توقيت القاهرة المحلي 21:21:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساعدهم على موجهة أعباء الحياة وسط استياء أصحاب المطاعم الحديثة

مغربيات لا ينمن في رمضان لإعداد وبيع الوجبات الشعبية المفضلة على الإفطار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مغربيات لا ينمن في رمضان لإعداد وبيع الوجبات الشعبية المفضلة على الإفطار

وجبات منزلية للافطار المغربي
 الدار البيضاء: سعيد بونوار

 الدار البيضاء: سعيد بونوار تفضل الأسر المغربية  الحلويات المغربية من "الشباكية" و الفطائر (المسمن) و(البغرير)، ولا يمكن أن تتم فطورها في شهر رمضان من دون تلك الأصناف المغربية الشهيرة ، أما الأسر الفاسية فتفضل نوع "عمامة القاضي"، ورغم أن تلك الأصناف كانت تصنعها النساء المغربيات في بيوتهن إلا أن الأمور قد  تغيرت بين الأمس واليوم، فربات البيوت أصبحن يفضلن اقتناء مائدة الإفطار جاهزة من السوق "، ويبدو الباعث واضحا، فعمل المرأة وزحام المواصلات بات يحرم عليها دخول المطبخ لإعداد وجبة الإفطار هذا ويشتكي أرباب المخبوزات العصرية من منافسة "بائعات البغرير"، إذ تستقطب هؤلاء أعدادا كبيرة من المشترين الراغبين في إنتاج  شعبي رخيص، وغالبا ما يرفعون شكواهم إلى السلطات التي تكتفي بطمأنة هؤلاء، ونادرًا ما تمنع هؤلاء النسوة من عرض منتجاتهم احترامًا لرمضان وللأجواء المفعمة بكل ما هو اجتماعي ويذكر أن الحاجة رحمة هي واحدة من عشرات النساء اللواتي لا ينمن في رمضان، إذ تمضي ليلها في إعداد الفطائر رفقة مساعدتين لها، ولا تتوقف إلا مع قرب السحور،  وتتولى بعد ذلك إعداد الوجبة للأسرة، وبعد الصلاة تنام، وفي تمام 9 صباحا تفتح المحل أمام المشترين الذين يتواصل توافدهم إلى وقت آذان صلاة المغرب فتؤجل نومها العادي إلى ما بعد رمضان، وتفضل أن تظل يقظة كما لو أنها جندي على الحدود طيلة أيام  الشهر الكريم، وبالكاد تسرق سويعات نعاس بعد صلاة الفجر قبل أن تهرع إلى محلها الصغير في سوق "البلدية" الشعبي (وسط الدار البيضاء)، تشعر الحاجة رحمة بارتياح كبير خلال رمضان وتتمنى لو أن العام كله كان رمضان ففيه يتضاعف مدخولها من بيع  الحلويات المغربية، وعلى مائدة الإفطار اليومي تلتقي بأبنائها الذين يحتفظون لها بالتقدير الكبير منذ أن توفى والدهم وتركها في مواجهة ضمان قوت ستة أبناء أكبرهم يعمل مستخدما في معمل للنسيج والباقون في سنوات التخرج هذا و لم تشأ رحمة التوقف عن العمل والعودة إلى البيت، فالزبائن يتهافتون عليها منذ سنوات ويكفي أن تسأل عن "أمي رحمة" ليدلوك على محلها في الحي المذكور، فيما آثرت الحاجة رحمة مواصلة تحضير وبيع الفطائر رغم اعتراض بعض أبنائها ومن جانبها تقول الحاجة رحمة:" لدينا زبائن كثيرون، النساء المغربيات ومع عمل كثير منهن واضطرارهن إلى الوصول متأخرات إلى بيوتهن بسبب زحمة المواصلات ويفضلن اقتناء الفطائر من السوق" وتضيف:"أضطر رفقة المئات من المغربيات إلى العمل ليل نهار من أجل مواجهة كثرة الطلب على الفطائر المعدة والمحضرة بشكل تقليدي وهو الطلب الذي يتضاعف في الشهر الفضيل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات لا ينمن في رمضان لإعداد وبيع الوجبات الشعبية المفضلة على الإفطار مغربيات لا ينمن في رمضان لإعداد وبيع الوجبات الشعبية المفضلة على الإفطار



GMT 09:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 21:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon