c أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة

عمان ـ العرب اليوم

 أثارت الكاتبة الأردنية زليخة أبوريشة الاثنين جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بعد دعوتها إلى رفع الأذان بصوت يضاهي صوت المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم.وكتبت أبوريشة عبر حسابها في فيسبوك "لا أَملُّ الاستماع إلى الأذان، إذا كان الصوت شجيا. ولكن هذا الصوت المعلّب الذي تبثه وزارة الأوقاف، لا يُذكّر بصلاة، ولا يهيئ لخشوع".وأضافت "أطربوا القلوب بما يشجي، ولا تنفّروا ما وسعكم التنفير. هاتوا لنا أذان محمد رفعت فجرا، وعبدالباسط ظهرا، والمنشاوي عصرا، ومصطفى إسماعيل مغربا، وأم كلثوم عشاء. لعلّ الذائقة ترتقي، والجمال يصبح برهانا على صدق الحال".وأبوريشة أديبة وناقدة أردنية، وهي عضو في عدد من المنظمات النسائية والأردنية والعربية، ورئيسة لمركز دراسات المرأة في عمان، ورئيسة تحرير مجلة الفنون. وهي كاتبة عمود في جريدة الرأي الأردنية، وعدد آخر من الصحف الأردنية والعربية.

وتعرضت أبوريشة إلى انتقادات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن واتهمها بعضهم بـ"ازدراء الدين الإسلامي"، حيث هاجمتها مغردة تدعى ابتسام المناصير، ووصفت حديثها بأنه "سوء أدب ووقاحة". وطالب معتز الربيحات بمحاسبة زليخة أبوريشة على آرائها كي "لا تتمادى أكثر"، في حين أكد أحد المغردين أن منشور الكاتبة الأردنية "دس السم بالعسل"، وردت عليهم الكاتبة بعدد من المنشورات ومقاطع الفيديو.واستنكرت أبوريشة بنبرة لاذعة التعليقات الصادرة عمن وصفتهم بـ"الجماهير المؤمنة التقية الورعة". وتساءلت في منشور لها عن السبب الذي أغضبهم من "اقتراح أن نسمع أذان العشاء بصوت أم كلثوم؟".

وأضافت "أم كلثوم بدأت منشدة وقارئة للقرآن، لا تتقن فقط مقاماته وأدب إخراج حروفه من جاهر وهامس، ومدغوم ومقلقل. وهي صوت يسبح خالقه من جماله، يليق بالأذان أن يؤدى به".
وتابعت "أخشى أنّ كل هذا الاحتجاج التافه الغوغائي يبطن جحافل من الحقد على الجمال، والتمتع بالبشاعة واجترارها".وعاودت الكاتبة تحدي منتقديها، حيث نشرت مقطع فيديو للمطربة الجزائرية الراحلة وردة، وهي تجوّد آيات من القرآن الكريم.وأيد عدد من المتابعين اقتراح الكاتبة أبوريشة، حيث كتب الدكتور علي العتوم "أوافق.. وهل تعلمي لماذا؟ لأن جميعهم على مقام نهاوند، خاصة المنشاوي وأم كلثوم. نعم نريد أصواتا شجية".وقال وائل خيطان "أعتقد سيدتي بأنك أنت المستهدفة عند الأغلبية وليست الفكرة، مع أن الفكرة تبدو عند بعضهم مستهجنة لربطها بالفن. والفن عندهم حرام".

وعلّق الناشط محمد الزبيدي قائلا "لو كنت مكانك سيدتي لما مدحت وأثنيت وتغزلت بأصوات تقرأ نصا دينيا. أعرف أنك تتذوقين جمال الأصوات وسحرها وإيقاعاتها.. ولكن انظري هنا، جمع غفير من التكفيريين المغيبين يطلّون بوجوه حانقة غاضبة كهذه". ورأى رعد عبيدات أنه "أسيء فهم منشور أبوريشة"، قائلا "مش دفاعا عنها، لا بعرفها ولا تعرفني. لكن بعد ما قرأت تغريدتها فوالله أعلم هي تقصد أن يكون الأذان بأصوات جميلة تشرح الصدر والقلب، والدليل الأصوات التي ذكرتها بالبداية لمشايخ الله - يرحمهم - أصواتهم جميلة. ودخلت عاليوتيوب لقيت

تسجيل".وكانت الكاتبة الأردنية أثارت جدلا واسعا قبل سنوات حين نشرت مقالة بعنوان "غسيل الأدمغة"، قالت فيه إن مراكز تحفيظ القرآن تقوم بغسيل الأدمغة وتقدم الخطاب الأيديولوجي، والكثير من الخطاب الشوفيني وخطاب الكراهية، وجميع مرتاديها من أطفال هذا الوطن خلايا نائمة.ولطالما هاجمت أبوريشة المؤسسات الدينية، وما وصفته بالطرق التقليدية في تحفيظ وتفسير القرآن. وكانت أبوريشة أكدت في حوار سابق مع إذاعة "مونت كارلو" الدولية، أنها "تربت في أسرة فلسطينية متصوفة، وكان للدين معنى مضيء آنذاك ومختلف عما يعرفه العالم العربي اليوم".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الأردنية الصادرة الجمعة

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الأردنية الصادرة السبت

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon