c نساء سوريات نازحات ينخرطن في مشروع لحياكة ملابس صوفية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:06:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في محاولة لتجنيب أنفسهن الاستعطاء أو الشغل الممنوع

نساء سوريات نازحات ينخرطن في مشروع لحياكة ملابس صوفية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نساء سوريات نازحات ينخرطن في مشروع لحياكة ملابس صوفية

عدد من النساء السوريات النازحات يعملن بالحياكة
بيروت ـ رياض شومان

تزداد معاناة النازحين السوريين الى لبنان هرباً من جحيم النار و الموت في بلدهم ، مع ازدياد أعدادهم يوماً بعد يوم، فيما الدولة اللبنانية عاجزة عن تأمين المأوى و الملبس و الغذاء و المدرسة بسبب وضع الخزينة المتردي، وعدم تقديم مساعدات دولية كافية لدعم النازحين.وفي محاولة للتكيف مع الواقع الجديد والاستفادة من الطاقات والخبرات التي ترعرعن عليها من أعمال يدوية وحرفية حرة، اضافة الى الأثقال الهائلة المتأتية من حملة التشويه للسوريات في وسائل الاعلام المؤيدة للنظام السوري، انبرت مجموعة من السيدات الى إطلاق مبادرة تجنبهن البطالة وشظف العيش، غالبيتهن من عائلات واسر متشرذمة، نصف افرادها مجهول المصير، باعتبار أن الزوج إما قيد الاعتقال، أو استشهد أو فقد بصورة غير معروفة، وكذا الأخ أو الابن.أمام هذه الحالة بادرت احدى السيدات وتدعى هلا كنج لجمع عدد من النساء ضمن مشروع للحياكة اليدوية بالتعاون مع "جمعية النور الاسلامية" ضمن مدرسة الشيخ الشهيد أحمد عبد الواحد في منطقة عكار شمال لبنان، ويبلغ عددهن اثنتي عشرة سيدة ينتجن حتى الآن ألبسة من الصوف وقبعات وقفازات وألعابا ووسادات وغيرها من المنتوجات الصوفية بالحياكة اليدوية، ويسعين لبيع بعضها، ويحلمن بأن يعرض بعضها في اطار معرض واسع للمنتجات اليدوية.تقول كنج: "الفكرة بدأت عندما رأينا حجم المأساة والظروف التي تعيشها عائلاتنا، ففكرنا لماذا لا نستغل مهاراتنا في عمل ما، خاصة وانني كنت في سوريا أزاول هذه المهنة في المنزل وأبيع منتوجاتي، ففكرت أنا والبنات والسيدات أن نقوم بعمل نستفيد منه جميعنا، بدأنا في المنازل ولمسنا أن هذا العمل يرد علينا بعض المال لنقاوم الأوضاع الصعبة، خاصة أن بيننا من يمكن وصف حالتهن بالسيئة جداً مادياً نظراً لعدم وجود معيل".
وتضيف: "بداية،عملنا لفترة شهرين وتيقنا أن العمل يحتاج الى مساعدة وطرحنا الفكرة على ادارة جمعية النور التي تقبلت الفكرة وقدمت لنا المكان خاصة وأن الجمعية تهتم بحياة السوريين وتعليم أبنائهم.
قدمت لنا الجمعية أدوات الانتاج والصوف اللازم كمرحلة أولى، مع الاشارة إلى أننا 12 عائلة والكل يعمل وننتج يومياً ما يوازي، بالحد الأدنى، عشر قطع منها الألبسة للأطفال، وسادات، العاب، محفظة من الصوف، وكل ما يطلبه الناس ويعطينا المردود اللازم
وختمت كنج مشيرة الى "من بين أبرز منتوجاتنا، علم الثورة من الصوف، فثورتنا مباركة ونصرنا أكيد، ويجب على الجميع أن يعرف ويرى رمز وعلم هذه الثورة التي ستعيدنا أحراراً الى سوريا، وايماني بأن العودة قريبة، لنكمل هذا المشروع في سوريا الجديدة"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء سوريات نازحات ينخرطن في مشروع لحياكة ملابس صوفية نساء سوريات نازحات ينخرطن في مشروع لحياكة ملابس صوفية



GMT 21:30 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

بيلوسي تعلن دعمها لترشيح كامالا هاريس للرئاسة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon