرة صاحبة همة تغرس "الأمل" بأقرانها في الأردن عبر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:37:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسلام ضمرة صاحبة همة تغرس "الأمل" بأقرانها في الأردن عبر مشروع "فسيلة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسلام ضمرة صاحبة همة تغرس الأمل بأقرانها في الأردن عبر مشروع فسيلة

مُصابة بمُتلازمة
عمان ـ العرب اليوم

لم ينسَ الشاب الأردني أنس ضمرة الأيام الأولى لشقيقته إسلام التي ولدت مُصابة بمُتلازمة داون، كان حينها بعمر الـ12 فقط، حيث لم ينسَ قط وقع الكلمات الأولى لمرض شقيقته الصغرى على أمه، كيف انهارت بشكل تام عندما تحدث إليها الطبيب بشكل غير لائق وغير علمي في الوقت نفسه عن مرض مولودتها الجديدة، لتنهار الأم وتكون يد أنس الصغير آنذاك داعمة لها حتى الآن.في عمر الـ5 سنوات رفضت مديرة إحدى المدارس الحكومية إلحاق الطفلة الصغيرة بالمدرسة، تفاصيل ظلت عالقة لسنوات كثيرة في ذاكرة أنس الذي حاول مُساعدة شقيقته ودمجها في المجتمع بعد حرمانها من الحصول على حقها في التعليم رغم محاولات الأسرة المتواصلة وقتالها في سبيل حصول أبنائهم أصحاب الهمم على تعليم جيد.

ترجم أنس كل هذه المشاكل لتحقيق استقصائي من واقع عمله الصحفي ليُناقش تلك القضية المُهمة بالنسبة لكل أصحاب الهمم وهل الدمج يتم فعلاً بدعم حكومي؟ وهو التحقيق الذي حصل بسببه على الجائزة الأولى في مجال التحقيقات المعنية بحقوق الإنسان في مُسابقة نظمتها إحدى المؤسسات الصحفية الكبرى.ويقول أنس: «حاولنا دمج إسلام وتقديم البرامج التأهيلية لها في أكثر من 10 مراكز داخل محافظة الزرقاء لكننا لم نجد الخدمة الجيدة، فانتقلنا بإسلام لعمان العاصمة، لتستمر هناك نحو 7 سنوات في تلقي برامج تربوية عملنا على تعليمها إياها رداً على رفضها في التعليم الحكومي، وبعد انتهائها من كل تلك البرامج كانت بعمر الـ15 عاماً وأصبحت تعاني من عدم وجود ما يشغل وقتها».

ويُتابع أنس: «قررنا تعليمها أعمالا يدوية أو تأهيلها مهنياً وكان المركز الوحيد لأصحاب الهمم بالعاصمة عمان وتكلفته كبيرة جداً، ظللنا نفكر كيف يمكن ندعمها، فحاولنا أن نعلمها الفسيفساء عن طريق مُتخصصة لكن الأمر لم ينجح، لأن الاختصاصية لم تكن لديها الخبرة الكافية للتعامل مع أصحاب الهمم، حينها أيقنت أننا بحاجة لمُتخصص لتعليمها».لاحظ أنس بالصدفة أن شقيقته «سلوم» كما يحب أن يُناديها أن لديها شغفاً بالنباتات وزراعتها وفي محاولة أولى أحضر لها «أصيص» من الزرع ليجد ملامح السعادة ترتسم بشكل كامل على وجهها، فيقرر تأسيس مشروعها «فسيلة» كوسيلة دعم لها ولكل أصحاب الهمم داخل مُحافظة الزرقاء الأردنية.

وعن المشروع يقول: «لم يكن المشروع من وجهة نظري خلاصاً لإسلام فقط، بل أردت من خلاله تأسيس مركز للتأهيل المهني لكل أصحاب الهمم في محافظة الزرقاء، لأن المحافظة تحتاج بشكل كبير لمثل هذا المشروع، وكل الأرباح التي نُجنيها من فسيلة نضعها في صندوق مُغلق لتوجيهها لتأسيس مركز التأهيل المهني».ويستطرد: «حتى الآن أنا الداعم الوحيد للمشروع، لكن بدأ الناس يتحمسون فهناك مطعم مشهور منحنا قاعة لاستخدامها، وتحمس كثيرون للمشروع الذي يحمل كثيراً من روح إسلام بداية من تصميم اسم (فسيلة) المكتوب بخط يدها، إلى تنسيقها الزرع بيدها».يحاول أنس الوصول لاتفاق مع الحكومة لتخصيص قطعة أرض لزراعة النباتات وتقديم منحة للمُضي قدماً في تأسيس قاعدة ينطلق منها مركز لتعليم المهن والمهارات المٌختلفة لأصحاب الهمم داخل محافظة الزرقاء.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الطفلة "ليال" التي تكفل السيسي بعلاجها في جنة الله وتُبكي المصريين مرتين

الطفلة الإيزيدية يوفا "ملاك" خطفه إرهابيو داعش بعد قصة مأساوية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام ضمرة صاحبة همة تغرس الأمل بأقرانها في الأردن عبر مشروع فسيلة إسلام ضمرة صاحبة همة تغرس الأمل بأقرانها في الأردن عبر مشروع فسيلة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:41 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها
  مصر اليوم - لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon