توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كريمة رئيس المخابرات الليبي السابق

سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون

كريمة رئيس المخابرات الليبية السابق العنود السنوسي
 القاهرة ـ أكرم علي

 القاهرة ـ أكرم علي كشفت كريمة رئيس المخابرات الليبية السابق في عهد القذافي، العنود السنوسي، أن فريق الدفاع عن والدها سيتقدم بأدلة تثبت تعذيبه في السجون الليبية أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.وأكدت العنود السنوسي، في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، خلال زيارتها للقاهرة، أن والدها يتعرض لتعذيب شديد داخل السجون الليبية، وأنها لا تستطيع زيارته، وأنه "سُمِح لها بزيارة والدها مدة لا تتجاوز 10 دقائق، بهدف ما وصفته بـ"الشو الإعلامي"، ولكنها لم تستطع الاستماع لوالدها والتعرف على أوضاعه داخل السجن.وأشارت العنود إلى أن الوضع الفوضي في ليبيا حاليا يؤكد أنه لا يوجد أي محاكمات عادلة في ليبيا، وأصبحت تحت حكم القبائل وليس الدولة.
كما أوضحت كريمة عبد الله السنوسي أن السلطات الليبية منعت فريق دفاع والدها، والمعين من محكمة الجنايات الدولية من زيارته أو التواصل معه، مؤكدة أن والدها يتعرض يوميا للتعذيب في السجن، للحصول على أي اعترافات ولو كانت كاذبة عن نظام العقيد الراحل معمر القذافي . وعن واقعة اختطافها قالت العنود "إنه تم إلقاء القبض عليها، أثناء توجهها لزيارة والدها، وحينما اتجهت للمطار الليبيي، قبضت عليها الشرطة العسكرية، وبعد أن أفرجوا عنها "اختطفت من قبل جماعات مسلحة وأطلقوا سراحها بعد أيام"، وأوضحت أن هيثم التاجوري، وهو أحد المختطفين، أبلغها أنه يحميها من جماعات مسلحة أخرى، ولكن هناك مصادر أكدت أنه حصل على مبالغ مالية من السلطات الليبية مقابل الإفراج عنها.
واعتبرت العنود أن الحالة التي تعيشها ليبيا هذه الأيام تثبت أنه لا يوجد أي قوانين تحكم البلاد، والدليل واقعة اختطاف رئيس الحكومة علي زيدان، و"إن الدولة غير مؤمنة بشكل جيد مثل أي دولة في العالم". وطالبت العنود السنوسي زعماء العالم كلهم التي وصفتهم بـ"الشرفاء" إلى الوقوف بجانب قضية والدها عبد الله السنوسي، وأن تسعى للضغط على الحكومة الليبية لمحاكمته بطريقة عادلة ووقف تعذيبه.
كما أكدت العنود السنوسي أن لديها ولدى فريق الدفاع عن والدها صور من داخل شخصيات في السجن رفضت الكشف عن أسمائها تثبت تعرض والدها للتعذيب المستمر منذ القبض عليه، وأنه لا توجد أي دلائل لمحاكمته بطريقة عادلة. وطالبت السنوسي في نهاية حديثها الجامعة العربية بالتدخل لحل أزمة والدها وتوصية ليبيا باعتبارها عضوا في الجامعة العربية، بمحاكمة والدها بطريقة عادلة ووقف تعذيبه في أسرع وقت، وتمكنها من زيارته داخل محبسه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون



GMT 09:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon