توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمن الفالت في لبنان يكرِّر مسلسل سيارات الأجرة وإستدراج المواطنين للسرقة

فتيات الجامعة اللبنانية ضحية لكمائن تنصبها عصابة تعمل على تنظيف محفظاتهن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتيات الجامعة اللبنانية ضحية لكمائن تنصبها عصابة تعمل على تنظيف محفظاتهن

فتيات الجامعة اللبنانية ضحية لكمائن تنصبها عصابة تعمل على تنظيف محفظاتهن
بيروت - رياض شومان

مسلسل "سيارات الأجرة وإستدراج المواطنين" لا تنتهي فصوله في لبنان، فلكل يوم حكاية جديدة وضحايا جدد. فبعد قضية "صياد الفتيات الجامعيات"، والقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية جراء تقصّي المعلومات التي أوردها "ليبانون ديبايت" في التحقيق، نشرالموقع اللبناني معلومات عن قضية جديدة لا تختلف عن الأولى كثيراً، والشيء المشترك بين القصتين "التاكسي والفتيات الجامعيات".
معطيات القضية الجديدة كشفت عنها لطالبات في الجامعة اللبنانية (كلية العلوم في الحدث) يؤكدن فيها انهن تعرضن لعلميات سرقة وضرب من قبل عصابة مؤلفة من ثلاثة أشخاص، يقومون بتهديد الضحية وضربها وسرقتها ثم رميها في مكان مقفر.
بعد عملية تقصّ وبحث عن الحقائق وإطلاعنا على محاضر الدعاوى التي تقدمت بها عدد من الضحايا تبيّن أن الواقعة فعلية والمجرمون لا يزالون طلقاء أحراراً حتى اللحظة.
خمس طالبات من الجامعة المذكورة تعرضن في غضون شهركانون الأول/ديسمبر الجاري، لعمليات سرقة وإبتزاز وتعنيف، والأنكى من ذلك، هذه الوقاحة لدى العصابة التي لم تتردد من المجيء كل يومين قرب الجامعة في منطقة الحدث في ضاحية بيروت الشرقية، لإصطياد فريسة جديدة، وكأن هؤلاء يتعاطون شيئاً يجعلهم لا يفكرون بأعمالهم القذرة فيأتون بكل ثقة دون أي خوف.
اما أفراد العصابة، بحسب الضحيّات، هما شابان وفتاة، وعدّتهم هي سيارة مرسيدس داكنة اللون ، من موديل الثمانينات. إلى جانب مسدسات لزوم الترهيب وربما القتل في حال التعرّض لهم.
وحسب هذه المعلومات فان العصابة تختار دواماً ليلياً (بين الـساعة 6 و 8) لتنفيذ مهامها، إذ لا يمكن للمارة او أحد الشهود من إكتشافهم والتعرّف عليهم بسبب الظلمة، إلى جانب ذلك يجنّدون فتاةً معهم لإيهام الضحية وإشعارها بالامان بوجود أنثى أخرى في السيارة، فتصعد معهم لتقع ضحية الثقة والسرقة.
إحدى الطالبات التي فضّلت عدم الكشف عن إسمها خوفا من التعرّض لأي اذى، افادت ان الفتاة في الثلاثينات من العمر، سمراء البشرة، وشعرها اجعد لونه اسود، وتجلس قرب السائق، اما الشاب الذي يتولى مهمة تعنيف الضحية فهو اسمر اللون طويل القامة.
وتروي هذه الطالبة ما حصل معها قائلة "منذ اسبوع استقلّيت سيارة أجرة من امام الجامعة جهة طريق عام الحدث، كانت الساعة قرابة السادسة وبعد ان سار السائق قليلاً، قام الشاب الذي يجلس إلى جانبي بشهر مسدسه بوجهي وجذبني من شعري بقوة، بينما الفتاة قامت بسحب حقيبتي وسرقت كل شيء، وقبل ان يرموني في مكان مقفر هددوني بأن لا أتحدث بالموضوع وإلا "سنقتلك، لاننا بتنا نعرف مكان سكنك وجامعتك".
لا تزال الفتاة تعاني من الكدمات والاورام في وجهها نتيجة ضربها بعنف لترهيبها ومنعها من الصراخ.
هذه الرواية تكررت بكافة عناصرها وحبكتها مع أُخريات، وجميعهن خفن الظهور على الإعلام أو الكشف عن أسمائهن كي لا يتعرضن للأذى. فيما ضحية أخرى لم تتردد من تقديم بلاغ في مخفر "الأوزاعي" في الضاحية الجنوبية، واعطت مواصفات الأشخاص، وكيفية وظروف عملية السرقة.
وهناك فتاة ثانية تقدّمت بدعوى قضائية، سُجلت مبدئياً ضد مجهول، في النيابة العامة - بعبدا، منتظرة القبض على العصابة كي تتعرف اليهم.
إذا العصابة لا تزال حتى اللحظة تجول بسيارتها متنقلة من منطقة إلى اخرى، يوقعون بضحايا جدد، وقد يكون هناك رجال ضحايا، لكن الخوف وعدم الشعور بالامان يمنعهم من البوح علناً، لذا معظمهن فضلن التحدث دون ذكر أسمائهن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات الجامعة اللبنانية ضحية لكمائن تنصبها عصابة تعمل على تنظيف محفظاتهن فتيات الجامعة اللبنانية ضحية لكمائن تنصبها عصابة تعمل على تنظيف محفظاتهن



GMT 01:06 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 21:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon