توقيت القاهرة المحلي 11:59:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خاصةً في المجتمع الريفي الذي في عادات سيئة

الزواج المبكر مأساة تضع الأبناء والفتيات في مهب الأزمات وتنتهي في المحاكم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الزواج المبكر مأساة تضع الأبناء والفتيات في مهب الأزمات وتنتهي في المحاكم

الزواج المبكر
القاهرة - سمر محمد

"زواج البنت سُترة" كلمة تتردد دائمًا على ألسنة الأباء والأمهات فى البيوت المصرية، خاصة  المنازل الريفية التي تعودت على تزويج البنت مبكرًا دون إتمام سن الزواج، لكن هذه الزوجات تكتشف بعد زواجهن مالم تستطع اكتشافه في فترة الخطوبة، فمنهم من تكتشف أن زوجها بلا أخلاق ويتعاطى المخدرات وأخرى تكتشف أنه بلاشرف، و السيدة،م،ا" انتقلت من بيت أهلها في إحدى قرى مركز دسوق إلى بيت زوجها في منطقة العامرية في الإسكندرية بعد أن تزوجا "زواج صالونات"عن طريق أحد الاقارب، وبعد عدة أيام من الزواج بدا عنف الزوج على الزوجة حيث كان يضربها ضربًا مبرحًا على حد سردها في محضر في محكمة الأسرة في كفرالشيخ.

وأكدت الزوجة في محضرها أن الزوج كان يُريد أن توقع له على إيصال أمانة بالتنازل عن جهازها التي أتت به خاصة أنه قام بالتوقيع على مؤخرة رأسه وقائمة منقولات كبيرة طبقًا لما هو متعارف عليه لكنها رفضت ومن هنا دبت الخلافات، وتقول السيدة إن زوجة والده التي كانت تعيش معنا هي سبب الخلافات وكانت دائمًا ما تحرضه على إيصال أمانة وفي هذه الأثناء هربت من المنزل إلى بيت "خالي" التي كان يسكن بالقرب مني لأنني لم أستطيع الذهاب إلى منزل والدي خاصة أنني مازلت عروس في شهر العسل.

أضافت: "تدخل خالي وشقيقي لإعادتي لزوجي وتعهد أمامهم أنه لم يعتد علي بالضرب مرة أخرى لكن سرعان ما "عادت ريما لعادتها القديمة" كما تقول السيدة فبدأ في ضربها مرة أخرى وفي هذه المرة عندما حملت جنينًا وبعد الشهر الرابع ومعرفته أن الجنين "بنت" زاد ضربه لي يقوم بإجهاضى بحجة أنه لايحب البنات لكني حافظت على الجنين.

أوضحت السيدة أنها ذهبت لمنزل والدها "غاضبة " أكثر من مرة وفي إحدى المرات وعندما ذهب إليه تعهد بألا يضربها مرة أخرى وبعدما عادت بدأ يُجبرها على ممارسة الجنس مع أصحابه بعد ملاحظته أنهم معجبون بها فرفضت ذلك وأجبرها على "الرقص لهم" وكان يضربها أمامهم، ولم تجد السيدة مخرجًا سوى اللجوء إلى مكتب المساندة القانونية لقضايا المرأة ومناهضة الإتجار بالنساء  والأطفال التابع لجمعية تنمية المشروعات الحرفية في دسوق، الذي كلف محاميها محمود مبارك برفع دعوى قضائية لطلاقها ومازالت القضية متدولة .

مروة،ا،ع" تلك السيدة ذات ال28ربيعًا التي  تعمل في إحدى الهيئات الحكومية وتُقيم في مركز الرياض، تزوجت منذ عام 2010 من مهندس يعمل في إحدى شركات المقاولات، وعاشت معه حياه مستقرة حتى عام 2014 وهو عام ظهور "مدير زوجها في العمل "على حد قولها بالدعوى القضائية التي رفعتها في محكمة الاسرة في كفرالشيخ.

وقالت الزوجة إنها تعرفت على زوجها عن طيق عملها وتقدم لخطبتها وتأكد اهلها انه الرجل المناسب الذى سيحافظ على ابنتهم وسرعان ماتمت الخطبة التى إستمرت 9شهور وتمت مراسم الزواج فى شهر مايو عام 2010 وعاشت حياة مستقرة كان وقتها زوجها يعمل مهندساً بالمملكة العربية السعودية فى احدى شركات المقاولات وكان يسافر ويعود اليها كل 6اشهر واستمرت حياتهما الى شهر يوليو عام 2014 عندما ذهبت لزوجها بالسعودية ورأها مديره فى العمل صاحب الشركة "مصرى الجنسية "لكنه لديه شركة مقاولات فى السعودية وبعدها انقلبت حياتها راساً على عقب على حد قولها .

أضافت مروة أن زوجها نزل إجازة ونزل معه صاحب الشركة وقمنا بعمل عزومة له في منزلنا وفي هذا اليوم عرض على زوجي أن يكون مديرًا تنفيذياً للشركة فوافق على الفور وفرحنا ولم نتردد خاصة أن راتبه سيزيد للضعف كما عرض على أن اقدم على إجازة بدون مرتب لمدة عام  من وظيفتى وأسافر إلى السعودية وأعمل في شركته مع زوجى فوافق زوجي.

وتوضح عندما سافرت الى السعودية وعملت في الشركة بدات نظراته تطاردنى فطلبت من زوجي أن اتوقف عن العمل، فوافق إلا أن مديره رفض ذلك فاقنعت زوجي بعدها أننا لابد أن نعود إلى مصر في إجازة لرؤية أقاربنا وعندما عدنا إلى مصر قصصت عليه نظات مديره في العمل وفي تلك الأثناء كان مديره في العمل في إجازة أيضًا لمصر وأتى إلى منزلنا وعرض على زوجي أن يتولى زمام إدارة فرع شركته التي سيفتتحه بعد شهور قليلة في القاهرة مقابل ممارسة زوجته الجنس معه، في البداية صُدم الزوج على حد قول زوجته في دعواها إلا أنه بعد ذلك فاجأها بقوله و"ما المانع "فصًعقت الزوجة التي تربت في الفلاحين على مبادئ وقيم ورفضت ذلك وعندما ضربها لكى تذهب إلى شقة "مديره في العمل "استطاعت الهروب إلى بيت أهلها ولم تتردد في اقامة دعوى تطالب بالطلاق أمام محكمة الأسرة في كفرالشيخ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج المبكر مأساة تضع الأبناء والفتيات في مهب الأزمات وتنتهي في المحاكم الزواج المبكر مأساة تضع الأبناء والفتيات في مهب الأزمات وتنتهي في المحاكم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon